تقرير مصور.. أطفال غزة يشعرون بأن موتهم وشيك بسبب الحرب
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
عرضت فضائية يورونيوز تقريرا عن الأوضاع في غزة، مع استمرار الحرب الإسرائيلية وتدهور الأوضاع وغلق المعابر وانتشار الجوع، كما تشهد غزة كارثةً إنسانية لا تقتصر على الدمار المادي فحسب، بل تمتد إلى تداعيات نفسية خطيرة تترك جراحًا غائرة في نفوس الناجين، خاصة أولئك الذين فقدوا أعزاءهم تحت القصف الإسرائيلي.
وكشفت دراسة حديثة أجراها مركز التدريب المجتمعي وإدارة الأزمات الفلسطيني، بدعم من "تحالف أطفال الحرب"، عن تدهور كارثي في الصحة النفسية لأطفال قطاع غزة بعد أكثر من عام من الحرب والنزوح المتواصل.
وأظهرت النتائج أن 96% من الأطفال يشعرون بأن الموت وشيك، بينما يعاني 87% منهم من خوف شديد، و79% يواجهون كوابيس متكررة بسبب الصدمات اليومية.
وشملت الدراسة، التي أجريت على 504 أسر تضم أطفالاً من ذوي الإعاقة والمصابين والمنفصلين عن عائلاتهم، مؤشرات مروعة تظهر حجم المعاناة النفسية، حيث رصدت أن 92% من الأطفال لا يستطيعون تقبل الواقع، و77% يتجنبون الحديث عن الأحداث الصادمة، بينما ظهر 73% منهم سلوكيات عدوانية.
والأخطر من ذلك، أن 49% من الأطفال المشاركين في العينة عبّروا عن رغبتهم في الموت هرباً من الحرب.
وأكدت الدراسة أن النزوح المتكرر زاد من حدة الأزمة، حيث تعرضت 88% من العائلات للنزوح القسري أكثر من مرة، فيما اضطر 21% منها إلى الفرار ست مرات أو أكثر بحثاً عن الأمان.
وفقاً لتقرير لليونيسف، فإن 60% من ضحايا الحرب البالغ عددهم أكثر من 50 ألف قتيل فلسطيني هم من النساء والأطفال، بما في ذلك أكثر من 17000 طفل قتلوا بسبب الحرب، وفق إحصاءات وزارة الصحة الفلسطينية.
أما الناجون، فلم يجدوا ملاذاً آمناً، حيث نزح 1.93 مليون مدني (85% من سكان القطاع) مراراً وسط تدمير المستشفيات والبنى التحتية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة الحرب الإسرائيلية الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة أکثر من
إقرأ أيضاً:
«اليونيسف»: انهيار القطاع الصحي يهدد حياة أطفال القطاع
غزة (الاتحاد)
أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف» أن انهيار القطاع الصحي يهدد حياة الأطفال في قطاع غزة، موضحة أن المعدل اليومي للأطفال الذين يستشهدون منذ السابع من أكتوبر 2023 بلغ 27.
وقال كاظم أبوخلف الناطق باسم «اليونيسف» في فلسطين في تصريح أمس، إن الأطفال يواجهون تحديات جسيمة بسبب استمرار الحرب، مؤكداً أنه «لا مكان في العالم يسقط فيه يومياً ضحايا من الأطفال بهذا العدد مثل قطاع غزة».
وأشار إلى أنه بإضافة عدد المصابين يرتفع المعدل اليومي للضحايا من الأطفال إلى 83 طفلاً بين شهيد وجريح لمدة 20 شهراً.
وأوضح أن الأطفال الأكثر تضرراً من المجاعة التي يعاني منها القطاع، مشيراً إلى أن عشرات الآلاف من الأطفال سجلوا على أنهم بحاجة إلى العلاج من سوء التغذية الحاد.
وأضاف أبوخلف أن الإحصائيات الأولية تشير إلى أن أكثر من 40 ألف طفل باتوا أيتاماً وهو عدد مرشح للزيادة، مؤكداً أن الأطفال في غزة يحتاجون إلى سنوات طويلة للشفاء، ليس من الإصابات فحسب، بل من الضغط النفسي والعصبي الذي تعرضوا له.