بوابة للعوالم الخفية … قصة مبني بالقرب من الأهرامات يثير الجدل
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
أثار بناء غامض يظهر بالقرب من الأهرامات المصرية جدلاً واسعاً خلال الساعات القليلة الماضية على مواقع التواصل الاجتماعي ومحركات البحث.. فما قصته؟
بدأت القصة عندما عثر مستخدمو خرائط جوجل على هيكل يحمل تصميمًا غريبًا يشبه حدوة الحصان، وذلك على بعد حوالي 40 كيلومترًا جنوب الأهرامات.
هذا الاكتشاف أغرق المنصات الاجتماعية بالنظريات والتخمينات عن طبيعة هذا الهيكل وأغراضه الحقيقية.
يتميز البناء الغامض بإحداثيات (29°54'23"N 31°08'02"E)، ويتكون من هيكل أكبر على شكل حدوة حصان يحيط ببناء أصغر في المنتصف، مع العديد من المنشآت المحيطة المرتبطة بتنسيق هندسي دقيق.
يثير هذا التصميم الغريب تساؤلات حول نشأته وأغراضه، مما جعل الكثيرين يتحدثون عنه على أنه "بوابة نجوم" أو "Stargate"، وهو مصطلح يُستخدم للإشارة إلى آلة خيالية يُعتقد أنها قادرة على نقل البشر بين عوالم مختلفة.
سريعاً ما انتشرت نظريات عديدة حول هذا الهيكل، حيث تناول البعض إمكانية اعتباره جزءًا من مشروع سري أو قاعدة لانطلاق الكائنات الفضائية. وقد أشار بعض مستخدمي الإنترنت إلى أن تصميمه يشبه إلى حد بعيد القواعد العسكرية المعروفة، حيث يُستخدم لتخزين الطائرات المقاتلة أو منصات إطلاق الصواريخ.
في المقابل، طرح آخرون نظريات أكثر ارتباطًا بالماضي، مؤكدين أنه قد يكون فخًا صحراويًا قديمًا يُعرف باسم "desert kite"، والذي كان يستخدمه البشر في العصور القديمة لصيد الحيوانات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاهرامات بناء الاهرامات كائنات فضائية
إقرأ أيضاً:
موقف محرج للوفد الرسمي اليمني لقمة بغداد يثير الجدل بالمنصات
فقد سافر 3 مسؤولين يمثلون السلطة المعترف بها دوليا في اليمن منذ أبريل/نيسان 2022، باسم مجلس القيادة الرئاسي، إلى بغداد للمشاركة في القمة العربية، وهم رئيس المجلس رشاد العليمي، وعضوا المجلس، عثمان مجلي وفرج البحسني.
وحاول المنظمون في مطار بغداد إبعاد عضوي مجلس القيادة عن رئيس المجلس، وبعد تدخل أحد المنظمين، استمرا بالسير إلى جانب رئيس المجلس في أثناء استقبال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين له.
وحسب مشاهد الاستقبال، قامت لجنة التنظيم بإيقاف العضوين مرة أخرى وأخرتهما قليلا، بينما مضى رئيس المجلس برفقة وزير الخارجية العراقي لمواصلة مراسم الاستقبال الرسمية.
ووصفت وسائل إعلام يمنية المشهد بالمحرج، ورجحت أن يكون حراس الأمن اعتقدوا أن عضوي مجلس القيادة ليسا سوى مرافقين لرئيس المجلس، وأنهما ليسا ضمن الوفد الرئاسي الرسمي لليمن.
ونشر الإعلام الرسمي اليمني مقطع فيديو لوصول الوفد إلى بغداد بعد حذف مشهد إبعاد عضوَي مجلس القيادة الرئاسي عن رئيس المجلس، لكن ذلك المشهد تسرب لوسائل إعلام أخرى.
كما تحول المشهد إلى حديث منصات التواصل في اليمن، حيث علق مغردون على ما جرى مع وفدهم الرئاسي في مطار بغداد، ورصدت بعض التعليقات حلقة (2025/5/18) من برنامج "شبكات".
إعلانفقد علق عبد الخالق قائلا: "يحتاج بعض أعضاء مجلس القيادة الرئاسي لدروس مكثفة في البروتوكولات المتبعة بدلا من إيقافهم بهذه الطريقة.. لماذا المزاحمة وإظهار أنفسهم بهذا الشكل وعدم الفهم للمراسيم المتبعة؟".
وقال سمير: "فشلت في إيجاد العبارة المناسبة للتعليق على ما حدث لقيادة الشرعية في مطار بغداد حين حاول ضباط الحرس العراقيون تغيير مسار نواب الرئيس باعتبارهم مرافقين له، فلكل دولة رئيس واحد.. شيء محرج كان يحب عليهم التنبه له وإطلاع الجانب العراقي قبل الوصول".
وتساءل حنيش: "ما الداعي أن يحضروا مع العليمي… زيادة من مصاريف وتكاليف على الفاضي".
أما مروان فغرّد قائلا: "هذا ليس إحراج للضيف، هذا إحراج للمضيف، العرب تكرم الضيف وإن كان بينهم وبينه ثأر.. كان يجب على الجانب العراقي إبلاغهم حين ترسل دعوات الاستضافة".
18/5/2025