الجديد برس| تصاعدت الدعوات الشعبية في مدينة عدن والمحافظات الجنوبية والشرقية، اليوم الخميس، لانتفاضة واسعة ضد فساد الحكومة الموالية للتحالف وفشلها في إدارة الأزمة الاقتصادية، وذلك في ظل الانهيار الحاد للعملة المحلية التي تجاوزت 2500 ريال للدولار الواحد. وناشد ناشطون جنوبيون عبر منصات التواصل الاجتماعي التجار وأصحاب المحلات بالمشاركة في عصيان مدني وإضراب شامل، فيما وصفوه بـ”انتفاضة شعبية” ضد تردي الأوضاع المعيشية والصمت الحكومي إزاء الكارثة الاقتصادية.

وأكدت مصادر محلية أن المواطنين يعانون من ظروف معيشية قاسية، مع غياب أي إجراءات حكومية جادة لوقف الانهيار المتسارع للريال اليمني، الذي فقد أكثر من نصف قيمته خلال أشهر قليلة. وأشار مراقبون إلى أن الأزمة تفوق قدرات بنك عدن والحكومة الحالية، مؤكدين أن الحل الوحيد يكمن في تشكيل حكومة كفاءات وطنية قادرة على معالجة الانهيار الاقتصادي. يأتي ذلك في وقت كشفت فيه نقابة الصرافين في عدن عن خلل كبير في الرقابة على البنوك من قبل البنك المركزي، مما ساهم في تفاقم الأزمة النقدية وانهيار العملة بشكل غير مسبوق. وتواجه الحكومة اليمنية الموالية للتحالف ضغوطاً متزايدة مع تصاعد الغضب الشعبي، في وقت تشهد فيه العاصمة المؤقتة عدن مظاهرات متفرقة تندد بتردي الخدمات وارتفاع الأسعار بشكل جنوني.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

سجن ضابط إسرائيلي رفض الالتحاق بالخدمة احتجاجا على حرب غزة

إسرائيل – أفادت صحيفة “يديعوت أحرنوت” بأن محكمة عسكرية إسرائيلية قضت بحبس ضابط احتياط 25 يوما رفض الالتحاق بالخدمة احتجاجا على حرب غزة.

وقالت الصحيفة الإسرائيلية إن المحكمة قضت بسجن النقيب (احتياط) رون فاينر، لـ25 يوما بعد رفضه الالتحاق بخدمة الاحتياط بسبب معارضته استمرار الحرب على غزة، رغم أنه أتم 270 يوما من الخدمة الاحتياطية منذ اندلاع الحرب في أكتوبر 2023.

والأسبوع الماضي، أدخل فاينر، إلى السجن ليقضي عقوبة 20 يوما لذات التهمة، لكن أطلق سراحه بعد أقل من 24 ساعة بزعم وجود خلل تقني في الإجراء القضائي، وأعيد من جديد النظر في قضيته.

وأشارت الصحيفة، إلى أن فاينر، كان من الناشطين البارزين في الحراك المطالب بإعادة الأسرى الإسرائيليين من غزة، حتى لو كان الثمن إيقاف الحرب.

وفي 22 أبريل الماضي، ارتفع عدد الإسرائيليين الموقعين على عرائض تطالب بإعادة الأسرى بقطاع غزة مقابل وقف الحرب، إلى نحو 143 ألفا مع ارتفاع عدد العرائض بهذا الخصوص إلى 58، وفق موقع “عودة إسرائيل”، وهو موقع خاص ينشر عرائض التوقيع.

بدورها، قالت مجموعة “جنود من أجل الأسرى” في بيان نشرته “يديعوت أحرنوت”، إنه “مع الخشية الكبيرة من تعريض الأسرى للخطر بسبب الضغط العسكري، فإن رفض الانخراط في الحرب يعد خطوة منطقية، ونحن نعبر عن دعمنا له”.

وهذه ليست الحالة الأولى التي يحاكم فيها عسكريون جراء المشاركة في حرب غزة، إذ قضت محكمة عسكرية في 29 مايو الماضي، بسجن جنديين من لواء “ناحال” لرفضهما المشاركة في الحرب على غزة.

 

المصدر: Ynet

مقالات مشابهة

  • انخفاضُ حجم العملة المُصْدَرَة، وآثارُه الاقتصادية
  • تظاهرات في سويسرا احتجاجاً على استمرار حرب الإبادة الصهيونية في غزة
  • سجن ضابط إسرائيلي رفض الالتحاق بالخدمة احتجاجا على حرب غزة
  • الأرصاد: سحب رعدية وأمطار متوقعة على غات والمناطق الحدودية مع الجزائر اليوم
  • بيروت تحت الضغط… والجنوب على خط النار
  • عن أحداث لوس أنجلوس… ونحن
  • طقس الأحد: استمرار الأجواء الحارة بعدة مناطق وأمطار خفيفة مرتقبة محلياً
  • طقس الأحد.. أجواء حارة بعدد من مناطق المملكة
  • دعوات لمظاهرةٍ شعبية بالقدس اليوم تضامنًا مع عائلة الشهيد فؤاد عليان
  • مئات الآلاف يتظاهرون في روما احتجاجا على "تواطؤ" الحكومة في حرب غزة