طفل مصاب يستغيث وسط ركام الموت في غزة / فيديو
تاريخ النشر: 24th, April 2025 GMT
#سواليف
وثّق مشهد مصور طفلا فلسطينيا مصابا قذفته شدة الانفجار إلى المبنى المجاور، ليلوّح بيده لإنقاذه بعد قصف إسرائيلي استهدف منزله بشارع اليرموك في مدينة غزة، وسط تقارير عن استشهاد والده و5 من شقيقاته وإصابة أمه.
ويظهر المشهد الطفل وسط أهوال الموت تحيط به من كل اتجاه، وبملامح يعلوها الغبار والدم، رافعا يده، لا ليودّع، بل ليصرخ أنه ناج بجوار أشلاء مزقتها غارات الاحتلال ونيرانه.
وقد لقي المشهد -الذي تداولته منصات عدة وعليه اسم المصور والناشط الفلسطيني محمود شلحة- تفاعلا لدى رواد التواصل الاجتماعي متسائلين: إلى متى يُترك القتل بلا مساءلة؟
مقالات ذات صلة مقتل قائد دبابة إسرائيلي شمال غزة 2025/04/24قذفته شدة الانفجار إلى المبنى المجاور.. طفل مصاب يلوّح بيده لإنقاذه بعد قصف إسرائيلي استهدف منزله في #غزة، وطواقم الدفاع المدني تواجه صعوبات في الوصول إليه بسبب خطورة موقعه#حرب_غزة pic.twitter.com/qJUaAVxw60
— قناة الجزيرة (@AJArabic) April 24, 2025ومن جهة أخرى، قال مراسل الجزيرة أنس الشريف تعليقا على الصورة إن “هذا الطفل، علي فرج فرج، نجا بأعجوبة من مجزرة ارتكبتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي شمال غزة، استُشهد خلالها والده و5 من شقيقاته، فيما أُصيبت والدته بجراح بالغة”.
إنها صورة من مشهد دام يعكس يوميات باتت “عادية” رغم أن تلويحة الطفل الجريح ليست مجرد استغاثة، بل إدانة لصمت عالمي بات أكثر قسوة من الحرب نفسها.
وفي ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة، يبقى السؤال معلقاً على شفاه الناجين: كم من الأطفال يجب أن يرفعوا أيديهم هكذا حتى يتحرك العالم الذي لم تحركه دماء عشرات آلاف الشهداء أطفالا ورجالا ونساء؟
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف غزة حرب غزة
إقرأ أيضاً:
إيران.. مقتـل شخص جراء استهداف إسرائيلي بقم وأنباء عن عملية اغتيال| فيديو
أعلنت وسائل إعلام رسمية في إيران، اليوم السبت، مقتل شخص وإصابة اثنين آخرين جراء قصف إسرائيلي استهدف مبنى سكنيًا في مدينة قم جنوب العاصمة طهران، في أحدث حلقات التصعيد العسكري المتبادل بين الجانبين خلال الأيام الماضية.
وكالة مهر للانباء تنشر فيديو لمبنى سكني تم استهداف اجزاء منه في غارة اسرائيلية pic.twitter.com/EDV4ewTPkg
— ZaidBenjamin زيد بنيامين (@ZaidBenjamin5) June 20, 2025ونقل التلفزيون الرسمي الإيراني عن مصادر طبية أن القصف الذي طال المبنى أدى إلى "استشهاد شاب وإصابة اثنين آخرين"، دون الإشارة إلى مزيد من التفاصيل حول هوية الضحايا أو طبيعة المبنى المستهدف، مكتفيًا بوصفه بأنه "سكني".
ويأتي هذا الهجوم في إطار حملة إسرائيلية جوية تستهدف مواقع عسكرية ومنشآت مرتبطة ببرنامج الصواريخ الإيراني.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن هناك أنباءً عن عملية اغتيال جديدة لشخصية بارزة في الضربة على مدينة قم.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في وقت سابق من اليوم عن بدء تنفيذ سلسلة غارات جوية جديدة استهدفت "بنى تحتية لتخزين وإطلاق الصواريخ" في مناطق متفرقة من وسط إيران، ضمن العملية التي أطلقتها تل أبيب باسم "الأسد الصاعد".
وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن هذه الضربات جاءت بعد "رصد نشاط عسكري إيراني يهدد أمن إسرائيل"، مشيرًا إلى أن العمليات ستتواصل في الأيام المقبلة بحسب تطورات الموقف الميداني.
وتشهد المنطقة حالة من التوتر غير المسبوق منذ عقود، بعد أن اتسعت رقعة المواجهات المباشرة بين طهران وتل أبيب إلى استهداف منشآت حيوية داخل الأراضي الإيرانية، بما في ذلك منشآت نووية ومراكز أبحاث عسكرية، فضلاً عن موجات متكررة من الهجمات بالطائرات المسيرة والصواريخ بين الطرفين.
من جهته، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، إن بلاده دمرت أكثر من نصف منصات إطلاق الصواريخ الإيرانية.
وعندما سُئل عن وضع قدرات إسرائيل الدفاعية في مواجهة الهجمات الصاروخية الإيرانية، أجاب نتنياهو: "نحن نضرب منصات إطلاق الصواريخ، ليس مهماً كثيراً عدد الصواريخ التي يملكونها، ما يهم هو عدد المنصات"، بحسب ما نقلته هيئة البث الإسرائيلية.