كشف معلومات أولية عن منفذ الهجوم داخل مدرسة في فرنسا
تاريخ النشر: 25th, April 2025 GMT
كشفت السلطات الفرنسية عن معلومات أولية عن منفذ عملية الطعن التي أسفرت عن مقتل تلميذة وإصابة ثلاثة آخرين الخميس في مدينة نانت بغرب فرنسا.
وقالت الشرطة إن السلطات ليس لديها ما يشير إلى دافع إرهابي لارتكاب الجريمة.
وأكدت زميلة للفتى أن المهاجم عبر عن تعاطفه مع النازية.
وأضافت للصحفيين خارج المدرسة "كان يتحدث عن الأيديولوجية النازية.
مضت قائلة إنه بعث برسالة طويلة بالبريد الإلكتروني إلى المدرسة بالكامل قبل الهجوم.
ونشرت وسائل إعلام فرنسية مقتطفات من رسالة البريد الإلكتروني، وقالت إنها تضمنت خطابا معاديا للعولمة، لكنها لم تشر إلى هجوم محتمل.
ولم يدل وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو بأي تفاصيل أخرى عن خلفية المهاجم أو دوافعه.
وقال للصحفيين في نانت "الأجواء السائدة من التراخي وانعدام النظام والتسلسل الهرمي هو ما يؤدي إلى هذا النوع من العنف".
وقالت رئيسة بلدية نانت جوانا رولاند إن من السابق لأوانه استخلاص استنتاجات سياسية.
وأضافت "الصحة النفسية لشباب هذا البلد قضية يجب إثارتها". أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: عملية طعن مدرسة نانت فرنسا تلميذ
إقرأ أيضاً:
أب متهم بقتل طفله بعد تركه في سيارة ساخنة خلال حلاقة شعره
ألقت شرطة ولاية فلوريدا القبض على رجل يُشتبه في تورطه بوفاة ابنه البالغ من العمر 18 شهرا، بعد أن تركه داخل شاحنة ساخنة لمدة تجاوزت 3 ساعات، بينما كان في صالون حلاقة ويتناول المشروبات في حانة محلية، وفق ما أفادت السلطات.
وحسب بيان مشترك من مكتب مأمور شرطة فولوسيا وإدارة شرطة أورموند بيتش، تم اعتقال سكوت ألين غاردنر (33 عاما) يوم الخميس، ووُجّهت إليه تهمتان: القتل غير العمد المشدد لطفل، والتسبب في أذى جسدي بالغ نتيجة الإهمال.
Florida dad left toddler son to die in hot car for 3 hours as he got haircut, went drinking at bar: police https://t.co/3QOL2tNdYN pic.twitter.com/qUeBNoyBBI
— New York Post (@nypost) June 20, 2025
أفادت السلطات أن سكوت غاردنر مسؤول عن وفاة ابنه سيباستيان، البالغ من العمر 18 شهرا، بعد أن تركه داخل شاحنة مغلقة تحت أشعة الشمس لأكثر من 3 ساعات، يوم الجمعة 6 يونيو/حزيران، بينما كان في صالون للحلاقة قبل أن يتوجه إلى صالة "هانكي بانكي" لشرب الكحول.
وذكر مكتب عمدة مقاطعة فولوسيا، عبر منشور على فيسبوك، أن الطفل تُرك وحيدا داخل السيارة وسط حرارة خارجية وصلت إلى 39 درجة مئوية، دون أي وسيلة للتبريد أو الإشراف، ما تسبب بتدهور سريع وخطير في حالته.
وقالت الشرطة إن غاردنر قدّم عدة إفادات كاذبة خلال التحقيقات، في محاولة للتضليل. وأوضح الفريق الطبي أن درجة حرارة جسم الطفل لحظة العثور عليه وصلت إلى 111 درجة فهرنهايت (نحو 48 درجة مئوية)، ما يعكس خطورة الموقف داخل المركبة المغلقة.
ووفق السلطات، فإن ضابط الشرطة الذي حاول إنقاذ حياة الطفل هو ذاته من نفّذ عملية توقيف غاردنر في منزل والدته بأورموند بيتش، حيث تم العثور عليه جالسا في شرفة مغلقة وتم تقييده واقتياده إلى الحجز.
وقد تم تحديد كفالة الإفراج عن غاردنر بمبلغ 100 ألف دولار.
إعلان