#سواليف

نقل موقع “واللا” العبري عن مصادر عسكرية إسرائيلية تحذيرات من نية حركة #حماس تصعيد الموقف الميداني عبر تنفيذ #هجمات إضافية بأسلوب #حرب_العصابات، وذلك بالتزامن مع استمرار المفاوضات بشأن صفقة محتملة للإفراج عن الأسرى.

ووفقا لموقع والا العبري، تأتي هذه التحذيرات في أعقاب العملية الأخيرة التي نُفّذت يوم السبت الماضي في بلدة بيت حانون شمال قطاع #غزة، وأسفرت عن مقتل أحد جنود جيش الاحتلال، والعملية التي وقعت امس وقتل فيها جندي وأصيب آخرون.

وبحسب تقديرات المؤسسة العسكرية لدى الاحتلال، فإن حركة حماس تسعى إلى التأثير على سير المفاوضات من خلال كمائن دقيقة التخطيط والتنفيذ، في ظل حالة استنفار واسعة تشمل تعزيزات واستعدادات لكافة السيناريوهات المحتملة على الأرض.

مقالات ذات صلة إسرائيل على حافة الهاوية: آن أوان عودة الأمريكيين 2025/04/25

وتشير التقديرات إلى أن مقاومي حماس قد يلجأون إلى تنفيذ هجمات موضعية تستهدف #جنود_الاحتلال، باستخدام تكتيكات تتضمن كمائن مركبة تشمل عمليات قنص، إطلاق صواريخ مضادة للدروع، تفجير عبوات ناسفة، وأيضًا احتمالية تنفيذ اقتحامات مباشرة لمواقع عسكرية.

ونقل “واللا” عن ضباط احتياط في جيش الاحتلال قولهم إن “الذراع العسكري لحماس يتجنب الدخول في مواجهة شاملة، ويفضّل تكتيكات حرب العصابات التي بات يعتمدها منذ وقت طويل”. وأكدوا أن “عناصر الحركة يرصدون تحركاتنا عن كثب، ويدرسون نمط انتشارنا وروتيننا اليومي، قبل أن يختاروا بعناية توقيت تنفيذ عملياتهم”.

واليوم الخميس، قتل جندي وأصيب آخرون، في كمين صعب للمقاومة ونيران القناصة في قطاع غزة، وأغلقت بعض المناطق في “سديروت” بغلاف غزة خشية عمليات قنص من قطاع غزة.

وفي السياق، أكدت مصادر عبرية، أن الحدث الأمني الصعب وقع الحدث في منطقة بيت حانون في شمال قطاع غزة، وهي منطقة ألحقت خسائر فادحة بالفعل بقوات جيش الاحتلال.

وذكرت، أن حالة من الغضب والإحباط والشكوك سادت حول ضرورة العودة إلى تلك المنطقة القتالية.

وأشارت التقارير، إلى أن جنديا إسرائيليا تعرض للقنص، مبينة أن الطائرات الإسرائيلية ومن خلال الحزام الناري تحاول تأمين موقع الكمين لمحاولة سحب الجنود والآليات المستهدفة.

هذا وفرضت الرقابة العسكرية حظر نشر مشدد على ما يجري في قطاع غزة.

وحسب الوسائل الإعلامية الإسرائيلية فإن الحدث الأمني الصعب في قطاع غزة جرى في نفس النقطة التي قتل فيها مقاتل جفعاتي الأسبوع الماضي، وهي منطقة شهدت سابقا خسائر فادحة.

والسبت الماضي، نفذت كتائب الشهيد عز الدين القسام كمين “كسر السيف” في بيت حانون شمال القطاع.

وأكدت القسام في بيان إيقاع قوة هندسية إسرائيلية بين قتيل وجريح، بعد استدراجها لعين نفق مفخخة مسبقاً وتفجيرها، شرق حي التفاح شرق مدينة غزة، وعودة مقاتليها بسلام.

وقالت القسام في بيان نشرته، إنه “خلال كمين مركب السبت، تمكن مجاهدو القسام من تنفيذ كمين “كسر السيف” شرق بلدة بيت حانون شمال القطاع”.

وأضافت، أنه “وخلال الكمين استهدف مجاهدونا جيب عسكري من نوع “storm” يتبع لقيادة كتيبة جمع المعلومات القتالية في فرقة غزة بقذيفة مضادة للدروع وأوقعوا فيهم إصابات محققة”.

وأشارت إلى أنه “فور وصول قوة الإسناد التي هرعت للإنقاذ تم استهدافها بعبوة “تلفزيونية 3″ مضادة للأفراد وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح”.

وذكرت القسام، أن مقاوميها، اسدتهدفوا موقعاً مستحدثاً لقوات العدو في المنطقة بأربع قذائف “RPG” وأمطروه بعدد من قذائف الهاون.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف حماس هجمات حرب العصابات غزة جنود الاحتلال جیش الاحتلال بیت حانون قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يهدد باغتيال خليل الحية وأحد أبرز قادة كتائب القسام

هدد وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس، باغتيال عضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية، والقيادي البارز في كتائب القسام الجناح العسكري للحركة عز الدين الحداد.

وجاء ذلك في بيان صدر عن مكتب كاتس عقب حديث جيش الاحتلال عن تمكنه من اغتيال القيادي في كتائب القسام محمد السنوار، في غارة نفذها يوم 13 أيار/ مايو الجاري بمدينة خانيونس، جنوبي قطاع غزة.

وقال كاتس في بيان مكتبه: "عز الدين الحداد في غزة، وخليل الحية في الخارج؛ أنتم القادمون في الدور" دون مزيد من التفاصيل.


وتحدث جيش الاحتلال في وقت سابق عن تمكنه من اغتيال محمد السنوار، في غارة نفذها في 13 أيار/ مايو الجاري بخانيونس، فيما لم يصدر تأكيد أو نفي من جانب حركة حماس.

وادعى الجيش في بيان "أنه نفذ عملية مشتركة مع جهاز الأمن العام (الشاباك)، في 13 أيار/ مايو 2025، تضمنت شن طائرات حربية غارات في منطقة خانيونس، أسفرت عن تصفية محمد السنوار، قائد الجناح العسكري التابع لمنظمة حماس".

وأضاف البيان: "أسفرت تلك الغارة كذلك عن تصفية كل من محمد شبانة قائد لواء رفح (جنوب) في منظمة حماس، ومهدي كوارع قائد كتيبة جنوب خان يونس في المنظمة".

وزعم بيان الجيش، أن "القادة الثلاثة الذين تمت تصفيتهم كانوا يتواجدون في مجمع قيادة وسيطرة تحت الأرض، يقع تحت المستشفى الأوروبي في خان يونس".

ويذكر أن الحية يشغل منصب نائب رئيس المكتب السياسي لحماس منذ آب/ أغسطس 2024، كما يشغل حاليا عضو المجلس القيادي للحركة ويقيم حاليا خارج الأراضي الفلسطينية.


أما الحداد فهو أحد كبار القادة في كتائب القسام، ويشغل منصب قائد لواء مدينة غزة، وعضو في المجلس العسكري المُصَغَّر.

ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير التهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 178 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.

مقالات مشابهة

  • أمجد الشوا: مراكز توزيع المساعدات الإسرائيلية تحولت إلى كمائن دامية للفلسطينيين
  • الأخطر منذ أسابيع.. كمين القسام في جباليا يتصدر منصات التواصل
  • تفاصيل مقتل 3 جنود إسرائيليين في كمين مركب للمقاومة بغزة
  • المسافة صفر.. اشتباكات ضارية بين كتائب القسام وجيش الاحتلال في جباليا
  • القسام تخوض اشتباكات ضارية شرق جباليا.. وحديث عن كمين صعب
  • القسام تستهدف تجمعًا لجنود الاحتلال وموقعاً عسكريًا في خان يونس
  • إصابات مباشرة.. "القسام" تقصف مواقع وتجمعات لجيش الاحتلال جنوب غزة
  • عمليات حجارة داود سلسلة كمائن لكتائب القسام
  • الاحتلال يهدد باغتيال خليل الحية وأحد أبرز قادة كتائب القسام
  • جيش الاحتلال يزعم نجاحها باغتيال القيادي بالقسام محمد السنوار