أزهرية الإسكندرية تنظم ندوة حول الدمج التعليمي
تاريخ النشر: 25th, April 2025 GMT
نظّمت منطقة الإسكندرية الأزهرية ندوة توعوية بعنوان "الدمج التعليمي بالأزهر الشريف بين الماضي والحاضر"، بمعهد الدكتور عبد الحليم محمود، بحضور وفد رفيع من قطاع المعاهد الأزهرية، تحت رعاية الدكتور عبدالعزيز أبوخزيمة.
شارك في الندوة كل من الدكتور سامي فؤاد، مدير الإدارة القانونية بقطاع المعاهد الأزهرية، والدكتور محمد البرقي، عضو اللجنة المركزية للدمج التعليمي، والدكتور أحمد صيام، عضو المكتب الفني لرئيس القطاع، إلى جانب عدد من ممثلي منطقة الإسكندرية الأزهرية.
ناقشت الندوة نظام الدمج التعليمي من الجوانب القانونية والفنية والإدارية، مع فتح باب النقاش أمام أولياء الأمور للرد على تساؤلاتهم واستفساراتهم، مما أضفى على اللقاء طابعاً تفاعلياً مثمراً.
تضمنت فقرات الندوة عرضًا تاريخيًا لمسيرة الدمج في الأزهر الشريف قدّمه الدكتور سامي فؤاد، كما تناول الدكتور أحمد صيام دور الأسرة في دعم وتوعية المجتمع بنظام الدمج، بينما ألقى الدكتور البرقي كلمة مؤثرة بعنوان "وجودهم رزق"، سلط فيها الضوء على البعد الإنساني والاجتماعي للدمج التعليمي.
وأثنى الحضور على تنظيم الندوة والمعلومات القيمة التي قُدمت خلالها، مؤكدين على أهمية مواصلة هذه الفعاليات لنشر ثقافة الدمج وتعزيز دور الأزهر الشريف في رعاية جميع أبنائه دون تمييز.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإسكندرية ازهرية الاسكندرية ندوة تعزيز الوعي
إقرأ أيضاً:
ندوة علمية بتعز تناقش أزمة المياه والحلول المستدامة
شمسان بوست / تعز:
نُظمت بمحافظة تعز، اليوم، ندوة علمية خاصة بعنوان (مياه مدينة تعز: الأزمة والمعالجات) لمناقشة العديد من المحاور حول الموارد المائية، والتغيرات المناخية، والبيئة، وآفاق تطوير آليات حصاد المياه في المحافظة.
وثمّن وكيل محافظة تعز، المهندس رشاد الأكحلي، هذه المبادرة العلمية التي وصفها بالهامة لارتباطها الوثيق باحتياجات المواطنين..مشيداً بدور الجامعات ومراكز البحوث في تبني القضايا المجتمعية ووضع التصورات والحلول العملية لها ..داعيا المشاركين إلى الخروج بتوصيات واضحة تلخص جوهر الأزمة وتضع أوجه المعالجات الممكنة، بما يتيح البناء عليها وتحويلها إلى برامج عمل قابلة للتنفيذ.
من جهته، أوضح رئيس جامعة الجند، الدكتور محيي الدين القباطي، أن تنظيم الندوة يأتي في إطار الدور المجتمعي للجامعة وحرصها على الإسهام في دراسة القضايا العامة، من خلال البحث العلمي ووضع رؤى تشاركية تسهم في الوصول إلى حلول مستدامة بمشاركة مختلف الجهات المعنية.
وتركزت أوراق العمل، على تحليل أزمة المياه في تعز من عدة جوانب، أبرزها محدودية الموارد المائية، وتراجع معدلات تجددها، والتأثيرات المناخية، وشحة المياه، إضافة إلى الاستنزاف الجائر للمياه الجوفية، واتساع الفجوة بين حجم الاستهلاك والموارد المتاحة، كما تناولت الانعكاسات البيئية الناتجة عن تدهور النظام البيئي وتأثيره المباشر على كمية وجودة المياه.
وطرحت الأوراق العلمية التي استعرضها كلا من الدكتور عبداللطيف المنيفي، والدكتور جمال الرامسي، والمهندس أديب الأبي، مصفوفة من المعالجات الآنية والمستقبلية، في مقدمتها استئناف مشروع تحلية المياه من مدينة المخا، الذي كان على وشك الإنجاز قبل اندلاع الحرب، إلى جانب التوسع في مشاريع حصاد مياه الأمطار على مستوى الأودية والمنحدرات، واستغلال أسطح المباني الكبيرة مثل المنشآت الحكومية، والمدارس، والجامعات، والمستشفيات.
وأثريت الندوة بجملة من الرؤى والمداخلات العلمية من الحاضرين، شددت على أهمية تبني معالجات مستدامة لأزمة المياه المتفاقمة، والابتعاد عن الحلول المؤقتة ، وذلك في سبيل ضمان الأمن المائي للمدينة.