كتبت روزانا بو منصف في "النهار": احد ابرز الاسئلة لدى مهتمين كثر في الخارج بالوضع في لبنان كما في الداخل يتصل بمحاولة معرفة اسباب تخلي الرئيس نبيه بري عن دوره كنقطة وسط او محاور بحيث الغى تمايزه الكلي مع " حزب الله"لا بل تقدمه في موضوع التمسك بالوزير السابق سليمان فرنجيه بغض النظر عن واقع علاقته معه ودعمه في 2016 في ظل اصراره على تحدي الطائفة المسيحية ككل .
ثمة من يخشى لا سيما في ظل التحول او التغيير الذي طرأ على دور بري الذي يعد من ابرز من يعرف موازين القوى في البلد وانكفائه عن دور متوازن ان لا تكون المسألة لا تزال من يكون رئيس الجمهورية المقبل . فحين يصر الثنائي الشيعي على مرشح معين فيما يعرف هذا الفريق تماما ان القوى المسيحية لن تقبل به ويصر على السير به رغما عن ذلك ، يخشى ان ذلك بان يعزز الاقتناع بانه يريد الفراغ ليس الا.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
على علاقة بحزب الله.. جيش الاحتلال يزعم مقتل رئيس شبكة الصرافة الصادق
زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل رئيس شبكة الصرافة "الصادق" الذي كان يعمل على تحويل الأموال إلى حزب الله.
ولاحقا؛ أعلنت وزارة الصحة اللبنانية استشهاد 3 أشخاص جراء غارة من طائرة مسيرة لقوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت مركبة في قضاء النبطية جنوب البلاد.
كما زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، مقتل عنصر من جماعة حزب الله اللبنانية في غارة جوية نفذتها طائرة مسيرة إسرائيلية استهدفت بلدة برعشيت الواقعة في قضاء النبطية جنوب لبنان.
ووفق المعلومات فإن القتيل يُدعى حسين ضاهر، وكان يستقل دراجة نارية في وسط البلدة عندما تم استهدافه بشكل مباشر.
وأكدت وزارة الصحة اللبنانية، في بيان رسمي سقوط قتيل واحد نتيجة هذه الغارة، موضحة أن الطائرة المسيرة الإسرائيلية أطلقت صاروخاً موجهاً استهدف الدراجة النارية، ما أدى إلى مقتل الشخص الذي كان يستقلها وإصابة محيط المكان بأضرار مادية.
وتأتي هذه الغارة في سياق التصعيد المستمر على الجبهة الجنوبية للبنان، رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيّز التنفيذ في 27 نوفمبر الماضي.
منذ ذلك الحين، لم تتوقف الغارات الجوية الإسرائيلية على مناطق متفرقة في جنوب لبنان، وسط اتهامات إسرائيلية متكررة لحزب الله بمحاولة إعادة بناء قدراته العسكرية في المنطقة الحدودية.
وكان اتفاق وقف إطلاق النار قد نص صراحة على انسحاب مقاتلي حزب الله من جنوب نهر الليطاني، أي ضمن نطاق جغرافي يمتد نحو 30 كيلومتراً من الحدود مع إسرائيل.
كما تضمن الاتفاق تعزيز وجود الجيش اللبناني وقوات "يونيفيل" الدولية في هذه المناطق، بهدف منع إعادة تسليح حزب الله، مقابل انسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي اللبنانية التي توغلت إليها خلال المواجهات الأخيرة.