كتبت روزانا بو منصف في "النهار": احد ابرز الاسئلة لدى مهتمين كثر في الخارج بالوضع في لبنان كما في الداخل يتصل بمحاولة معرفة اسباب تخلي الرئيس نبيه بري عن دوره كنقطة وسط او محاور بحيث الغى تمايزه الكلي مع " حزب الله"لا بل تقدمه في موضوع التمسك بالوزير السابق سليمان فرنجيه بغض النظر عن واقع علاقته معه ودعمه في 2016 في ظل اصراره على تحدي الطائفة المسيحية ككل .
ثمة من يخشى لا سيما في ظل التحول او التغيير الذي طرأ على دور بري الذي يعد من ابرز من يعرف موازين القوى في البلد وانكفائه عن دور متوازن ان لا تكون المسألة لا تزال من يكون رئيس الجمهورية المقبل . فحين يصر الثنائي الشيعي على مرشح معين فيما يعرف هذا الفريق تماما ان القوى المسيحية لن تقبل به ويصر على السير به رغما عن ذلك ، يخشى ان ذلك بان يعزز الاقتناع بانه يريد الفراغ ليس الا.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
كان منزلنا في قلب الحصار الذي فرضته مليشيا الجنجويد، المدججة بالأسلحة والمركبات
عندما اندلعت الحرب صباح السبت، الخامس عشر من أبريل 2023، كنتُ أقيم على بُعد 1500 متر فقط من بيت الضيافة والقيادة العامة، حيث دارت أعنف المعارك، استُخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة، الثقيلة منها والخفيفة.
كان منزلنا في قلب الحصار الذي فرضته مليشيا الجنجويد، المدججة بالأسلحة والمركبات القتالية التي ملأت الأفق. اقتحموا منزلنا، واضطررنا إلى الخروج بما نرتديه من ثياب وما ننتعله من أحذية فقط.
ومنذ تلك اللحظة، و ما بعدها ونحن نمر بأكثر من خمسين ارتكازًا للجنجويد، وحتى اليوم، بعد أحداث بورتسودان، لم يخالجني أدنى شك في أن النصر آتٍ، ثقةً بالله وبقواتنا المسلحة.
عمر عثمان
إنضم لقناة النيلين على واتساب