طبيب نرويجي عائد من غزة: إسرائيل تنفذ خطة شاملة لحصار القطاع وتجويع وإبادة سكانه
تاريخ النشر: 25th, April 2025 GMT
أكد الطبيب النرويجي العائد من قطاع غزة، مادس جيلبرت، أن المجتمع الدولي عليه ممارسة المزيد من الضغوط على إسرائيل لوقف العدوان المستمر على القطاع، مضيفًا أن إسرائيل انتهكت المواثيق الأممية والاتفاقيات الدولية.
وشدد الطبيب النرويجي، في تصريحات لقناة «القاهرة الإخبارية»، أن وقف دخول المساعدات إلى قطاع غزة يمثل كارثة إنسانية، مطالبًا المجتمع الدولي بوقف الحصانة الدولية التي تتمتع بها إسرائيل، مشيرًا إلى ضرورة وقف تصدير الأسلحة إليها.
كما أكد أن إسرائيل دمرت المستشفيات في قطاع غزة، مما يعقد الوضع الصحي في المنطقة، كما أن الأطقم الطبية تواصل جهودها لتقديم الخدمة الصحية للفلسطينيين رغم التحديات الكبيرة، لافتًا إلى أن إسرائيل ترتكب جرائم حرب بحق الأطقم الطبية، حيث استهدفت البنية التحتية والمنشآت الصحية في القطاع.
وأشار الطبيب النرويجي إلى أن هناك خطة إسرائيلية لحصار القطاع وحرمانه من دخول المساعدات.
واختتم داعيًا الدول الغربية إلى الاطلاع على الجرائم التي ترتكبها إسرائيل في غزة وإدراك أنها تشارك في ارتكاب جرائم حرب.
اقرأ أيضاًأونروا: 420 ألف شخص نزحوا مرة أخرى منذ انهيار وقف إطلاق النار في غزة
جيش الاحتلال يعلن مقتل جندي وإصابة 3 آخرين بمعارك غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل البنية التحتية الاحتلال الإسرائيلي المساعدات المساعدات الإنسانية المنشآت الصحية المجتمع الدولي غزة المستشفيات الأطقم الطبية اتفاقيات دولية الأسلحة الحرب الجرائم الضغط الدولي الطبيب النرويجي الحصانة الدولية الجرائم الحرب المواثيق الأممية
إقرأ أيضاً:
ضابط أميركي متقاعد لـبي بي سي: شاهدت جرائم حرب في غزة
كشف ضابط أميركي متقاعد من القوات الخاصة في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) سبب استقالته من عمله في فرق تأمين نقاط التوزيع التابعة لما تسمى "مؤسسة غزة الإنسانية" في القطاع الفلسطيني المحاصر، مؤكدا أنه شاهد القوات الإسرائيلية وهي ترتكب جرائم حرب.
وقال الضابط المتقاعد أنتوني أغيلار "شاهدت القوات الإسرائيلية وهي تطلق النار على حشود الفلسطينيين" في نقاط توزيع المساعدات. وأضاف أنه شاهد قوات تطلق قذائف المدفعية على العزّل.
وأكد أغيلار أنه لم ير قط طوال سنين خدمته هذا المستوى من "الوحشية واستخدام القوة من دون تمييز ومن دون ضرورة ضد سكان مدنيين عزل يتضورون جوعا".
وتقود "مؤسسة غزة الإنسانية" منذ أواخر مايو/أيار الماضي مشروعا أميركيا إسرائيليا للسيطرة على توزيع الغذاء في القطاع تزامنا مع حرب الإبادة الإسرائيلية. وقد رفضت الأمم المتحدة ومنظمات إنسانية وحقوقية عالمية هذا المشروع ووصفته بأنه أداة لقتل الفلسطينيين وتهجيرهم وإذلالهم.
وأقامت المؤسسة 4 نقاط توزيع رئيسية، 3 منها في منطقة تل السلطان في رفح جنوبي القطاع، وواحدة على محور نتساريم الذي يفصل شمالي القطاع عن وسطه وجنوبه. ويتولى متعاقدون أمنيون أميركيون وشركات خاصة مهمة تنظيم الحشود وتوزيع الأغذية.
ووثقت وزارة الصحة في قطاع غزة استشهاد أكثر من 1090 فلسطينيا من "شهداء لقمة العيش" وإصابة أكثر من 7320 آخرين بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ بدء هذا المشروع.