الآلاف بتعز ينددون بحصار وتجويع غزة ويطالبون بموقف عربي وإسلامي حاسم
تاريخ النشر: 25th, July 2025 GMT
خرج الآلاف من أبناء مدينة تعز، الجمعة 25 يوليو /تموز 2025، للمشاركة في وقفة احتجاجية حاشدة تضامنًا مع الشعب الفلسطيني وتنديدًا للجرائم الصهيونية في قطـ.ـاع غزة.
واحتشد الآلاف من المحتجين عقب صلاة الجمعة في شارع التحرير الأسفل إستجابة لدعوة الأحزاب والمكونات السياسية في المحافظة.
ورفع المشاركون الإعلام الوطنية والفلسطينية مرددين هتافات تؤكد دعمهم المستمر للشعب الفلسطيني في قطاع غزة وتندد بالصمت العربي تجاه التجويع الممنهج لسكانه.
"الأقصى أغلى مشروع، نعطش من أجله ونجوع"؛ "غزة يفتك فيها الجوع، والدعم العربي مقطوع".
وندد المتظاهرون بالصمت الدولي، تجاه ما يرتكبه الاحتلال من إبادة جماعية بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة عبر التجويع الممنهج والمجازر التي تستهدف منتظري المساعدات.
كما استنكروا التخاذل العربي والاسلامي تجاه الحصار المستمر على قطاع غزة مطالبين بالتحرك العاجل لرفع الحصار، وفتح المعابر وإدخال المساعدات، ووقف حرب الإبادة والتجويع.
وخلفت الإبادة، أكثر من 203 آلاف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفلسطيني يدعو المجتمع الدولي للضغط على الاحتلال لوقف عدوانه على قطاع غزة
البلاد (القدس المحتلة)
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أن ما يعانيه الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من حصار وتجويع وحرمان من أبسط مقومات الحياة، جريمة إسرائيلية لا يمكن السكوت عليها، وأن ما يجري في الضفة الغربية والقدس الشرقية على أيدي المستوطنين وقوات الاحتلال، من جرائم القتل والهدم والتهجير والاستيطان ومحاولات الضم، والاعتداء على المقدسات، هي جرائم حرب وانتهاكات تخالف القانون الدولي، تستوجب تدخلًا دوليًا لردع ومحاسبة المعتدين، رافضًا كل أشكال تهجير الشعب الفلسطيني.
وأوضح عباس في كلمة له اليوم، أن محاولات فرض قوانين، وقرارات حكومية عنصرية، تحت مسمى فرض السيادة الإسرائيلية على الأماكن الاستيطانية في الضفة الغربية، تمثل تصعيدًا خطيرًا وتقويضًا لحقوق الشعب الفلسطيني في دولته المستقلة، داعيًا المجتمع الدولي لرفض هذه الانتهاكات، والذهاب إلى الاعتراف بدولة فلسطين، وفق قرارات الشرعية الدولية.
وطالب الرئيس الفلسطيني بوقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة، وإدخال المواد الغذائية والطبية، والإفراج عن أموال الضرائب الفلسطينية المحتجزة لدى الحكومة الإسرائيلية، التي تجاوزت ملياري دولار، داعيًا إلى تمكين دولة فلسطين لتحمل مسؤولياتها كاملة في قطاع غزة، والذهاب إلى عملية إعادة الإعمار بمساعدة عربية ودولية.