بريطانيا تخاطر بفقدان 265 مليار دولار بسبب بطء تبني الذكاء الاصطناعي في العمل
تاريخ النشر: 25th, April 2025 GMT
حذرت رئيس عمليات غوغل في بريطانيا وأوروبا، ديبي وينشتاين من فجوةٍ مُقلقة في تبني المملكة المتحدة للذكاء الاصطناعي، والتي قد تُعرّض البلاد لخطر فقدان دفعةٍ اقتصاديةٍ بقيمة 200 مليار جنيه إسترليني (265 مليار دولار).
وأشار بحث جديد من عملاق التكنولوجيا إلى أن ثلثي العاملين في بريطانيا (66 بالمئة) لم يستخدموا الذكاء الاصطناعي المُولّد في وظائفهم قط، مع انخفاضٍ ملحوظٍ في استخدامه بين النساء فوق سن 55 عامًا وأولئك من خلفياتٍ اجتماعيةٍ واقتصاديةٍ أدنى.
وأكد البحث أنه على الرغم من أن الذكاء الاصطناعي لديه القدرة على إضافة 400 مليار جنيه إسترليني (531 مليار دولار) إلى الاقتصاد البريطاني بحلول نهاية العقد من خلال تحسين الإنتاجية، إلا أن نصف هذا المبلغ فقط سيتحقق إذا لم تُسدّ المملكة المتحدة فجوة التبني.
وبرز هذا التحدي بشكل خاص في المملكة المتحدة، حيث أدت الفجوة بين الابتكار والتطبيق إلى تقويض الإمكانات الاقتصادية بشكل متكرر.
وأضافت وينشتاين أن البحث الجديد كان بمثابة "دعوة للعمل.. لضمان توفير الأدوات التي يحتاجها العمال في المملكة المتحدة"، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء البريطانية.
وقالت: "إن معالجة هذه الفجوة في التبني أمر ضروري لتحقيق الفوائد الاقتصادية، وخاصةً من حيث توفير الوقت"، محذرة من أن "هناك حاجة إلى بذل المزيد من الجهود".
وأشارت غوغل إلى أنه في حين أن العديد من الدول بطيئة في تبني الذكاء الاصطناعي في الحياة اليومية، إلا أن المملكة المتحدة تأخرت تاريخيًا عن الدول الأخرى في تبنيها للتقنيات الجديدة.
وفي بحثها عن الذكاء الاصطناعي، قالت الشركة: "يُظهر التاريخ أن هذا النمط يتكرر عالميًا من خلال موجات متتالية من التكنولوجيا، لكن التحدي كان واضحًا بشكل خاص في المملكة المتحدة، حيث أدت الفجوة بين الابتكار والتطبيق إلى تقويض الإمكانات الاقتصادية بشكل متكرر".
وأضافت الشركة: "نظرًا للإمكانات الاقتصادية الهائلة للذكاء الاصطناعي، فإن هذا النمط طويل الأمد من التبني يُهدد بتأخير الإنتاجية وتقويض النمو طويل الأجل".
وخلص البحث الذي أجرته مجموعة الأبحاث "بابليك فيرست"، إلى أن تبني الذكاء الاصطناعي يُعيقه نقص الدورات التدريبية المُعتمدة والمُختصرة، بالإضافة إلى فشل الشركات في تقديم إرشادات رسمية حول استخدامه في مكان العمل.
ووجد البحث التي شملت أكثر من 3100 مُشارك أن 70 بالمئة من العمال اختاروا استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي بأنفسهم بدلًا من أن يُطلب منهم ذلك من قِبل مدرائهم أو أصحاب عملهم، مع تشجيع أكثر من خُمسهم بقليل (22 بالمئة) على القيام بذلك من قِبل أصحاب عملهم، بانخفاض عن 28 بالمئة قبل ستة أشهر.
وقالت الشركة: "يحدث تبني الذكاء الاصطناعي إلى حد كبير دون توجيه رسمي في مكان العمل"، داعية إلى استخدام استراتيجيتها الصناعية "لتحديد أفضل السبل لدعم تبني الذكاء الاصطناعي في الصناعات الرئيسية".
ويذكر أن غوغل تُجري برنامجًا تجريبيًا مع الشركات الصغيرة في المملكة المتحدة للمساعدة في زيادة الإقبال على الذكاء الاصطناعي، مستخدمةً العلوم السلوكية لدعم البرنامج، مع العمل أيضًا مع الأكاديميات المدرسية واتحاد المجتمع.
وتخطط الشركة لإطلاق برامج تجريبية لبرنامج "AI Works" في دول أخرى، مثل ألمانيا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي غوغل بريطانيا المملكة المتحدة الذكاء الاصطناعي بريطانيا غوغل المملكة المتحدة الذكاء الاصطناعي المزيد في اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تبنی الذکاء الاصطناعی فی المملکة المتحدة
إقرأ أيضاً:
سلطنة عُمان.. ارتفاع إنتاج الغاز إلى 27.6 مليار متر مكعب
عُمان – سجلت سلطنة عمان نموا طفيفا في إنتاج الغاز الطبيعي، شاملا الإنتاج المحلي والاستيراد، بنسبة 0.3 بالمئة ليبلغ 27 مليارا و692 مليونا و300 ألف متر مكعب في النصف الأول من عام 2025، مقابل 27 مليارا و601 مليون و500 ألف متر مكعب في الفترة ذاتها من 2024.
وبحسب بيانات المركز الوطني للإحصاء والمعلومات، السبت، ارتفع إنتاج الغاز المصاحب بنسبة 11.4 بالمئة ليصل إلى 6 مليارات و255 مليونا و100 ألف متر مكعب، مقارنة بـ5 مليارات و616 مليونا و300 ألف متر مكعب في الفترة المماثلة من 2024.
في المقابل، تراجع إنتاج الغاز غير المصاحب (مع الاستيراد) 2.5 بالمئة مسجلا 21 مليارا و437 مليونا و200 ألف متر مكعب، مقارنة بـ21 مليارا و985 مليونا و20 ألف متر مكعب قبل عام.
وعلى صعيد الاستهلاك، انخفض استخدام الغاز في المشروعات الصناعية 5.3 بالمئة ليبلغ 13 مليارا و814 مليونا و300 ألف متر مكعب حتى نهاية يونيو/ حزيران 2025، مقابل 14 مليارا و593 مليون متر مكعب في الفترة نفسها من 2024.
في المقابل، ارتفع استهلاك الغاز في محطات توليد الطاقة 1.6 بالمئة ليصل إلى 7 مليارات و287 مليونا و600 ألف متر مكعب، مقارنة بـ7 مليارات و175 مليونا و200 ألف متر مكعب قبل عام.
كما صعد استهلاك الغاز في حقول النفط، بما في ذلك المناطق الصناعية وشركتا “عُمان للتعدين” و”أسمنت عُمان”، 13.1 بالمئة ليبلغ 6 مليارات و454 مليونا و500 ألف متر مكعب، مقارنة بـ5 مليارات و709 ملايين و100 ألف متر مكعب.
أما الغاز المستخدم في المناطق الصناعية فسجل نموا 9.4 بالمئة ليصل إلى 136 مليون متر مكعب حتى نهاية يونيو 2025، مقابل 124 مليونا و300 ألف متر مكعب في الفترة نفسها من 2024.
ويعد قطاعا الطاقة والمعادن من الركائز الأساسية في دعم الاقتصاد الوطني لسلطنة عُمان، عبر رفدهما الميزانية العامة للدولة بإسهامات مالية استراتيجية تسهم في تعزيز جهود التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وفي 2024، بلغ إجمالي الاحتياطي من النفط الخام والمكثفات في السلطنة نحو 4 مليارات و825 مليون برميل، فيما يصل احتياطي الغاز الطبيعي إلى 23.3 تريليون قدم مكعب.
وبلغ متوسط الإنتاج اليومي من الغاز الطبيعي في السلطنة خلال العام الماضي نحو 149.2 مليون متر مكعب، منها 117.5 مليون متر مكعب من الغاز غير المصاحب، و31.7 مليون متر مكعب من الغاز المصاحب.
كما وصلت صادرات الغاز الطبيعي المسال إلى نحو 12 مليون طن تم شحنها عبر 181 شحنة إلى الأسواق العالمية.
وتضم سلطنة عُمان 475 حقلا منتجا، بينها 400 حقل نفطي و75 حقلا غازيا، فيما قامت الشركات العاملة في مجالي الاستكشاف والإنتاج بحفر واختبار وتقييم 73 بئرا استكشافية، شملت 54 بئرا للنفط و19 بئرا للغاز.
الأناضول