كلما انهزمت المليشيا وأضطرت إلى الإنسحاب نحو الثقب الذي أطلّت منه نحو السودان
تاريخ النشر: 25th, April 2025 GMT
المليشيا تركت المتعاونين ، بل حتى مقاتليها الجرحى ، وراءها من سنجة إلى مدني إلى الخرطوم .
من البداية كان من الواضح أنها ستسخدم قبائل كردفان ثم تتركهم لمصيرهم إذا توالى عليها الضغط العسكري ، ثم ستنسحب من نيالا تاركة قبائل طوق نيالا لتتجه شمالاً حيث خرج آل دقلو إلى العلن أو مرة أو ربما تركوا البلاد و نزلوا ضيوفاً عند أبناء عمومتهم في تشاد و النيجر.
الآن ظللنا نستمع إلى شكاوي مرتزقة الدعم السريع بشكل يومي عن عدم إهتمام المليشيا بتسليحهم و تركهم فريسة لتقدم الصياد في كردفان. ببساطة هذا مشهد النهاية الذي ظللنا نشاهده بشكل متكرر كلما انهزمت المليشيا و أضطرت إلى الإنسحاب نحو الثقب الذي أطلّت منه نحو السودان.
و الجيش كفيل بتأديب كل الذين حملوا السلاح و اعتدوا على الناس و ممتلكاتهم حيث لا ينفع الندم.
د. عمار عباس
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
تضحيات جسام في الخوي وعموم محاور شمال وغرب كردفان
انتصارات باهرة حققتها القوات المسلحة السودانية والقوة المشتركة والمستنفرين وتضحيات جسام في الخوي وعموم محاور شمال وغرب كردفان. خسائر كبيرة في صفوف العدو والاستيلاء على آليات ومعدات. سيستمر التقدم بعزيمة الرجال ونضالات الابطال حتى تحرير آخر شبر من ارض الوطن.د. محمد زكريا الناطق الرسمي باسم حركة العدل والمساواة السودانية١١ مايو ٢٠٢٥ إنضم لقناة النيلين على واتساب