دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—كشفت السلطات السعودية عن استقبال وفد أمني سوري زار المملكة، الأسبوع الماضي، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية.

وقالت الوكالة السعودية في تقريرها: "في إطار جهود المملكة العربية السعودية في دعم حكومة الجمهورية العربية السورية لتحقيق الأمن والاستقرار في سوريا، استضافت وزارة الداخلية خلال الفترة 14 - 16 / 04 / 2025م وفدًا أمنيًا من الأشقاء في سوريا، للاطلاع على تجربة الأجهزة الأمنية في المملكة والاستفادة من خبراتها".

من جهتها قالت وزارة الداخلية السورية في تدوينة على منصة تيليغرام، نقلتها وكالة الأنباء الرسمية إن "الزيارة هدفت إلى الاطلاع على تجربة الأجهزة الأمنية السعودية، والاستفادة من خبراتها المتقدمة في المجالات الأمنية ذات الصلة بما يسهم في تطوير منظومة العمل الأمني في سوريا، ويعزز قدرتها على مواجهة التحديات".

وتابعت الوكالة السورية في تقريرها: "تأتي هذه الخطوة في سياق تعزيز العلاقات بين البلدين الشقيقين، وحرص الجمهورية العربية السورية على دعم التعاون المشترك، بما يخدم المصلحة الوطنية ويحقق الأمن والاستقرار في المنطقة".

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الحكومة السورية الداخلية السعودية النظام السوري تدريبات عسكرية

إقرأ أيضاً:

الفراغ والاستفادة منه

في زحمة الحياة وضغوطاتها، يتوق كثير من الناس إلى لحظة فراغ يلتقطون فيها أنفاسهم، ولكن المفارقة العجيبة أن من يملكون هذا الفراغ- خاصة من الشباب- لا يدركون قيمته، فيُهدر فيما لا ينفع، وربما فيما يضر.
الفراغ ليس فراغًا إلا في عقول من لا يعرف كيف يملؤه. فهو مساحة ذهبية يمكن استثمارها في التعلم، أو التطوير، أو الراحة المنتجة، أو في بناء علاقات أسرية واجتماعية صحية.
وفي مجتمعاتنا اليوم، يعاني كثير من الشباب من غياب البرامج التوجيهية، التي تساعدهم على استثمار أوقات فراغهم؛ بما يعود عليهم وعلى وطنهم بالنفع. وهنا يأتي دور الأسرة أولاً، ثم المدرسة، وأخيرًا المؤسسات المجتمعية والحكومية، لتقديم البدائل: من دورات تدريبية، إلى ورش عمل، إلى فرص تطوعية، إلى دعم المبادرات الشبابية.
إن المجتمعات التي تصنع الفرق هي التي ترى في وقت الفراغ فرصة لا تهديدًا، وتزرع في أبنائها ثقافة البناء في أوقات السكون، لا الاتكالية وانتظار المجهول.
الفراغ في حقيقته اختبار، فمن أحسن استغلاله، تقدم، ومن أهمله تأخر. فهل نكون من الفئة الأولى.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
“نعمتان مغبونٌ فيهما كثيرٌ من الناس: الصحة والفراغ”.
رواه البخاري.
هذا الحديث الشريف يختصر نظرتنا الخاطئة للفراغ، ويُذكّرنا بأنه نعمة قد تنقلب نقمة إن لم نحسن استغلالها.
في زمن كثرت فيه وسائل التسلية واللهو، وقلّت فيه المبادرات الجادة، أصبح الفراغ يُملأ بما لا ينفع، بل أحيانًا بما يُفسد الفكر والأخلاق. ترى شبابًا يجلسون بالساعات أمام الشاشات بلا هدف، بينما الوقت يمر، والعمر يُهدر، والفرص تضيع.
الإسلام لم يأتِ ليضيّق على الإنسان، بل علّمنا كيف نعيش حياة متوازنة. حياة نملأها بذكر الله، وطلب العلم، والعمل الصالح، وصلة الرحم، وخدمة المجتمع. كل لحظة فراغ هي فرصة لرفع الدرجات، وكسب الحسنات، وتحقيق الذات.
من المهم أن ندرك أن الفراغ لا يعني “عدم العمل”، بل هو فسحة للاختيار: إما أن تُملأ بطاعة، أو تُملأ بمعصية. ولا حياد في ذلك، فالزمن لا ينتظر أحدًا.
فلنربِ أبناءنا على أن الفراغ أمانة، وأن استثماره مسؤولية، وأن أعمارنا هي رؤوس أموالنا الحقيقية.
ومن أراد الفوز في الدنيا والآخرة، فليبدأ من وقته… قبل أن يُسأل عنه.

مقالات مشابهة

  • اجتماع أردني سوري أمريكي لبحث الأوضاع في سوريا
  • اجتماع ثلاثي أردني سوري أمريكي في عمان لبحث الأوضاع في سوريا ودعم إعادة البناء
  • اجتماع سوري أردني أمريكي في العاصمة الأردنية عمان يبحث سبل تعزيز التعاون والتنسيق بين الأطراف الثلاثة بما يخدم استقرار الجمهورية العربية السورية وسيادتها وأمنها الإقليمي.
  • عاجل | مصدر حكومي سوري للجزيرة: وفد من قوات سوريا الديمقراطية يصل دمشق لجولة مباحثات جديدة تستكمل اتفاق 10 آذار
  • مصدر أمني: ضبط عدد من أجهزة ومعدات “ستارلينك” التي تستخدم لأغراض تجسسية
  • اللجنة الأمنية في صعدة تناقش خطة تأمين فعالية المولد النبوي
  • الملك يعود إلى أرض الوطن بعد زيارة إلى المملكة العربية السعودية
  • الفراغ والاستفادة منه
  • اجتماع في مأرب لمناقشة الخطة الأمنية لتأمين فعاليات المولد النبوي
  • السعودية.. تركي آل الشيخ يكشف اسم فنان سوري سيشارك وسط ضجة الاعتماد على السعوديين والخليجيين