طلاب "حاسبات ومعلومات الأقصر" يحصلون على تمويل "إيتيدا" لدعم مشروعات التخرج
تاريخ النشر: 25th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت جامعة الأقصر، اليوم الجمعة، عن حصول فريقين من طلاب مشاريع التخرج بكلية الحاسبات والمعلومات بالجامعة، على تمويل لدعم تنفيذ وتطوير المشروعات من هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا)، وذلك في إطار استراتيجية كلية الحاسبات والمعلومات جامعة الأقصر؛ برعاية الدكتورة صابرين عبدالجليل رئيس الجامعة، للتوجه نحو تطوير بيئة تكنولوجية مستدامة من خلال تشجيع الطلاب على الابتكار وتطوير حلول تكنولوجية مبتكرة.
تفاصيل المشروعات الحائزة على دعم تنفيذ وتطوير من هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا)
وأوضح الدكتور أسامة أبوالنصر عميد الكلية؛ أن المشروع الأول هو "تحسين تجربة السائح باستخدام تقنية السيارة الذكية" والذي يهدف إلي تطوير نظام ذكي لسيارة ذاتية القيادة يمكن للسائحين استخدامها للتنقل داخل مدينة الأقصر بسهولة وأمان، دون الحاجة إلى سائق بشري، موضحاً أن الفكرة جاءت استجابةً للتحديات التي يواجهها السياح، مثل: الاحتيال، انعدام الأمان، تفاوت الأسعار، مشاكل اللغة، النقل غير الموثوق، والاستغلال.
ويتكون فريق العمل الطلابي من: روان اسماعيل طه، رؤي طلبه سالم، سلمي علي محمد، مروه فؤاد السيد، مصطفي يسري مقبل، أحمد عبد الحي أحمد.
وأضاف أبو النصر، أن المشروع الثاني كان بعنوان " تعزيز خصوصية وأمان البيانات في المستشفيات الذكية" والذي يستهدف تطوير نظام تقني متكامل يُحاكي عمل المستشفيات ويجمع بين الاستشعار عن بُعد والذكاء الاصطناعي لضمان تقديم رعاية صحية متقدمة، موضحاً أن النظام يقوم بمتابعة المؤشرات الحيوية للمريض مثل درجة الحرارة وضغط الدم سواء كان داخل المستشفى أو خارجها، مع إرسال البيانات بشكل لحظي إلى الجهات الطبية المختصة.
وتابع، أن المشروع، يشمل نظامًا لإدارة الطوارئ مثل الحريق والحوادث، بالإضافة إلى جراج ذكي يسهم في تنظيم الحركة داخل المنشأة الطبية، ولمواجهة التهديدات الأمنية الناتجة عن الاعتماد على الأنظمة عن بُعد، تم تصميم حلول حماية عالية المستوى، من بينها: تشفير البيانات الطبية قبل الإرسال، التحقق من هوية المستخدمين باستخدام التوقيع الرقمي، استخدام البلوك تشين لحماية البيانات من التلاعب أو الاختراق، كما تم دعم النظام بتطبيقات ويب وموبايل لسهولة التحكم عن بُعد في أجهزة وإنذارات وإنظمة المستشفى، مما يوفر بيئة علاجية ذكية وآمنة وعالية الكفاءة.
ويتضمن فريق العمل الطلابي: أحمد ماهر وهب الله، باسم بركة الله عبد القادر، تقي محمد عبد المعطي، حفصة دسوقي حمد الله، لوجينا محمد فكري، مصطفي محمود السيد، وليد عبدالمجيد احمد.
حيث يتم تطوير المشروعات تحت إشراف: الدكتور إبراهيم شوقي، والدكتور محمد عبدالحميد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كلية الحاسبات والمعلومات هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات ايتيدا جامعة الاقصر صابرين عبدالجليل
إقرأ أيضاً:
خبير تربوي يكشف 4 إشكاليات تواجه تطوير مناهج طلاب المدارس
قدم الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي والاستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس ، قراءة في المناهج المطورة والتي أعلنت عنها الوزارة في العام الدراسي ٢٠٢٥ - ٢٠٢٦
حيث قال الدكتور تامر شوقي : لقد تم تطوير المناهج الأساسية(المدرجة داخل المجموع) في مختلف الصفوف الدراسية وهي اللغة العربية، واللغة الانجليزية، والرياضيات والعلوم بالإضافة إلى التربية الدينية كمادة خارج المجموع
وأضاف الدكتور تامر شوقي : تباينت الصفوف الدراسية التي تم فيها تطوير المناهج الدراسية بحيث شملت كل الصفوف الدراسية من رياض الأطفال حتى المرحلة الثانوية(كما حدث في منهج اللغة الانجليزية) ، أو من مرحلة رياض الأطفال حتى الصف الثاني الاعدادي(كما في مادة اللغة العربية) ، أو من الصف الأول الابتدائي حتى الصف الثاني الاعدادي(كما في مادة التربية الدينية سواء الإسلامية أو المسيحية)، أو في الصفوف الرابع والخامس والسادس الابتدائي والصف الثاني الاعدادي(كما في الدراسات الاجتماعية)، بينما اقتصر التطوير على مناهج الصف الثاني الاعدادى فقط(كما في مادتي الرياضيات والعلوم)
وأشار الدكتور تامر شوقي إلى توقف التطوير على الصف الثاني الاعدادي في كل المناهج الدراسية عدا اللغة الانجليزية وهو الصف الذي انتهى اليه التطوير، وسيتم استكمال التطوير في الصفوف الأعلى في السنوات التالية
وأكد الدكتور تامر شوقي أنه لم يتم تطوير أي من مناهج المرحلة الثانوية (فيما عدا اللغة الانجليزية)، باعتبار أن مناهج المرحلة الثانوية قد يتم تطويرها في سياقها الزمني الطبيعي .
وقال الدكتور تامر شوقي : يمثل التطوير استجابة لعدد من المطالب تشمل :
.التغلب على بعض أوجه القصور التي ظهرت في المناهج السابقة والتي اشتكى منها عديد من الطلاب والمعلمين ، وتحديث المعلومات المتضمنة في المناهج في ظل ما نعيشه من ثورة معرفية تتغير فيها معطيات كل علم بشكل متسارع
.الاعتماد بدرجة أكبر على تنمية قدرات الطالب العقلية العليا مثل القدرة على الاكتشاف والتحليل والاستنتاج والابداع
وأكد الدكتور تامر شوقي أنه توجد تحديات في طريق التطوير تشمل :
التغير السريع في تطوير بعض المناهج التي لم يمر على تطويرها سوى عام واحد فقط مثل اللغة الانجليزية في الصف الأول الإعدادي
تحمل الوزارة أعباء أكبر في تحديث منصاتها التعليمية بحيث تتضمن شرح المناهج الجديدة، ووضع تدريبات وامتحانات للطلاب عليها
لجوء الطلاب الى شراء كتب خارجية جديدة مع تغير المناهج