برلمانية: مصر لن تقبل التفريط في شبر واحد من أراضيها
تاريخ النشر: 25th, April 2025 GMT
أكدت النائبة نجلاء العسيلي، عضو مجلس النواب ووكيل لجنة ذوي الإعاقة بحزب الشعب الجمهوري، أن ذكرى تحرير سيناء تمثل محطة مضيئة في تاريخ مصر الحديث، تعكس صمود الشعب المصري وإصراره على استعادة حقه المشروع.
وأضافت العسيلي في تصريحات لها أن الكلمة التي ألقاها الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بمناسبة ذكرى تحرير سيناء حملت رسائل وطنية واضحة ومهمة، أبرزها التأكيد على أن مصر لن تقبل التفريط في شبر واحد من أراضيها، وهو موقف ثابت يعكس التزام القيادة السياسية بالحفاظ على سيادة الوطن وكرامته.
وأشادت النائبة بتجديد الرئيس موقف مصر الثابت بشأن القضية الفلسطينية، حيث شدد على أن مصر لن تقبل بتصفية القضية الفلسطينية وستظل تدعم حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة حتى إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأوضحت العسيلي أن ذكرى تحرير سيناء ليست مجرد احتفال، بل هي رسالة للعالم تؤكد أن مصر قادرة على حماية أراضيها، وأنها تسير بخطى ثابتة نحو بناء مستقبل أفضل لأبنائها، مع الحفاظ على مبادئها وثوابتها الوطنية.
واختتمت النائبة نجلاء العسيلي تصريحاتها بدعوة الشعب المصري إلى استلهام روح تحرير سيناء في تعزيز الوحدة الوطنية والعمل بجدية لتحقيق التنمية الشاملة، مؤكدة أن التحديات التي تواجهها مصر تتطلب الاصطفاف خلف القيادة السياسية لتحقيق تطلعات الشعب المصري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ذكرى تحرير سيناء لجنة ذوي الإعاقة حزب الشعب الجمهوري تحرير سيناء الشعب الجمهوري الشعب المصري ذکرى تحریر سیناء الشعب المصری
إقرأ أيضاً:
محافظ شمال سيناء يرد على حملات التشويه الممنهجة: إدخال المساعدات لغزة يتم الآن بتنسيق مصري مباشر
نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء حوارا حصري من أمام معبر رفح البري بشمال سيناء، لعملية دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وانطلاق القافلة الـ11 للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي لإغاثة الشعب الفلسطيني، وجهود الدولة المصرية لدعم قطاع غزة.
وقال اللواء خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، لمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، إن مصر لا تحتاج إلى حديث عن دورها فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، ودورها مقدَّر من جميع دول العالم، وذلك ردًّا على حملات التشويه ودعوات التظاهر أمام السفارات المصرية، مشددًا على أن الشعب المصري رد بقوة على هذه الحملات الممنهجة.
وأضاف اللواء مجاور أن مصر نجحت في الأيام الأخيرة في إدخال المساعدات بتنسيق وجهد سياسي مصري، وباتفاق مباشر مع الجانب الآخر، وليس في إطار اتفاق بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، موضحًا أن المساعدات تتدفق إلى قطاع غزة رغم العراقيل التي تضعها إسرائيل في عمليات التفتيش وإعادة عدد كبير من الشاحنات المحملة بالمساعدات دون أسباب واضحة.
وشدد على أن دخول المساعدات بعد 7 أكتوبر كان باتفاق بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي تحت رعاية مصر وقطر والولايات المتحدة الأميركية، لكن دخول المساعدات الآن يتم بتنسيق مصري مباشر، مؤكدًا أن مصر لم تقف مكتوفة الأيدي، ولها كلمة يحترمها العالم باعتبارها القاسم المشترك في أي مشكلة أمنية في الشرق الأوسط، خاصة القضية الفلسطينية.
وأشار مجاور إلى أن قطاع غزة يعاني من مجاعة وتجويع ممنهج، وهناك أشخاص كثيرون فقدوا حياتهم بسبب الجوع، ما دفع مصر لتكثيف جهودها لإدخال المساعدات، موضحًا أن مصر تجدد تأكيدها أيضًا على أن تهجير الفلسطينيين خط أحمر لأنه تصفية للقضية الفلسطينية.
ومن جانبها، قالت الدكتورة آمال إمام، المدير التنفيذي للهلال الأحمر المصري، إن هناك عراقيل عديدة تتعرض لها عملية دخول المساعدات من الجانب الآخر، وعلى رأسها عودة المساعدات إلى الجانب المصري مرة أخرى دون أسباب واضحة، ما يمثل عبئًا كبيرًا على إعادة تعبئة هذه المساعدات لإدخالها، مؤكدة أن هناك مراكز لوجستية مجهزة في العريش لتعبئة هذه المساعدات وتجهيزها.
وقالت د. آمال إمام إن الاستجابة المصرية لأزمة غزة بدأت منذ اللحظات الأولى، حيث انطلقت أول قافلة إغاثية في 8 أكتوبر 2023، واستمر العمل دون توقف حتى هذه اللحظة مع إطلاق قوافل "زاد العزة" من مصر إلى غزة، ليصل إجمالي المساعدات إلى أكثر من 36 ألف شاحنة تحمل أكثر من نصف مليون طن من المساعدات الغذائية والطبية والإغاثية اللازمة.
وتضمنت اللقاءات مع عدد من منسقي الأعمال الإنسانية والسائقين أمام معبر رفح البري، مؤكدين استمرار جهود إدخال المساعدات إلى قطاع غزة لدعم الشعب الفلسطيني في مواجهة حملات التجويع الممنهجة.
وقال نائب الرئيس التنفيذي لمؤسسة صناع الحياة، الدكتور حامد إبراهيم، إن مصر قدمت آلاف الأطنان من المساعدات الإنسانية لقطاع غزة من خلال قوافل إغاثية مستمرة عبر التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي.