مسيرات حاشدة في البيضاء تحت عنوان تحت شعار “ثابتون مع غزة..على رغم أنف الامريكي وجرائمه”
تاريخ النشر: 25th, April 2025 GMT
الثورة نت /محمد المشخر
شهدت مديريات محافظة البيضاء اليوم،مسيرات جماهيرية حاشدة،تأكيداً على استمرار الثبات في وجه العدوان الأمريكي ومساندة غزة وتنديداً بتصعيد العدوان الأمريكي لجرائمه بحق المدنيين في بلادنا، تحت شعار “ثابتون مع غزة..على رغم انف الامريكي وجرائمه”.
وردد المشاركون في المسيرات التي تقدمها،محافظ البيضاء عبدالله علي إدريس وعضو مجلس الشورى الشيخ عبدالله صالح المظفري ووكلاء المحافظة ومدراء عموم المديريات ومدراء عموم المكاتب التنفيذية،وقيادات محلية وتنفيذية وأمنية وعسكرية وشخصيات اجتماعية بالمحافظة هتافات السخط على العدو الإسرائيلي والأمريكي،وكذا التصعيد الذي يمارسه العدوان الأمريكي والذي يُعد انتهاكاً سافراً للسيادة الوطنية.
ورفع المشاركون في المسيرات،العلم الفلسطيني والشعارات المناهضة لأمريكا والكيان الصهيوني..مرددين الهتافات المؤكدة،على الاستمرار في دعم ومساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة حتى دحر الكيان الصهيوني وتحرير الأقصى الشريف والأراضي الفلسطينية المحتلة من دنس الصهاينة..مشيرين إلى أن العدوان والقصف الأمريكي على اليمن لن يفلح في كسر إرادة الشعب اليمني أو تغيير موقفه الثابت و المبدئي المناصر و المساند لغزة مهما كان الثمن.
وأعلن المشاركون،النفير العام والجهوزية الكاملة لمواجهة التصعيد الأمريكي،والاستمرار في تقديم كافة أشكال الدعم للشعب الفلسطيني،سواء عبر المسيرات المليونية أو العمليات العسكرية،بما في ذلك منع السفن المتجهة للكيان الصهيوني من عبور البحر الأحمر والعربي وخليج عدن.
وأشاد الحشد الجماهيري،بالمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة و بصمودهم الأسطوري رغم التضحيات الجسيمة، معتبرين أن “المقاومة تمثل شرف الأمة،ومن يطعن فيها فاقد للكرامة”.
واكد البيان الصادر عن المسيرات ثبات الموقف اليمني الرسمي والشعبي مع غزة مهما تصاعد العدوان و الاستعداد لتقديم كل أشكال الدعم، سواء عبر العمليات العسكرية أو التعبئة الشعبية أو الفعاليات الجماهيرية والمقاطعة الاقتصادية. ومقاطعة التجار الذين يخالفون ذلك.
وأشارت البيان،الى فشل العدوان الأمريكي في كسر إرادة اليمنيين الذين يواصلون تحركهم استجابةً لأوامر الله ووفاءً لقيادتهم المتمثلة في السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي.
وخاطب البيان الأعداء الأمريكان والصهاينة: عبثاً تحاولون تغيير موقفنا وردنا عن إيماننا لنصبح كافرين ومنافقين،وعليكم أن تعلموا بأننا لن نرجع بعد الاستجابة لله مفرطين ومتخاذلين، وبعد عزة الجهاد مهانين ومستسلمين.
و أوضحت البيان،أن العدوان الأمريكي فشل على بلادنا، وأصبح هدفه الآن هو اقتراف الجرائم بحق المدنيين واستهداف معيشتهم وأسباب رزقهم، مؤكدين الاستعداد المحتشدون الاستعداد لمواجهة العدوان.
وتوجه البيان،بالتحية الإجلال والإعزاز والإكبار لإخواننا في قطاع غزة على صمودهم المذهل وصبرهم الملهم برغم جسامة التضحيات وحجم المعاناة التي لا مثيل لها.
كما وجهت البيانات،تحية الوفاء والفخر والاعتزاز لمجاهدي المقاومة الباسلة التي ما تزال تقاتل بكل ثبات وصبر برغم طول المدة وقلة الإمكانات، وخاطبوهم بقولهم: أنتم شرف هذه الأمة،ومن يعاديكم أو يجرح فيكم فهو فاقد للشرف والكرامة.
ودعا البيان،إلى الاستمرار بكل قوة في التعبئة العامة والوقفات القبلية وكل الانشطة الداعمة للشعب الفلسطيني ومنها استمرار وتصعيد المقاطعة الاقتصادية بشكل فعال، ومقاطعة كل تاجر لا يقاطع البضائع الأمريكية أو الإسرائيلية، لأنه يساهم في دفع ثمن الغارات التي تقتلنا وتقتل أبناء غزة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر الفلسطيني: أطفال غزة يدفعون الثمن الأكبر من العدوان بفقدان حياتهم
أكدت نيبال فرسخ المتحدثة باسم الهلال الأحمر الفلسطيني، أنّ الأرقام التي أوردتها وكالة الأونروا حول استشهاد وإصابة أكثر من ألف طفل فلسطيني خلال 20 شهرًا، تمثل انعكاسًا مؤلمًا لحجم الكارثة الإنسانية المتواصلة في قطاع غزة.
ووصفت فرسخ، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي خالد عاشور، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، هذه الإحصائية بأنها مزعجة ومفزعة، متابعة أن آلاف الأطفال أصبحوا ضحايا إما بفقدان حياتهم أو بإصابتهم بجروح خطيرة، والكثير منهم أصيب بإعاقات دائمة نتيجة العدوان المتكرر.
وأكدت، أنّ عددًا كبيرًا من الأطفال الذين يعانون حاليًا من إصابات بليغة، لا يستطيعون الحصول على الرعاية الطبية المناسبة داخل غزة، كما أنهم غير قادرين على السفر للعلاج بالخارج نتيجة إغلاق المعابر، موضحةً، أن الأطفال يتحملون أعباء نفسية وجسدية مضاعفة بسبب النزوح المتكرر وظروف المعيشة القاسية، خصوصًا مع اضطرار العديد من العائلات للنزوح أكثر من مرة خلال فترة قصيرة.
ولفتت إلى أن النزوح يتم غالبًا سيرًا على الأقدام لغياب وسائل النقل، مما يضاعف من معاناة الأطفال، الذين يُجبرون على العيش في خيام وسط الحر أو البرد، مشيرةً، إلى أنّ الحرمان من المياه الصالحة للشرب والطعام الأساسي يمثل أزمة يومية للأطفال، حيث يقفون في طوابير طويلة للحصول على كميات محدودة من الماء أو الوجبات التي توزعها بعض الجهات الخيرية والإنسانية.
وذكرت، أن الأطفال في غزة يدفعون ثمنًا باهظًا لا يقتصر على الإصابة أو النزوح، بل يشمل أيضًا فقدانهم لطفولتهم في ظل استمرار القصف وانعدام الأمان، معتبرة أن هذه الأوضاع تمثل انتهاكًا صارخًا لكل المواثيق الدولية المعنية بحقوق الطفل.
اقرأ أيضاًالهلال الأحمر الفلسطيني يناشد المجتمع الدولي بالضغط لإدخال المساعدات لغزة دون شروط
الهلال الأحمر الفلسطيني: الأوضاع الصحية في غزة كارثية والمجاعة واقع حقيقي