مسيرات حاشدة بمأرب تحت شعار “ثابتون مع غزة رغم أنف الأمريكي وجرائمه”
تاريخ النشر: 25th, April 2025 GMT
الثورة نت/..
خرج الآلاف من أبناء محافظة مأرب في 14 مسيرة حاشدة ووقفة جماهيرية في مختلف مديريات المحافظة تحت شعار “ثابتون مع غزة، رغم أنف الأمريكي وجرائمه” تأكيدًا على استمرار نصرة الشعب الفلسطيني.
وشهدت ساحة الجوبة، مسيرة حاشدة، رفع المشاركون فيها عبارات ورددوا هتافات مؤكدة على الموقف اليمني الإيماني الثابت في نصرة الشعب الفلسطيني ومواصلة الجهاد المقدس ضد أئمة الكفر “أمريكا وإسرائيل” حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار.
وخرج أبناء مديرية صرواح في مسيرة جماهيرية، بحضور محافظ مأرب علي طعيمان، أكد المشاركون فيها الجهوزية القتالية العالية لمواجهة العدو الأمريكي، ورفد الجبهات بالمال والرجال.
وحذروا مرتزقة العدوان من أي تحركات خدمة للمشاريع الصهيونية، الأمريكية في المنطقة.
وفي المسيرة أشار محافظ مأرب إلى أن العدو الأمريكي، فشل في تحقيق أهدافه ضد الشعب اليمني وتحطّمت أوهامه وغطرسته أمام الصمود الشعبي وحكمة القيادة.
ونظم أبناء مديرية مجزر مسيرة حاشدة، أعلنوا خلالها التأييد المطلق للخيارات التي تتخذها قيادة الثورة لمواجهة العدو الأمريكي ونصرة الشعب الفلسطيني، مباركين العمليات النوعية للقوات المسلحة اليمنية في عمق الكيان الصهيوني.
وشهدت مديرية حريب القراميش، مسيرات بساحات باب حرة وشجاع والعمود واللواء، وحرة دعوا خلالها إلى الاستمرار بكل قوة في التعبئة والوقفات القبلية وكل الأنشطة الداعمة للشعب الفلسطيني ومنها تصعيد المقاطعة الاقتصادية.
ونظم أبناء مديرية بدبدة مسيرة جماهيرية، دعوا خلالها شعوب الأمة العربية والإسلامية، إلى التحرك نصرة للشعب الفلسطيني ومواجهة الكيان الغاصب واستباحته للبلدان العربية.
وشهدت ساحات قانية وجبل مراد والعمود والمحجزة ورحبة مسيرات حاشدة، عبرت عن التحدي للعدو الأمريكي الأرعن، والاستعداد الكامل لخوض المواجهة المباشرة مع العدو الصهيوني، الأمريكي في إطار معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
وجدّد، بيان صادر عن المسيرات، التأكيد على الثبات في الموقف الإيماني الراسخ في نصرة الأشقاء في غزة وعدم السماح بالانفراد بهم من قِبل الأعداء، وعدم التفرج عليهم كمن تفرج.
وأكد العهد بمواصلة الشعب اليمني للجهاد المقدس ضد مجرمي الأرض – أئمة الكفر أمريكا وإسرائيل- بكل جد وعزم حتى يتوقف العدوان على الاشقاء الفلسطينيين ويرفع الحصار عنهم، مجددًا الاستعانة بالله والتوكل عليه والثقة بوعده سبحانه وتعالى.
وأوضح البيان، أن العدوان الأمريكي فشل على اليمن، وأصبح هدفه اليوم، اقتراف الجرائم بحق المدنيين واستهداف معيشتهم وأسباب رزقهم، مؤكدًا استعداد المحتشدون لمواجهة العدوان بكل عزم وبسالة.
وعبر عن التحية والإجلال والإعزاز والإكبار للأشقاء في قطاع غزة على صمودهم المذهل وصبرهم الملهم برغم جسامة التضحيات وحجم المعاناة التي لا مثيل لها.
ودعا بيان المسيرات، إلى الاستمرار بكل قوة في التعبئة والوقفات القبلية والأنشطة الداعمة للشعب الفلسطيني ومنها استمرار وتصعيد المقاطعة الاقتصادية بشكل فعال، ومقاطعة كل تاجر لا يقاطع البضائع الأمريكية أو الإسرائيلية، لإسهامه في دفع ثمن الغارات التي تقتل اليمنيين وتقتل أبناء غزة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
أبناء تعز يحتشدون في 44 ساحة في مسيرات نصرة غزة والمقدسات
حيث شهدت مسيرة حاشدة في ساحة الكدرة بمديرية المسراخ، بحضور قيادة السلطة المحلية وقيادات عسكرية وأمنية ومحلية وتنفيذية ومشايخ وشخصيات اجتماعية.
كما شهدت ساحتا مديريتي الرسول الأعظم في التعزية بمركز المحافظة ومديريات المربع الشرقي في مركز مديرية خدير، مسيرتين حاشدتين تأكيدًا على الاستمرار والتعبئة في رفد وإسناد الشعب الفلسطيني ودعم مقاومته الباسلة.
ونظمت مسيرات جماهيرية في ساحات مراكز مديريات شرعب السلام، وشرعب الرونة، وماوية، ومربعات الأوسط شارع الـ40 المشارب وقياض والجعدي، والغربي في الربيعي، والشمالي في الحيمة والزواقر بمديرية التعزية، وساحات البرح وميراب والعرف والقحيفة وسقم في مديرية مقبنة، وجبالة، والشرمان بمديرية ماوية.
كما أُقيمت مسيرات حاشدة في ساحات هجدة والزاوية والسهيلة والسعيدة ملاحطة وميراب في مديرية مقبنة، ومساهر ومربع الخزجة وقمال والقطعة وبني علي بالاعبوس حيفان والزبيرة بالمواسط، واللصيب والدموم بخدير البريهي والشيخ عبيد ومرجل، في الخريبة، وشوكان بماوية، والمشجب بالصلو، وبني عون، والأمجود، وايفوع أعلى بشرعب السلام، والرعينة وسواق القحيم، والخميس الغربي، والاتيان والحرية بشرعب الرونة، وحليه وعدن الشيخ بالرونة، ، ونقيل الإبل بصبر الموادم، ونجد شهاب بمديرية جبل حبشي.
وأكد المشاركون في المسيرات الجماهيرية بمشاركة عدد من أعضاء مجلس الشورى ووكلاء المحافظة استمرار دعمهم للقضية الفلسطينية وإسناد المقاومة في مواجهة العدو الصهيوني الذي ارتكب وما يزال أبشع جرائم الإبادة في غزة.
وأشاروا إلى أن خروجهم في مسيرات مليونية يأتي استجابة لله تعالى وتلبية قائدة الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي وفاءً ونصرة للشعب الفلسطيني وغزة ودفاعاً عن المقدسات الإسلامية، ورفضاً للعدوان الصهيوني، الأمريكي على الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وأكد بيان صادر عن المسيرات إلى أن الأوضاع الإنسانية الخطيرة في غزة مع استمرار المجازر الصهيونية، تحتم على الجميع أكثر من أي وقت مضى الاستمرار في إسناد الأشقاء في غزة شعباً ومقاومة، ومواجهة ما يمارسه العدو الصهيوني والأمريكي من هندسة للمجاعة، وفضح المخطط الإجرامي للتغطية على جرائم التجويع من خلال ما يُسمى بالشركات الأمريكية الإجرامية التي مهمتها القتل بالجوع وليس توزيع المساعدات.
وأشار إلى استمرار الشعب اليمني في الوقوف إلى جانب غزة وأهلها ومقاومتها ولن يتركهم وحدهم، منددًا بالعدوان الصهيوني الإجرامي على الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة.
وجددّ البيان التأكيد على الوقوف إلى جانب الشعب الإيراني وقيادته والثقة في قدرة إيران ليس فقط على الصمود بل وتلقين العدو الصهيوني أقسى الدروس.
وعبر عن أحر التعازي وعظيم المواساة للأشقاء في إيران قيادة وشعباً في استشهاد ثلة من القادة العسكريين الأبطال المجاهدين والعلماء المستنيرين الذين كرسوا حياتهم دفاعًا عن بلادهم وأمتهم وعن مقدسات المسلمين في فلسطين ومقارعة قوى الاستكبار والطغيان.
ودعا بيان المسيرات، شعوب الأمة إلى الحذر من العقوبة الإلهية القادمة والحتمية لكل مفرط ومتخاذل، فطول مدة العدوان، واستمرار الصمت والتخاذل والاعتياد على مشاهدة الفظائع والجرائم وإبادة الناس في غزة بالتجويع، واستمرار الصهاينة في استباحة وتدنيس المسجد الأقصى المبارك، يحتم على الجميع ضرورة القيام بواجب النصرة.
وتوّجه بالحمد والشكر لله تعالى على توفيقه وتسديده لضربات القوات المسلحة اليمنية الأخيرة، وتوفيقه لاستمرار الحصار البحري الناجح للعدو، وتحقيق نتائج عظيمة في الحصار الجوي أيضاً.. داعيا إلى بذل المزيد من الجهود لتطوير القدرات وتصعيد العمليات.
وخاطب البيان الأنظمة العربية والاسلامية التي ما تزال مستمرة في إرسال السفن إلى العدو الصهيوني قائلا" ألا تخجلون وأنتم تشاهدون النشطاء من أطراف العالم يحاولون كسر الحصار عن غزة ولو بشكل رمزي، وأنتم تكسرون الحصار عن العدو الصهيوني بشكل متواصل، وبسفن لا تتوقف لمحاولة التقليل من آثار الحصار الذي نفرضه عليه".
وأضاف" إذا كنتم لا تخافون الله وعذابه، فعلى الأقل اخجلوا من لعنة التاريخ، وسواد الوجوه في الدنيا قبل الآخرة، والله المستعان".