صعدة.. 36 مسيرة حاشدة تأكيداً على الاستمرار في نصرة غزة والمقدسات
تاريخ النشر: 13th, June 2025 GMT
وفي المسيرات الجماهيرية التي خرجت بساحة المولد النبوي الشريف بمركز المحافظة، وساحة الشهيد القائد بخولان عامر، وساحات عرو وجمعة بني بحر، وذويب بحيدان، وشعارة والحجلة وبني صياح وبنلقم برازح، وربوع الحدود ومدينة جاوي وبني عباد وولد عمر في مجز، والجرشة بغمر، ومركز مديرية قطابر والجفرة وعضلة، والسهلين والحجر في آل سالم، والخميس وآل مقنع ونيد البارق في منبه، وشدا، ومركز مديرية كتاف وأملح والعقيق، ويسنم في باقم، وعزلتي الرحمانين وبقامة في غمر، وغافرة ووادي ليه وبني سعد ووالبه وبني ذهل وقيس والعوشة في مديرية الظاهر، ومذاب في الصفراء، أكد المشاركون ثبات موقفهم المساند لغزة ونصرة المقدسات الإسلامية مهما كانت التحديات.
ورددت الحشود هتافات السخط والغضب على العدو الصهيوني والأمريكي لاستمرارهم في جريمة الإبادة والتجويع بحق أبناء غزة.. مستنكرين بشدة حالة التيه والعمى للأنظمة العربية والإسلامية تجاه المؤامرة الصهيونية التي تستهدف شعوب ومقدسات الأمة.
وجددت التفويض المطلق لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في اتخاذ الخيارات المناسبة لنصرة الشعب الفلسطيني.. معلنة الاستمرار في النفير العام والتعبئة والتحشيد وتعزيز الجاهزية لخوض المعركة المباشرة مع العدو الصهيوني.
وأدانت الحشود العدوان الصهيوني الإجرامي على الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة.. مؤكدة على حق إيران في الرد على هذا العدوان السافر.
وخلال المسيرة المركزية بساحة المولد النبوي أشاد قائد قوات التعبئة العامة بالمحافظة علي الظاهري، بالخروج الجماهيري الواسع لأبناء المحافظة نصرة للشعب الفلسطيني والمقدسات الإسلامية.
وأكد بيان صادر عن مسيرات صعدة أن الأوضاع الإنسانية الخطيرة في غزة مع استمرار المجازر الصهيونية تحتم على الجميع أكثر من أي وقت مضى الاستمرار في إسناد الأشقاء في غزة شعباً ومقاومة، ومواجهة ما يمارسه العدو الصهيوني والأمريكي من هندسة للمجاعة، وفضح المخطط الإجرامي الخبيث للتغطية على جرائم التجويع من خلال ما يسمى بالشركات الأمريكية الإجرامية التي مهمتها القتل بالجوع وليس توزيع المساعدات، مع تجنيدهم لعصابات إجرامية من الخونة والعملاء لنشر الفوضى وسرقة المساعدات داخل غزة.
كما أكد أن "استمرار الشعب اليمني في الوقوف إلى جانب غزة وأهلها ومقاومتها هو أوجب من أي وقت مضى، وأننا يجب أن نكون أكثر ثباتاً وقوة، وأننا مستمرون إلى جانبهم ولن نتركهم بإذن الله".
وأدان البيان بأشد عبارات الإدانة العدوان الصهيوني الإجرامي الغاشم على الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة.. مؤكدا الوقوف إلى جانب الشعب الإيراني وقيادته الحكيمة والثقة في قدرتهم ليس فقط على الصمود بل وعلى تلقين العدو الصهيوني أقسى الدروس.
وعبر عن التعازي للأشقاء في الجمهورية الإسلامية الإيرانية قيادة وشعباً في استشهاد ثلة من القادة العسكريين الأبطال المجاهدين وثلة من العلماء المستنيرين المجاهدين الذين كرسوا حياتهم من أجل الدفاع عن بلادهم وعن أمتهم وعن مقدسات المسلمين في فلسطين ومقارعة قوى الاستكبار والطغيان.
ودعا البيان شعوب الأمة إلى الحذر من العقوبة الإلهية القادمة والحتمية لكل مفرط ومتخاذل.. مؤكدا أن طول مدة العدوان، واستمرار الصمت والتخاذل والاعتياد على مشاهدة الفظائع والجرائم والإبادة في غزة بالتجويع، واستمرار الصهاينة في استباحة وتدنيس المسجد الأقصى، يحتم على الجميع ضرورة القيام بواجب النصرة ويحمل الجميع أعلى درجات المسؤولية ويقرب المفرطين أكثر نحو العذاب الذي توعد الله به المتربصين والمتخاذلين.
وعبر عن الحمد لله تعالى على توفيقه وتسديده لضربات قواتنا المسلحة الأخيرة، وتوفيقه لاستمرار الحصار البحري الناجح للعدو، وتحقيق نتائج عظيمة في الحصار الجوي.. داعيا إلى بذل المزيد من الجهود لتطوير القدرات وتصعيد العمليات.
وخاطب البيان أنظمة الحكم العربية والاسلامية التي لازالت مستمرة في إرسال السفن إلى العدو الصهيوني قائلا" ألا تخجلون وأنتم تشاهدون النشطاء من أطراف العالم يحاولون كسر الحصار عن غزة ولو بشكل رمزي؟! وأنتم في ذات الوقت تكسرون الحصار عن العدو الصهيوني بشكل متواصل، وبسفن لا تتوقف المحاولة التقليل من آثار الحصار الذي نفرضه عليه؟!".
وأضاف" إذا كنتم لا تخافون الله وعذابه، فعلى الأقل اخجلوا من لعنة التاريخ، وسواد الوجوه في الدنيا قبل الآخرة، والله المستعان!!".
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: العدو الصهیونی
إقرأ أيضاً:
مسيرة طلابية حاشدة في الحديدة تضامنا مع غزة وفلسطين
الثورة نت/ يحيى كرد
نظم مكتب التربية والتعليم والبحث العلمي في مديريات مربع مدينة الحديدة، اليوم الأحد ، مسيرة طلابية حاشدة منددة بالجرائم الصهيونية بحق غزة. والتأكيد على مواصلة نصرة ودعم الشعب الفلسطيني، تحت شعار مع غزة وفلسطين.. ثبات وانتصار ضد الإجرام والطغيان”
وخلال المسيرة التي تقدمها وكيل أول المحافظة أحمد البشري، ووكيل المحافظة لشؤون مديريات المدينة علي الكباري، ومدير تربية المحافظة عمر بحر، ونائباه محمود الوشلي ومحمود عبدالودود، إلى جانب مدير مديرية الميناء عبدالله الهادي، ، وعدد من مديري التربية بالمديريات، رفع الطلاب العلمين اليمني والفلسطيني، مرددين هتافات تؤكد الثبات في نصرة فلسطين ومواجهة العدوان الصهيوني الذي يرتكب أبشع جرائم الإبادة بحق المدنيين في غزة، مشددين على ثبات الموقف اليمني الدعم و المساند للمقاومة حتى كسر الحصار وتحقيق النصر.
وعبر الطلاب المشاركون في المسير عن رفضهم لمجازر الإبادة والتجويع التي ترتكبها قوات الاحتلال، منددة بالدعم الأمريكي والصمت الدولي، ومؤكدين الجهوزية الكاملة لمواجهة أي مؤامرات أو عدوان.
كما جددت المسيرة التفويض المطلق لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي لاتخاذ ما يلزم في مواجهة الغطرسة الصهيونية والأمريكية.
وأدان المشاركون التجاهل المخزي للإبادة الجماعية في غزة، معتبرين الصمت الدولي والعربي خيانة للقيم والمبادئ، ومساهمة في الجريمة، ودعوا الشعوب العربية والإسلامية لكسر جدار الصمت والانتصار لغزة، مشيرين إلى أن دماء الأطفال وصمة عار على كل من تواطأ أو سكت.
كما أشاد الطلاب بقرار القوات المسلحة اليمنية تفعيل المرحلة الرابعة من التصعيد البحري ضد كيان الاحتلال، معتبرينها خطوة تعكس الموقف الإيماني للشعب اليمني في دعم فلسطين، مؤكدين أن كل من يتعامل اقتصاديا مع العدو شريك في جرائمه.
وأكد البيان الصادر عن المسيرة التمسك بكتاب الله، والثبات في دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته، داعيًا طلاب العالم إلى تنظيم فعاليات مناصرة لفلسطين.
وشدد البيان على أن الجرائم الصهيونية تستوجب جهاد العدو دفاعا عن الأمة من منطلقات دينية صحيحة.
واختتم البيان بالتأكيد على أن المسيرة الطلابية في الحديدة تأتي جهادا في سبيل الله، ونصرة للشعب الفلسطيني المظلوم، ومجاهدوه الأبطال، وبعزيمة لا تلين وجهوزية عالية لمواجهة كل التحديات والمؤامرات.