لماذا يختار كل بابا جديد اسمًا جديدًا؟
تاريخ النشر: 26th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عندما يُنتخب بابا جديد لقيادة الكنيسة الكاثوليكية، لا يحتفظ باسمه الأصلي، بل يختار اسمًا جديدًا يُعرف به طيلة فترة حبريته.
هذا التقليد له جذور دينية وتاريخية عميقة، ويحمل رمزية كبيرة تعكس توجه البابا الجديد ورسالته.
اختيار اسم جديد لا يتم بشكل عشوائي، بل يُعد رمزًا لتجديد الروح والمهمة.
تكريم الشخصيات المؤثرة في تاريخ الكنيسة
غالبًا ما يختار البابا اسمًا يكرّم به قديسًا أو بابا سابقًا تأثر به.
على سبيل المثال، اختار البابا فرنسيس اسمه تيمنًا بالقديس فرنسيس الأسيزي، الذي اشتهر بتواضعه واهتمامه بالفقراء. بهذا الاختيار، يرسل البابا رسالة واضحة عن القيم التي ينوي أن تتحلى بها حبريته.
إشارة إلى أولويات البابا الجديد
الاسم الذي يختاره البابا لا يعبر فقط عن الإعجاب بشخصية معينة، بل يمكن أن يكون إعلانًا واضحًا عن توجهاته. قد يشير الاسم إلى رغبة في الإصلاح، أو التمسك بالتقاليد، أو التركيز على السلام والخدمة الاجتماعية. إنه بمثابة خارطة طريق لحبرية البابا المقبلة.
تقليد عمره قرون
هذا التقليد بدأ في عام 533 ميلاديًا، مع البابا يوحنا الثاني، الذي غيّر اسمه من “ميركوريوس” لأنه كان اسمًا وثنيًا يعود للإله الروماني. ومنذ ذلك الحين، لم يستخدم أي بابا اسمه الأصلي، بل أصبح من الضروري اختيار اسم بابوي جديد عند التتويج.
اختيار الاسم البابوي ليس مجرد قرار رمزي، بل هو فعل عميق المعنى يعكس القيم والرسالة التي ينوي البابا الجديد حملها. إنه تقليد يجمع بين الإيمان، التاريخ، والهوية، ويظل أحد أبرز طقوس انتخاب رأس الكنيسة الكاثوليكيه
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إغلاق تابوت البابا فرنسيس إرث البابا فرنسيس أساقفة الكنيسة الكاثوليكية جدید ا ا جدید
إقرأ أيضاً:
سلطنة عُمان تُشارك في مراسم تنصيب بابا الفاتيكان
الفاتيكان "العُمانية": شاركت سلطنة عُمان في مراسم حفل تنصيب قداسة البابا ليو الرابع عشر الذي أُقيم بساحة القديس بطرس في الفاتيكان بحضور عددٍ من رؤساء وقادة دول العالم.
وقد نقل صاحب السُّمو السّيد نزار بن الجلندى آل سعيد سفير سلطنة عُمان لدى الجمهورية الإيطالية تهاني حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المُعظّم -حفظهُ اللهُ ورعاهُ- لقداسة البابا بمناسبة تنصيبه بابا الفاتيكان.