سجن سياسي أمريكي بعد اعتدائه الجنسي على ابنته في عيد ميلادها
تاريخ النشر: 26th, April 2025 GMT
واشطن
ألقت السلطات الأمريكية القبض على السياسي السابق جون جيساب، مفوض مقاطعة هانوك في ولاية إنديانا، بعد إدانته في قضية صادمة هزت الرأي العام، تتعلق بإجبار ابنته على شرب الكحول ثم الاعتداء عليها جنسيًا خلال احتفالها بعيد ميلادها الحادي والعشرين.
وبحسب ما نقلته صحيفة “نيويورك بوست”، فقد صدر حكم بالسجن على جيساب، البالغ من العمر 50 عامًا، لمدة تتراوح بين 6 و15 عامًا، بعدما اعترف بمحاولة الاعتداء الجنسي، وذلك بموجب اتفاق مع الادعاء العام، خُففت بموجبه التهمة الأصلية من “الاعتداء الجنسي” إلى “محاولة اعتداء جنسي”.
الضحية، راشيل كيسلينغ، ظهرت بشجاعة أمام المحكمة، وقدمت بيانًا مؤثرًا أكدت فيه أن الحادثة تسببت بانهيار حياتها، وقالت: “منذ أن اعتدى علي والدي البيولوجي في 26 يناير من العام الماضي، شعرت وكأن حياتي تحطمت”. وأضافت أنها اختارت الكشف عن هويتها علنًا بعد أن تم انتخاب والدها، رغم “الادعاءات المشوهة”.
كيسلينغ، التي غيّرت اسم عائلتها من “جيساب” إلى “كيسلينغ” قبل يوم من الجلسة، أكدت أنها بدأت تستعيد حياتها من جديد، رغم فداحة ما مرت به.
وبحسب التحقيقات، فإن الاعتداء وقع خلال رحلة إلى “هاراز لاس فيغاس”، والتي كانت مقررة للاحتفال بعيد ميلاد راشيل، لكنها تحولت إلى مأساة، وأفاد المدعون بأن الأب شجع ابنته على شرب الكحول رغم شعورها بالتعب، وقال لها: “ما يحدث في فيغاس، يبقى في فيغاس”، قبل أن يصطحبها إلى نادٍ للتعرّي، ويتركها هناك بينما يذهب إلى غرفة خاصة.
وفي وقت لاحق، كانت الفتاة في حالة سكر شديدة استدعت نقلها إلى غرفتها بواسطة كرسي متحرك، وبعد أن أخذت حمامًا وهي لا تزال بكامل ملابسها، استسلمت للنوم وعندما استيقظت، صُدمت باكتشاف والدها يعتدي عليها جنسيًا، وتوقف فقط عندما بدأت تتحرك.
المدعي العام المساعد مورغان توماس علّق على الواقعة قائلًا: “الآباء من المفترض أن يحموا أطفالهم، لا أن يستغلوا ضعفهم لارتكاب مثل هذه الأفعال البشعة”.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: اعتداء جنسي السجن سياسي أمريكي
إقرأ أيضاً:
الاعتداء علي سفارة الاحتلال الاسرائيلى في لاهاي
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن 3 أشخاص حطموا باب السفارة الإسرائيلية في لاهاي وسكبوا طلاء أحمر على المدخل.
وكانت صحيفة "إسرائيل اليوم" قد ذكرت في وقت سابق بأن سلطات الاحتلال الإسرائيلي قررت إجلاء موظفي سفارتها في العاصمة اليونانية أثينا، وذلك على خلفية تصاعد الاحتجاجات الشعبية المنددة بالعدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة.
وتشهد العاصمة اليونانية منذ أيام موجة احتجاجات غاضبة، شارك فيها المئات من النشطاء والمواطنين، مطالبين بوقف "الإبادة الجماعية" بحق المدنيين في غزة"، ونددوا بسياسات حكومة الاحتلال الإسرائيلية، ما أدى إلى اتخاذ إجراءات أمنية مشددة حول السفارة.
في السياق ذاته، طالبت كتل سياسية بارزة في البرلمان الأوروبي، خلال جلسة استثنائية، الاتحاد الأوروبي باتخاذ موقف حازم لوقف الكارثة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة.
وأكدت الكتل وجود "دلائل جدية على ارتكاب جريمة إبادة جماعية"، معتبرة أن "صمت العالم لم يعد مقبولاً في ظل ما يجري من انتهاكات صارخة للقانون الدولي الإنساني".
وشددت الكتل البرلمانية على ضرورة تعليق اتفاق الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، بسبب "الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان والضرب بالقانون الدولي عرض الحائط".
كما دعت إلى فتح تحقيق دولي مستقل، ومحاسبة المسؤولين عن الجرائم التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني.
ويأتي هذا التصعيد الدبلوماسي والشعبي في ظل تدهور الأوضاع الميدانية والإنسانية في قطاع غزة، حيث تتواصل العمليات العسكرية الإسرائيلية منذ شهور، ما خلف آلاف القتلى والجرحى، وتدمير واسع للبنية التحتية، وسط تحذيرات من منظمات أممية من مجاعة وشيكة تهدد حياة المدنيين.