أحمد حلمي يحوّل “قصة مدينة” إلى فيلم.. إليكم التفاصيل
تاريخ النشر: 26th, April 2025 GMT
متابعة بتجــرد: قرر الفنان أحمد حلمي تحويل مشروع مسلسل “قصة مدينة”، الذي كان من المقرر تقديمه ضمن موسم دراما رمضان 2024، إلى فيلم سينمائي جديد من تأليف خالد وشيرين دياب، وإخراج محمد شاكر خضير. وقد بدأ حلمي تحضيراته للعمل بعقد اجتماعات مكثفة مع شركة Media Hub – سعدي جوهر، المنتجة للفيلم، للوقوف على التفاصيل الخاصة بالإنتاج وخطة التنفيذ.
وكان مسلسل “قصة مدينة” من الأعمال المنتظرة في السباق الرمضاني، حيث تعاقدت الشركة المنتجة مع الفنانين أحمد أمين ومحمد ممدوح للمشاركة في البطولة، واختيرت المخرجة كاملة أبو ذكري لتولي الإخراج. إلا أن المشروع توقف بسبب صعوبات تتعلق بتنفيذه، نظراً لتناوله قصة حقيقية عن أبطال المقاومة الشعبية في مدينة الإسماعيلية عام 1967، وهو ما تطلب إمكانيات إنتاجية خاصة حالت دون استكمال المسلسل بالشكل المطلوب.
ويُعد هذا المشروع السينمائي الجديد عودة قوية لأحمد حلمي إلى شاشة السينما بعد غياب دام منذ عرض فيلم “واحد تاني” في موسم عيد الفطر 2022، والذي أخرجه أيضاً محمد شاكر خضير، وشارك في بطولته نخبة من النجوم بينهم روبي، أحمد مالك، نسرين أمين، سيد رجب، عمرو عبد الجليل، ونور إيهاب، وكان من تأليف هيثم دبور.
على صعيد آخر، يواصل أحمد حلمي حصد التكريمات الدولية، حيث تم تكريمه مؤخراً في الدورة الرابعة من مهرجان هوليوود للفيلم العربي بمنحه جائزة الإنجاز. وخلال كلمته في حفل التكريم، عبّر حلمي عن سعادته العارمة بهذا التقدير، مشيداً بالمهرجان ودوره في إبراز اسم مصر بصورة مشرفة على الساحة الدولية. وقال حلمي تعليقاً على التكريم: “أحلى تكريم هو إن الواحد يتكرم بعيد عن بلده بشغله، وأنا فخور جداً إني مصري بتكرم في أمريكا”، متمنياً أن يستمر المهرجان ويحقق المزيد من النجاحات.
كما يستعد حلمي لتلقي تكريم جديد من مهرجان مالمو للسينما العربية في دورته الخامسة عشرة، المقرر إقامتها في مدينة مالمو بالسويد خلال الفترة من 29 أبريل إلى 5 مايو 2025. وسيتم تكريمه في حفل الافتتاح الرسمي الذي سيُقام في سينما رويال، أكبر صالة عرض سينمائي في منطقة إسكندنافيا، على أن يشارك في ندوة خاصة تقام في اليوم التالي ضمن فعاليات المهرجان.
بهذا الحراك الفني المكثف، يواصل أحمد حلمي ترسيخ مكانته كواحد من أبرز نجوم السينما العربية، سواء من خلال أعماله الفنية الجديدة أو من خلال التقدير الدولي لمسيرته الطويلة والمتميزة.
View this post on InstagramA post shared by Ahmed Helmy أحمد حلمي (@ahmedhelmy)
View this post on InstagramA post shared by Ahmed Helmy أحمد حلمي (@ahmedhelmy)
main 2025-04-26Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: أحمد حلمی
إقرأ أيضاً:
“جيرارد بيكيه” يعلن من “بريدج 2025” توسع “دوري الملوك” عالمياً
أكّد نجم كرة القدم الإسباني السابق جيرارد بيكيه أن مشروع “دوري الملوك” يمثل نموذجاً جديداً لإعادة تقديم كرة القدم بأسلوب أكثر جذباً وتفاعلاً للأجيال الشابة، من خلال دمج عناصر الألعاب الإلكترونية مع قواعد اللعبة التقليدية.
وأوضح خلال مشاركته اليوم في “قمة بريدج 2025” في أبوظبي، أن “دوري الملوك”، المنصة الرياضية التفاعلية التي أسسها، يعتمد على قواعد مبتكرة تمنح المشجعين تجربة مختلفة، إلى جانب حضور صانعي المحتوى كشركاء في امتلاك الفرق، ما أسهم في خلق جماهيرية واسعة منذ انطلاق الدوري وتوسعه إلى 17 دولة.
وأشار إلى أن الفكرة بدأت بعد اعتزاله في نوفمبر 2022، حين لاحظ صعوبة أن يتابع أطفال الجيل الجديد مباراة كاملة تمتد لـ90 دقيقة.
وأوضح أن تجربته كلاعب محترف في نادي برشلونة والمنتخب الإسباني ألهمته تطوير النموذج الجديد، حيث اكتسب فهماً عميقاً لاحتياجات اللاعبين والجماهير، مضيفاً أن التفرغ بعد الاعتزال منحه فرصة تحويل الأفكار إلى مشروع واقعي يواكب تغيرات مشهد الرياضة والترفيه.
وقال إن توسع المنصة عالمياً وإنشاء مكاتب في دول متفرقة يستلزم تواصلاً فعالاً وفهماً دقيقاً لثقافة كل سوق، مشدداً على أهمية الشراكات المحلية في تسريع النمو.
وأوضح أن “دوري الملوك” يضع الجمهور في قلب عملية التطوير عبر التصويت المفتوح على القواعد وتفاصيل المباريات وحتى لون أرضية الملعب، مشيراً إلى أن ملايين الأصوات تفاعلت خلال 24 ساعة لاختيار اللون الأسود لجميع الملاعب، ما يعكس حجم الارتباط بين المشجعين والمنصة.
وكشف بيكيه عن خطط للتوسع في الولايات المتحدة خلال الفترة المقبلة، نظراً لزيادة الإقبال على كرة القدم عقب انتقال ميسي للدوري الأمريكي واستضافة الولايات المتحدة كأس العالم 2026، مؤكداً أن نموذج “الرياضة الممزوجة بالترفيه” يناسب السوق الأميركي، لافتا إلى وجود اهتمام من دول أخرى تشمل نيبال والبرتغال وتركيا واليابان وكوريا الجنوبية.
وعن توقعاته لمشاركة منتخب إسبانيا في كأس العالم 2026، أعرب بيكيه عن فخره بكونه ضمن الجيل الذي توّج بكأس العالم 2010، مؤكداً أن المنتخب الحالي يضم جيلاً واعداً بقيادة لامين يامال وعدد من المواهب الشابة، ما يجعله ضمن أبرز المرشحين، إلى جانب منتخبات مثل الأرجنتين، وألمانيا وفرنسا والبرازيل.