تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكدت الدكتورة نهى طلعت عبد القوي، ومؤسس وعضو الجمعية العامة للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، ترحيبها الكبير بالقرار الجمهوري الذي أصدره الرئيس عبد الفتاح السيسي، والخاص بالإفراج بالعفو عن باقي مدة العقوبة لـ 746 من المحكوم عليهم الذين استوفوا الشروط القانونية للعفو، وذلك بمناسبة الاحتفال بعيد تحرير سيناء لعام 2025.

القرار يمثل خطوة إيجابية وملموسة على مسار تعزيز وحماية حقوق الإنسان


وشددت الدكتورة نهى طلعت، على أن هذا القرار يمثل خطوة إيجابية وملموسة على مسار تعزيز وحماية حقوق الإنسان في مصر. وأوضحت أن القرار يتسق بشكل كامل مع المبادئ والأهداف التي تضمنتها الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، والتي أطلقها  الرئيس السيسي، مؤكدة أن منح فرصة ثانية لهؤلاء الأفراد هو تطبيق عملي لمفاهيم العدالة الإصلاحية وإعادة الإدماج.

وأشادت عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان بجهود وزارة الداخلية وقطاع الحماية المجتمعية في تطبيق سياسات عقابية حديثة ترتكز على التأهيل والإصلاح داخل مراكز الإصلاح والتأهيل.

الدولة المصرية في تطور منظومتها العقابية


ونوهت إلى أن الإفراج عن هذا العدد يعكس نجاح هذه البرامج ويؤكد جدية الدولة المصرية في تطوير منظومتها العقابية بما يتوافق مع المعايير الدولية والمبادئ الإنسانية التي تحفظ كرامة النزيل وتؤهله للعودة كعضو نافع في المجتمع.

الكيانات التنموية والمجتمعية الهامة


أكدت الدكتورة« نهى طلعت عبد القوي»، على الأهمية المجتمعية لهذا القرار، معربة عن استعداد التحالف الوطني بكافة مؤسساته للمساهمة الفاعلة في دعم جهود إعادة دمج المفرج عنهم في المجتمع. وأضافت أن التحالف على أهبة الاستعداد لتقديم كافة أشكال المساندة اللازمة لهم ولأسرهم لتجاوز التحديات وتوفير السبل لبناء حياة كريمة ومنتجة.

ولفتت عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان الانتباه إلى الأبعاد الإنسانية العميقة لقرار العفو، قائلة: "إن لم شمل هؤلاء النزلاء بأسرهم وذويهم في هذه المناسبة الوطنية الغالية يعيد البسمة ويرمم النسيج الاجتماعي، كما يعزز الشعور بالأمل والانتماء".

 

رسالة تؤكد نظرة الدولة الرحيمة واهتمامها بكافة أبنائها


ووصفت القرار بأنه رسالة تؤكد نظرة الدولة الرحيمة واهتمامها بكافة أبنائها، وحرص القيادة السياسية على منح الفرص لمن أثبتوا جدارتهم بها.

 

وفي ختام تصريحاتها، جددت الدكتورة نهى طلعت عبد القوي إشادتها وتقديرها لهذا التوجه الرئاسي الداعم لحقوق الإنسان والمصالحة المجتمعية، مثمنة هذه اللفتة الكريمة في ذكرى تحرير سيناء.

 

مصر بتعزيز كرامة المواطن وحقوقه


وأعربت عن أملها في استمرار هذا النهج الإيجابي الذي يبرز التزام مصر بتعزيز كرامة المواطن وحقوقه، وأن يلقى المفرج عنهم كل الدعم المطلوب لبدء صفحة جديدة في حياتهم.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: العفو الرئاسي القومي لحقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

عملية إعدام للجيش السوري في مستشفى السويداء!

 دمشق (زمان التركية)ــ ظهرت لقطات جديدة تظهر قيام قوات الحكومة السورية بإعدام أحد العاملين في المجال الطبي في مستشفى السويداء، جنوب سوريا. وتُوصف هذه الحادثة بأنها وثيقة خطيرة تُوثق أسابيع من الصراع وانتهاكات حقوق الإنسان في المنطقة.

وأظهر مقطع فيديو نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي في 10 أغسطس/آب، لحظة اقتحام قوات من وزارتي الداخلية والدفاع السوريتين للمستشفى الوطني في السويداء.

ويظهر في اللقطات قوات مسلحة تعتقل عددا من الأطباء والممرضات وتقتل أحد أفراد الطاقم الذي حاول المقاومة.

وأكد رامي عبد الرحمن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان صحة الفيديو . وقال في تصريح لشبكة رووداو، “إن تسجيل الفيديو الذي حصلنا عليه يظهر بوضوح قيام مسلحين تابعين لوزارة الدفاع ووزارة الداخلية بإطلاق النار على شخص في مستشفى السويداء الوطني حتى الموت”.

وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن هذه الإعدامات هي واحدة من 401 حالة قتل خارج نطاق القضاء وثقها حتى الآن.

يُظهر الفيديو إجبار عاملين في مجال الرعاية الصحية بزيهم الرسمي على الركوع أمام مسلحين. اندلعت مشاجرة بعد أن هاجم ضابط متمرد جنديًا مسلحًا. أطلق الجندي النار عليه من بندقية كلاشينكوف، وأطلق جندي آخر النار من مسدسه، وسحب الجثة خلفه.

كما أكد الناشط المدني في السويداء وضاح عزام أن الحادثة وقعت في مستشفى السويداء الوطني بتاريخ 16 يوليو/تموز 2025، خلال الحرب الأهلية.

وفي حديثه لروداو، قال عزام: “الفيديو حقيقي، وقد عُثر عليه في هواتف المسلحين الأسرى. حصلنا على اللقطات ونشرناها. جمعنا جميع الوثائق في تقرير وأرسلناه إلى الأمم المتحدة. تم الحصول على هذه الأدلة من هواتف الجنود الأسرى وكاميرات المراقبة في المستشفى”.

وأكد المحامي أيمن شيب الدين، الذي يوثق الجرائم في المنطقة، أن الصور حقيقية 100% وأن الحادثة وقعت في مستشفى سوفيدا الوطني.

ولم تصدر الحكومة السورية أي بيان بشأن الحادثة حتى الآن.

أحداث السويداء

بدأت التوترات في السويداء بتاريخ 13 تموز/يوليو، عندما اختطفت مجموعة بدوية شاباً درزياً يدعى فيض الله دويري على طريق دمشق-السويداء.

أفادت التقارير بمصادرة سيارة الشاب وأمواله. وعقب إطلاق سراحه، اجتاح الغضب الدرزي، فبدأوا باختطاف أفراد من البدو انتقامًا.

وأثارت هذه الحادثة أسبوعاً من الاشتباكات العنيفة في السويداء بين العشائر البدوية والجماعات الدرزية المدعومة من قوات الحكومة السورية.

وتدخلت إسرائيل خلال الاشتباكات وقصفت بشكل مكثف أهدافا تابعة لمجموعات بدوية والجيش السوري.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل ما لا يقل عن 1000 شخص وإصابة أكثر من 1500 آخرين في الاشتباكات والأحداث التي شهدتها السويداء.

وذكر تقرير للمرصد السوري لحقوق الإنسان بتاريخ 5 أغسطس/آب أن عدد القتلى ارتفع إلى 1517.

Tags: أحداث السويداءاعدام ميداني في السويداءمستشفى السويداء

مقالات مشابهة

  • صاحبة الذهبية الأولمبية: سعيدة بالمشاركة في حفل إطلاق الاستراتيجية الوطنية للشباب
  • رئيس الوزراء يلقي كلمة خلال حفل إطلاق الاستراتيجية الوطنية للشباب والرياضة 2025- 2032
  • "حقوق الإنسان".. أدوار جليلة ونتائج محمودة
  • محافظ الفيوم يعلّق العمل الميداني لعمال النظافة خلال ذروة الموجة الحارة
  • مدبولي يناقش مقترحات تعديل قانون المجلس القومي لحقوق الإنسان
  • مدبولي : حريصون على منح المجلس القومي لحقوق الإنسان ضمانات تعزيز استقلاليته
  • أبو العلا: استهداف الصحفيين في غزة جريمة ممنهجة وانتهاك صارخ لحقوق الإنسان
  • "العمانية لحقوق الإنسان" تتلقى أكثر من 1000 بلاغ في 2024
  • عملية إعدام للجيش السوري في مستشفى السويداء!
  • اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان تختتم حملتها التدريبية لطلاب المراكز الصيفية في المدارس الحكومية