العودة للمكاتب أو الطرد.. إنذار صارم من غوغل للعاملين عن بُعد
تاريخ النشر: 26th, April 2025 GMT
#سواليف
طالبت #شركة_غوغل موظفيها #العاملين_عن_بُعد بالعودة إلى #مكاتب_الشركة، ثلاثة أيام في الأسبوع على الأقل، محذّرةً من أن عدم الامتثال لهذا القرار قد يعرّضهم لفقدان وظائفهم.
وشمل القرار موظفين في عدة وحدات داخل الشركة، وعلى رأسها وحدة “الخدمات الفنية”، التي عرضت على موظفيها تعويضاً مالياً لمرة واحدة لتسهيل انتقالهم إلى أماكن تبعد أقل من 50 ميلاً عن أقرب مكتب.
وأوضحت الشركة، في تصريحات نقلتها شبكة CNBC، أن “التعاون الحضوري يمثل جزءاً أساسياً من أسلوب الابتكار وحل المشكلات داخل غوغل”، مؤكدةً أن العودة إلى نظام العمل الهجين يُعد خطوة ضرورية في ظل التحولات التي يشهدها القطاع التقني.
كشفت غوغل عن مزيد من المعلومات حول شريحة الإنترنت عالية السرعة Taara التي طال انتظارها، ووعدت بتقديم سرعات تصل إلى 20 غيغابت في الثانية، ويمكن لهذه الشريحة الجديدة إعادة تعريف كيفية اتصالنا جميعاً بالإنترنت واستخدامنا له.
مقالات ذات صلةوتأتي هذه الخطوة في وقت تسعى فيه غوغل، إلى جانب شركات تكنولوجيا كبرى أخرى، إلى خفض النفقات وتركيز استثماراتها في مجالات الذكاء الاصطناعي.
وكانت الشركة قد بدأت منذ العام الماضي سلسلة إجراءات لتقليص النفقات، شملت الاستغناء عن 10% من طاقمها الإداري في ديسمبر (كانون الأول)، وتقديم عروض استقالة طوعية لبعض الموظفين في مطلع العام الجاري.
يُذكر أن حملة “تعزيز الكفاءة” التي أطلقتها غوغل في سبتمبر (أيلول) 2022 جاءت بموجب رسالة من الرئيس التنفيذي، سوندار بيتشاي، أكد فيها تحمّله المسؤولية عن القرارات السابقة، مع التشديد على أهمية إعادة تعريف ثقافة الشركة وتوجهاتها المستقبلية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف شركة غوغل العاملين عن ب مكاتب الشركة
إقرأ أيضاً:
53 موظف محتجز منذ 2021.. الأمم المتحدة تشدد على حماية موظفيها باليمن
أعلن المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوغاريك، الثلاثاء، أن جماعة الحوثي احتجزت تسعة من موظفي المنظمة في اليمن، ما يرفع عدد العاملين الأمميين المحتجزين لديها إلى 53 منذ عام 2021.
وقال دوغاريك في بيان إن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يدين بشدة استمرار عمليات الاحتجاز التعسفي لموظفي المنظمة وشركائها، إضافة إلى الاستيلاء غير القانوني على مقراتها وممتلكاتها في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
وأوضح البيان أن هذه الإجراءات تعيق قدرة الأمم المتحدة على أداء مهامها في اليمن وتقديم المساعدات الإنسانية الحيوية للسكان المتضررين، مؤكداً أن الأمين العام يشعر بقلق بالغ إزاء سلامة وأمن موظفي المنظمة في البلاد.
وجدد غوتيريش دعوته للإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية ومنظمات المجتمع المدني والبعثات الدبلوماسية المحتجزين لدى الحوثيين، مشدداً على وجوب احترامهم وحمايتهم وفقاً لأحكام القانون الدولي.
وأكد البيان أن مقرات الأمم المتحدة وممتلكاتها مصونة ويجب حمايتها في جميع الأوقات، التزاماً بميثاق الأمم المتحدة واتفاقية امتيازات وحصانات المنظمة.
كما أشار المتحدث إلى أن الأمم المتحدة ستواصل العمل عبر جميع القنوات المتاحة لضمان الإفراج الآمن والفوري عن موظفيها المحتجزين، واستعادة مقرات وكالاتها وممتلكاتها التي استولى عليها الحوثيون.
الحكومة اليمنية تتهم “أنصار الله” باعتقال موظفين أمميين وتدعو الأمم المتحدة لنقل مكاتبها إلى عدن
اتهمت الحكومة اليمنية، اليوم الاثنين، جماعة “أنصار الله” (الحوثيين) بشن حملة اعتقالات جديدة استهدفت موظفين تابعين للأمم المتحدة ومنظمات إنسانية في مناطق سيطرتها، واعتبرت ذلك تصعيداً خطيراً ضد العمل الإنساني في البلاد.
وقال وزير الإعلام والثقافة معمر الإرياني في بيان عبر منصة “إكس” إن ما يتعرض له الموظفون الإنسانيون، خصوصاً اليمنيون منهم، بات نهجاً ممنهجاً يعكس استخفاف الحوثيين بالقانون الدولي الإنساني، وسعيهم لفرض وصايتهم على العمل الإنساني وتحويله إلى أداة للابتزاز والضغط السياسي.
ودعا الإرياني الأمم المتحدة إلى نقل جميع مكاتبها وموظفيها فوراً إلى العاصمة المؤقتة عدن، مؤكداً أن هذه الانتهاكات جاءت نتيجة مباشرة لتقاعس المنظمة الدولية عن اتخاذ مواقف حازمة، وإصرارها على إبقاء موظفيها في صنعاء رغم خطف عدد منهم ومعرفتها بالمخاطر التي تهدد حياتهم وسلامتهم.
وأضاف الوزير أن الوقت قد حان لتدرك الأمم المتحدة أن المليشيا لا تفهم إلا لغة الحزم والقوة، وأن الصمت الأممي يشكل غطاءً لجرائمها ويقوض مصداقية المنظمة، داعياً إلى تشكيل لجنة تحقيق مستقلة لتوثيق انتهاكات الحوثيين بحق موظفي المنظمات الدولية والسفارات الأجنبية، وفرض عقوبات على المسؤولين عنها.
كما شدد على ضرورة صرف مستحقات جميع الموظفين الأمميين بمن فيهم المحتجزون لدى “أنصار الله”، ومراعاة أوضاع أسرهم المعيشية الصعبة في ظل القيود المفروضة على عمل المنظمات الإنسانية.
ويأتي هذا التصعيد في ظل استمرار التهدئة الهشة في اليمن منذ انتهاء الهدنة الأممية في أكتوبر 2022، دون التوصل إلى اتفاق جديد بين الحكومة المعترف بها دولياً وجماعة “أنصار الله”، التي تسيطر منذ عام 2014 على العاصمة صنعاء وأغلب المحافظات الشمالية.
وتصف الأمم المتحدة الأزمة في اليمن بأنها واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، حيث يحتاج أكثر من ثلثي السكان إلى مساعدات إنسانية عاجلة، في ظل استمرار النزاع وانهيار الخدمات الأساسية.
شركة الشحن الهولندية “سبليتهوف” تعلن وفاة أحد أفراد طاقم سفينتها بعد استهدافها قبالة سواحل اليمن
أعلنت شركة الشحن الهولندية “سبليتهوف” وفاة أحد أفراد طاقم سفينة “مينرفاغرتش” متأثرًا بالإصابات التي تعرض لها خلال هجوم نفذته جماعة الحوثيين اليمنية على السفينة في 29 سبتمبر في خليج عدن.
وأشار المتحدث باسم الشركة، هانسي دامن فيركادي، إلى أن المصاب الثاني لا يزال تحت الملاحظة الطبية في جيبوتي ومن المتوقع عودته إلى هولندا لاحقًا هذا الأسبوع، مؤكّدًا استمرار دعم الشركة لأسرة المتوفى.
وكانت السفينة المملوكة للشركة، والتي ترفع العلم الهولندي، تعرضت لهجوم أسفر عن إصابة اثنين من أفراد الطاقم وإلحاق أضرار جسيمة بالسفينة، فيما تم إجلاء جميع أفراد الطاقم التسعة عشر وتلقي المصابين العلاج الطبي.
وأكدت حركة “أنصار الله” اليمنية مسؤوليتها عن الهجوم، مشيرة إلى أن استهداف السفينة جاء نتيجة انتهاك الشركة لحظر دخول الموانئ الإسرائيلية.
في سياق متصل، أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض صاروخ أطلق من اليمن، في مؤشر على تصاعد التوترات الإقليمية.