الرئيس الإيراني يأمر بإجراء تحقيق في انفجار بندر عباس
تاريخ النشر: 26th, April 2025 GMT
أمر الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان بإجراء تحقيق في سبب الانفجار الذي وقع، يوم السبت، في ميناء رجائي في جنوب البلاد وأسفر عن إصابة أكير من 500 شخص.
وقال بزشكيان: "أصدرت أمراً بالتحقيق في ملابسات انفجار بندر عباس وأسبابه (...) وتم إرسال وزير الداخلية إلى المنطقة بصفة مبعوث خاص للوقوف على أبعاد الحادث والوقوف على حالة المصابين".
وأعرب الرئيس الإيراني عن عميق أسفه وتعاطفه مع ضحايا الحادث الذي وقع في محافظة هرمزجان، أصدرت أمراً بالتحقيق في ملابسات الحادث وأسبابه.
وقتل 4 أشخاص وأصيب 561 على الأقل في الانفجار الذي هز ميناء رجائي، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية.
ورجحت إدارة الجمارك الإيرانية أن الانفجار وقع في مستودع للبضائع الخطرة والمواد الكيماوية في الميناء.
وأكد التلفزيون الإيراني أن مصدره حاوية غير معروف حتى الآن ما كان بداخلها، لكن لم يكن منشأه خزان الأمونيا.
وأظهرت مقاطع فيديو على منصات التواصل الاجتماعي لحظة الانفجار الهائل، الذي شكّل كرة لهب عملاقة فوق الميناء.
وأكدت وكالة أنباء "تسنيم" إيقاف جميع الأنشطة في الميناء، حتى تمكنت قوات الأمن والإغاثة من السيطرة على الوضع بسرعة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بزشكيان هرمزجان ميناء رجائي ميناء بندر عباس بندر عباس انفجار إيران الرئيس الإيراني بزشكيان هرمزجان ميناء رجائي أخبار إيران
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني: مستعدون للحوار ولا نسعى للحرب لكننا سنرد بقوة على أي اعتداء
الثورة نت /..
أكد الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، اليوم الاثنين، أن بلاده مستعدة للحوار ولا تسعى للحرب، لكنها سترد بقوة على أي اعتداء محتمل.
وقال بزشكيان خلال مراسم تسلم أوراق اعتماد السفير الفرنسي الجديد في طهران، إن “جمهورية إيران الإسلامية، وخاصة في عهد الحكومة الرابعة عشرة، تسعى إلى التوافق الداخلي والتفاعل مع العالم، لكن الدول الغربية تعطل هذا المسار من خلال الدعاية الكاذبة وتوجيه اتهام إلى إيران بالسعي لامتلاك أسلحة نووية”، طبقاً لوكالة الأنباء الإيرانية الرسمية.
وأضاف: “نحن نطالب بحقوقنا في إطار القوانين الدولية، ونلتزم بمتطلبات هذا الإطار، وكما وافقنا سابقا على فرض أشد أنواع الأنظمة الرقابية على أنشطتنا النووية، فإننا لانزال مستعدين للتعاون في هذا المجال ولكن هذا لا يعني التنازل عن حق الشعب الإيراني”.
وانتقد الرئيس الإيراني بشدة، صمت وتقاعس الدول الأوروبية وفرنسا تجاه المجازر والجرائم غير المسبوقة والوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وتساءل: “أي ذريعة أو سبب يبرر قتل الأطفال والنساء وحتى الرجال جوعا نتيجة الحصار الإجرامي الصهيوني على شعب بأكمله؟، وهل الأطفال الذين ولدوا للتو إرهابيون لكي يُقتلوا إما بالقصف أو بسبب الجوع الناتج عن حصار غزة؟. نأمل بأن تلعب دول مثل فرنسا دورا أكثر فعالية في وقف استمرار جرائم الكيان الصهيوني”.