أوزين في مؤتمر العدالة والتنمية: الأحزاب القوية تُبنى برهاناتها السياسية ومواقفها والتزام مناضليها
تاريخ النشر: 26th, April 2025 GMT
أكد محمد أوزين، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، أن “الرهان الانتخابي ليس هو من يصنع الأحزاب الكبرى”، معتبرا أن “الأحزاب القوية تُبنى برهاناتها السياسية ومواقفها والتزام مناضليها”، مشددا على أن “المواقف دائمة والمواقع عابرة”.
جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها، اليوم السبت، في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الوطني التاسع لحزب العدالة والتنمية، حيث وجه أوزين رسالة محبة إلى مناضلي الحزب، مؤكدا أن كلمته خلال المؤتمر “ليست موجهة لانتقاد الحكومة”، مبرزا أن “مواقفنا من الحكومة معروفة، وستزداد وضوحا في الأيام المقبلة”.
وعلق الأمين العام لحزب السنبلة، خلال المؤتمر، على أغنية مجموعة السهام قائلا: “جميل أن نرتبط بالعروبة والإسلام، لكن كنت أتمنى أيضا مشاهدة عرض فني أمازيغي خلال حفل الافتتاح، باعتبار الأمازيغية جزءا لا يتجزأ من هويتنا المغربية”.
ولم يفوّت أوزين الفرصة دون الإشارة إلى الصعوبات المالية التي تواجه حزبه، مهنئا العدالة والتنمية على التزامه بتنظيم مؤتمره رغم ما سماه بـ”الضيق المالي”، وقال ساخرا: “أنتم شعرتم بالضيق المالي فقط عند التحضير للمؤتمر، بينما نحن في الحركة الشعبية نعيش أزمة مالية منذ 2021”.
وبخصوص تجربة التنسيق الحكومي، أوضح أوزين أن “العلاقة كانت مبنية على قناعة مشتركة بكوننا شركاء من أجل الوطن، رغم اختلافاتنا الفكرية والمجتمعية”، مضيفا أن “مصلحة الوطن كانت ولا تزال فوق كل اعتبار”.
كلمات دلالية الأمين العام لحزب الحركة الشعبية المؤتمر 9 اوزين حزب العادلة والتنميةالمصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
فرنسا تؤجل مؤتمر الأمم المتحدة حول حل الدولتين
صراحة نيوز- قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم أمس الجمعة إن مؤتمر الأمم المتحدة رفيع المستوى حول حل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين، المقرر عقده الأسبوع المقبل، تم تأجيله بسبب تصاعد التوترات في الشرق الأوسط.
وكان من المفترض أن تتولى فرنسا والسعودية رئاسة المؤتمر المشترك الذي كان سيُعقد في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك خلال الفترة من 17 إلى 20 يونيو، وكان ماكرون من بين القادة المشاركين. وأعربت السلطة الفلسطينية عن أملها في أن يعيد المؤتمر إحياء عملية السلام المتوقفة منذ وقت طويل.
وأكد ماكرون عزمه على الاعتراف بدولة فلسطين في وقت ما، رغم التأجيل، مشيراً إلى دعم فرنسا لحركة أوسع نحو الاعتراف بدولة فلسطينية بالتوازي مع الاعتراف بإسرائيل وحقها في الدفاع عن نفسها.
وأوضح ماكرون للصحافيين أن التأجيل جاء لأسباب لوجستية وأمنية، ولعدم تمكن بعض الممثلين الفلسطينيين من الحضور، مشدداً على أن المؤتمر سيُعقد “في أقرب وقت ممكن” وأنه يناقش حالياً مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان تحديد موعد جديد.
وأرسل سفير فرنسا والسعودية لدى الأمم المتحدة رسالة إلى المنظمة التي تضم 193 عضواً، أوضحا فيها أن التأجيل نجم عن “الظروف الراهنة في الشرق الأوسط التي تحول دون حضور قادة المنطقة المؤتمر في نيويورك”.