30 شهيدا في غارات إسرائيلية على غزة منذ فجر اليوم
تاريخ النشر: 26th, April 2025 GMT
قالت مصادر طبية للجزيرة إن 30 فلسطينيا استشهدوا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر اليوم، منهم 13 في مدينة غزة.
وفي التفاصيل، أفاد مراسل الجزيرة بارتفاع عدد ضحايا غارة إسرائيلية على منزل في حي الصبرة جنوبي مدينة غزة إلى أكثر من 40 بين شهيد ومفقود.
وكان مراسل الجزيرة أفاد وفي وقت سابق باستشهاد 20 فلسطينيا على الأقل في غارة إسرائيلية على منزل لعائلة الخور في حي الصبرة جنوبي مدينة غزة، فيما كانت تبحث العائلة وجيران المنزل المستهدف عن أكثر من 20 مفقوداً بين الركام معظمهم أطفال ونساء.
وفي وقت سابق، ذكر المراسل أن مسيرة إسرائيلية قصفت محيط دوار التعليم شمالي قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد شخصين.
وفي ساعة مبكرة من فجر السبت، استشهد 3 فلسطينيين وأصيب آخرون في قصف استهدف منزلا لعائلة أبو عبدو في مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة.
كما استشهد فلسطيني متأثرا بجروح أصيب بها في قصف إسرائيلي على منزل بخان يونس مساء أمس الجمعة.
واستمر الاحتلال الإسرائيلي في استهداف خيام النازحين، إذ أصيب عدد من الفلسطينيين في قصف استهدف خيمة لهم في منطقة المواصي غربي مدينة خان يونس.
واستشهد 3 فلسطينيين في قصف لمسيرة إسرائيلية استهدف منطقة المواصي، كما استشهد شخص في قصف مسيرة إسرائيلية منزلا في دير البلح وسط القطاع.
إعلان
وقصفت مدفعية الاحتلال حي التفاح شرقي مدينة غزة، وأصيب 6 أشخاص في قصف البحرية الإسرائيلية مركب صيادين فلسطينيين قبالة بلدة الزوايدة وسط قطاع غزة.
وقالت مصادر فلسطينية إن قوات الاحتلال نفذت فجر اليوم السبت عمليات نسف للمباني في المناطق الشرقية لمدينة غزة. ويتوغل الجيش الإسرائيلي في عدد من الأحياء الشرقية على غرار الشجاعية والتفاح.
ومنذ استئناف الحرب الإسرائيلية على غزة في 18 مارس/آذار الماضي، استشهد أكثر من ألفي فلسطيني وأصيب نحو 4500 آخرين، وفق بيانات السلطات في القطاع.
وأكدت وزارة الصحة بغزة ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 51 ألفا و495 شهيدا و117 ألفا و524 مصابا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات إسرائیلیة على مدینة غزة فی قصف
إقرأ أيضاً:
93 شهيدا بغارات إسرائيلية على نقاط توزيع المساعدات في غزة
ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجزرة جديدة في قطاع غزة راح ضحيتها 93 شهيدا فلسطينيا، بينهم 60 من منتظري المساعدات الإنسانية في خان يونس ورفح جنوبي القطاع، وفق ما أعلنت مصادر طبية في مستشفيات القطاع.
ورصد مراسل الجزيرة وصول عشرات الشهداء والمصابين إلى مستشفى ناصر في خان يونس، وسط تأكيدات بأن كثيرا من المصابين في حالات حرجة للغاية.
وتأتي هذه التطورات على وقع قصف إسرائيلي متواصل استهدف مناطق تجمع الفلسطينيين للحصول على مساعدات غذائية، في وقت حذرت فيه الأمم المتحدة من أن سكان غزة "يتضورون جوعا ويحتاجون بشدة إلى مياه نظيفة".
وأكد مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أن البنية التحتية المائية للقطاع دُمرت بشكل شبه كامل، وأن تزويد المياه لم يعد ممكنا دون توفير الوقود.
مجازر إسرائيلية جديدةواستهدف قصف إسرائيلي منتظري المساعدات في "دوار التحلية" بمحافظة خان يونس، ما أدى إلى استشهاد 51 شخصا وإصابة أكثر من 200 آخرين، بينهم ما لا يقل عن 20 في حالة حرجة، وفق وزارة الصحة.
وفي محيط شارع الرشيد شمال غرب مدينة غزة، استهدفت القوات الإسرائيلية مجددا فلسطينيين كانوا ينتظرون المساعدات، ما أسفر عن استشهاد فلسطينيان وإصابة 10 آخرين، بحسب مصادر طبية.
وتواصلت الهجمات الجوية والبرية الإسرائيلية في أنحاء متفرقة من القطاع، حيث قُتل 4 فلسطينيين في قصف منزل لعائلة أبو شمالة في مخيم البريج، كما استشهد الشاب محمد سعيد تنيرة في قصف منزله غربي دير البلح.
وفي منطقة المواصي جنوب القطاع، ارتكب الاحتلال مجزرة جديدة بحق نازحين في خيام مؤقتة، ما أدى إلى استشهاد 10 أشخاص.
كما قُتل فلسطينيان آخران في قصف خيمة للنازحين في "مدرسة الصلاح" غرب دير البلح، وسيدة في قصف على خيمة أخرى قرب "برج فيصل".
وفي شمال قطاع غزة، استشهدت طفلة في غارة على شارع غزة القديم، وقُتل فلسطينيان بنيران قناص إسرائيلي في محيط شارع 10 جنوبي المدينة.
إعلانوتعرضت شقة سكنية لعائلة السحباني في حي الصبرة للقصف الإسرائيلي كذلك، ما أسفر عن إصابات متعددة.
يُشار إلى أن إسرائيل بدأت منذ 27 مايو/أيار الماضي بتنفيذ خطة توزيع مساعدات عبر "مؤسسة غزة الإنسانية"، وهي جهة مدعومة من تل أبيب وواشنطن ومرفوضة من الأمم المتحدة، ما فاقم الشكوك حول نوايا توزيع تلك المساعدات بعيدا عن الرقابة الدولية.
وتشن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بدعم أميركي، ما أسفر حتى الآن عن أكثر من 184 ألف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى 11 ألف مفقود، ومجاعة حصدت أرواح العديد من المدنيين.
وتتجاهل إسرائيل نداءات المجتمع الدولي، بما في ذلك أوامر من محكمة العدل الدولية بوقف عدوانها، بينما يعاني مئات الآلاف من النازحين من ظروف إنسانية كارثية وسط دمار شامل للبنية التحتية المدنية في القطاع.