انفجار ضخم وأضرار جسيمة بميناء في بندر عباس جنوبي إيران
تاريخ النشر: 26th, April 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- وقع انفجار ضخم في مخزون للوقود بميناء في مدينة بندر عباس في جنوبي إيران، السبت، ما أسفر عن وقوع عدد من الإصابات وخلف أضرارا مادية جسيمة، بحسب ما أفادت وكالة "تسنيم" الإيرانية شبه الرسمية.
وقالت الوكالة إن "الانفجار كان شديدا وإنه دمّر مبنى إداريا بالكامل، كما دمّر العديد من المركبات في المنطقة بسبب شدة موجة الانفجار".
وأردفت "تسنيم" نقلا عن مصادر إيرانية محلية أن عددا من موظفي ميناء الشهيد رجائي في مدينة بندر عباس أُصيبوا في الانفجار.
ونقلت "تسنيم" عن منظمة الإطفاء الإيرانية قولها إن الأرقام الأولية تشير إلى إصابة 47 شخصاً بجروح في انفجار ميناء الشهيد رجائي.
وذكرت الوكالة أن "فرق الإطفاء والإنقاذ السريع توجهت إلى المنطقة، وقد توقفت أنشطة الميناء حاليًا لوضع المنطقة تحت سيطرة القوات الأمنية والإغاثية في أسرع وقت".
وأوضحت وكالة "تسنيم" أن "الوضع في الميناء مضطرب"، وأن قوة الانفجار "الهائلة" تسببت بأضرار بالغة في معظم مباني الميناء، كما تعرضت جميع السيارات لأضرار جسيمة.
ولا يزال السبب الفعلي وراء وقوع الانفجار غير واضح.
وأكدت الوكالة أنه تم إعلان حالة التأهب التام في مدينة بندر عباس جراء الانفجار الذي وقع في ميناء رجائي.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الحكومة الإيرانية بندر عباس
إقرأ أيضاً:
بينهم أطفال.. انفجار غامض في حفل زفاف بسوريا يسفر عن 33 مصابًا | تفاصيل
زادت حصيلة الضحايا نتيجة الانفجار الغامض الذي وقع في حفل زفاف بمحافظة درعا جنوب سوريا.
خلف الانفجار الغامض 33 مصابًا، بينهم عدد من الأطفال.
ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا» عن مدير صحة درعا، زياد المحاميد، أن عدد المصابين ارتفع من 16 إلى 33 مصابًا، موضحًا أن مستشفى درعا الوطني استقبل 19 مصابًا، فيما استقبل مستشفى طفس الوطني 6 حالات، بينما وصلت 8 إصابات إلى المركز الصحي في بلدة الشجرة.
حدث الانفجار في بلدة عابدين بالريف الغربي لمحافظة درعا، دون صدور تعليق رسمي فوري من السلطات السورية يوضح أسبابه أو طبيعته.
وقال شهود عيان إنهم لا يعرفون طبيعة ما حدث، أو ما إذا كان الانفجار ناجمًا عن عبوة ناسفة أو قذيفة، فيما رجّح آخرون أن يكون ناتجًا عن قنبلة يدوية انفجرت أثناء حفل الزفاف الذي شهد تجمع مئات الأهالي، غالبيتهم من الأطفال.
وتأتي الحادثة في وقت تعمل فيه الإدارة السورية الجديدة على تعزيز الأمن وضبط الأوضاع في البلاد، وملاحقة فلول النظام السابق المتورطين في إثارة اضطرابات أمنية.