تحليق مُكثف لطيران العدو الصهيوني فوق 17 منطقة لبنانية
تاريخ النشر: 27th, April 2025 GMT
يمانيون../
شهدت أجواء عدة مناطق بالجنوب اللبناني منذ ساعات صباح اليوم السبت،تحليقا لطيران العدو الصهيوني الحربي والاستطلاعي المسير، دون تسجيل أي عمليات قصف.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام “لبنانية رسمية”، بأن الطيران الحربي الصهيوني حلّق في أجواء منطقتي النبطية واقليم التفاح، على علو متوسط.
وأضافت الوكالة اللبنانية: “تزامن ذلك مع تحليق مكثف للطيران المسير المعادي في أجواء بلدات جبشيت، حاروف، ميفدون، زبدين، الدوير، تول، والشرقية، على علو مرتفع”.
وحلّق طيران العدو الحربي الصهيوني على علو منخفض في أجواء قانا وجويا وكفرا وعيتيت، وفوق منطقة الزهراني.
بينما ذكرت الوكالة الرسمية أن مسيَّرة صهيونية مُعادية حلقت بكثافة وعلى علو منخفض، فوق منطقة راشيا والسفح الغربي لجبل الشيخ.
وشهدت أجواء قرى وبلدات القطاع الغربي اللبناني، خصوصاً الحدودية منها، تحليقا مكثفا للطيران المسير التابع لقوات العدو، وفقًا لما أفادت “الوكالة الوطنية”.
ونبهت “الوكالة الوطنية للإعلام” إلى أنه عُثر في وقت سابق اليوم، على جسم مشبوه (صاروخ لم ينفجر) في بلدة رياق قرب المطار، وقد حضرت قوة من الجيش ومديرية المخابرات، بهدف تفجيره.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: على علو
إقرأ أيضاً:
“حماس” ترفض مزاعم تقرير العفو الدولية عن ارتكاب المقاومة جرائم في جيش العدو الصهيوني
الثورة نت /..
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الخميس، رفضها واستهجانها الشديدين للتقرير الصادر عن منظمة العفو الدولية، الذي يزعم ارتكاب المقاومة الفلسطينية جرائم خلال عملية طوفان الأقصى ضد فرقة غزة في جيش العدو الصهيوني المجرم، في السابع من أكتوبر 2023.
وأكدت “حماس”، في تصريح صحفي، أن دوافع إصدار هذا التقرير مغرضة ومشبوهة لاحتوائه مغالطات وتناقضات مع وقائع وثّقتها منظمات حقوقية، من ضمنها منظمات “إسرائيلية”؛ كالادعاء بتدمير مئات المنازل والمنشآت والتي ثبت قيام العدو الصهيوني نفسه بتدميرها بالدبابات والطائرات، وكذلك الادعاء بقتل المدنيين الذين أكّدت تقارير عدّة تعرضهم للقتل على يد قوات العدو، في إطار استخدامه لبروتوكول “هانيبال”.
وقالت: “إن ترديد التقرير لأكاذيب ومزاعم حكومة العدو الصهيوني حول الاغتصاب والعنف الجنسي وسوء معاملة الأسرى، يؤكد بما لا يدع مجالا للشك، أن هدف هذا التقرير هو التحريض وتشويه المقاومة عبر الكذب وتبني رواية العدو الفاشي، وهي اتهامات نفتها العديد من التحقيقات والتقارير الدولية ذات العلاقة”.
وطالبت الحركة، منظمة العفو الدولية بضرورة التراجع عن هذا التقرير المغلوط وغير المهني، وعدم التورّط في قلب الحقائق أو التواطؤ مع محاولات العدو الصهيوني شيطنة الشعب الفلسطيني ومقاومته الشرعية أو محاولة التغطية على جرائم العدو التي تنظر فيها محكمتا العدل الدولية والجنائية الدولية تحت عنوان الإبادة الجماعية وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وأكدت “حماس” أن حكومة الكيان الصهيوني ومنذ الأيام الأولى لاندلاع الحرب على غزة، منعت دخول المنظمات الدولية وهيئات الأمم المتحدة إلى قطاع غزة، كما منعت فرق التحقيق المستقلة من الوصول إلى الميدان لمعاينة الحقائق وتوثيق الانتهاكات.
وأكملت: “إن هذا الحصار المفروض على الشهود والأدلة يجعل أي تقارير تُبنى بعيدًا عن مسرح الأحداث غير مكتملة ومنقوصة، ويحول دون الوصول إلى تحقيق مهني وشفاف يكشف المسؤوليات الحقيقية عمّا يجري على الأرض”.