روسيا: انسحاب القوات الأوكرانية من أجزاء بكورسك الروسية
تاريخ النشر: 27th, April 2025 GMT
قال رئيس هيئة الأركان العامة الروسية، فاليري جيراسيموف، خلال اجتماع في الكرملين اليوم السبت، إنهم أرغموا جميع القوات الأوكرانية على الانسحاب من أجزاء من منطقة كورسك الروسية.
وسبق وأن فقدت موسكو السيطرة عليها العام الماضي، بسبب توغل أوكراني مفاجئ، بينما نفى المسؤولون الأوكرانيون هذا الادعاء.معركة كورسك الروسيةوأبلغ جيراسيموف، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بهذه الأنباء خلال اجتماع اليوم السبت، حسبما قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف لوكالة أنباء إنترفاكس الروسية الرسمية، وفي بيان له، هنأ بوتين الجنود والقادة الروس وقال إن توغل كييف "فشل تمامًا".
أخبار متعلقة الحريق يشتد.. ارتفاع حصيلة انفجار ميناء إيران إلى 8 قتلى و750 جريحًابوتين: مستعد لإجراء مفاوضات مباشرة مع أوكرانيا دون شروط مسبقةوقال بوتين: "إن الهزيمة الكاملة لعدونا على طول منطقة كورسك الحدودية تخلق الظروف المناسبة لتحقيق المزيد من النجاحات لقواتنا وفي مناطق أخرى مهمة من الجبهة"، ومع ذلك، قال مسؤولون أوكرانيون "إن القتال لا يزال مستمرًا".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } بوتين يزور القوات الروسية المقاتلة على الجبهة في كورسك - وكالاتمعركة كورسكوقالت هيئة الأركان العامة الأوكرانية اليوم السبت إن "تصريحات ممثلي القيادة العليا للدولة المعتدية حول النهاية المزعومة للأعمال القتالية في منطقة كورسك التابعة للاتحاد الروسي غير صحيحة".
وأضافت هيئة الأركان الأوكرانية "تستمر العملية الدفاعية للقوات الأوكرانية في مناطق معينة في منطقة كورسك".
مشيرة إلى أن "الوضع العملياتي صعب، بيد أن وحداتنا تواصل التشبث بالمواقع المحددة وتنفيذ المهام الموكلة إليها، مع إلحاق الضرر الفعال بالعدو بقصفه بجميع أنواع الأسلحة، بما في ذلك استخدام تكتيكات الدفاع النشط".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: كييف الأركان الروسية كورسك تحرير كورسك أوكرانيا فلاديمير بوتين معركة كورسك الروسية معركة كورسك انسحاب القوات الأوكرانية كورسك الروسية منطقة کورسک
إقرأ أيضاً:
بوتين يؤكد أهمية الثالوث النووي كضمان لسيادة روسيا
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس الأربعاء، أن الثالوث النووي الروسي سيظل يشكل حجر الأساس في الحفاظ على سيادة البلاد وضمان توازن القوى عالمياً، مشدداً على ضرورة منحه أولوية قصوى ضمن برنامج التسليح الحكومي المقبل.
وفي اجتماع بثه التلفزيون الرسمي، ضم كبار مسؤولي صناعة الأسلحة الروسية، قال بوتين إن "الثالوث النووي كان وسيبقى الضامن الرئيسي لسيادة روسيا، وهو يلعب دوراً حاسماً في الحفاظ على توازن القوى في العالم". وأوضح أن حصة الأسلحة الحديثة داخل القوات النووية الاستراتيجية الروسية وصلت إلى 95 بالمائة، مؤكداً أن هذه النسبة هي الأعلى بين جميع القوى النووية الكبرى في العالم.
تعريف الثالوث النووييتألف الثالوث النووي من ثلاثة مكونات رئيسية: القاذفات الاستراتيجية بعيدة المدى، والصواريخ الباليستية الأرضية، بالإضافة إلى الصواريخ الباليستية المحمولة على الغواصات. وتعتبر هذه التشكيلات الثلاثة العمود الفقري للردع النووي الروسي، بما يضمن تنفيذ أي ضربة نووية محتملة في حال التعرض لأي تهديد خارجي وجودي.
وأشار بوتين في كلمته إلى أن برنامج التسليح الجديد سيركز على تطوير أحدث أنظمة الأسلحة، موضحاً: "من الواضح أن التركيز في البرنامج الحكومي الجديد يجب أن ينصب على إنشاء أحدث أنظمة الأسلحة التي تلبي احتياجات العمليات العسكرية الحديثة".
برنامج التسليح الحكومي الجديد يمتد حتى عام 2036وخلال الاجتماع، أوضح بوتين أن العمل جارٍ حالياً على وضع الخطط الأساسية لبرنامج التسليح الحكومي المقبل، الذي سيغطي الفترة من عام 2027 حتى عام 2036، في إطار سلسلة من اجتماعات العمل التي ستخصص لدراسة كل جوانب البرنامج بشكل تفصيلي. وأكد أن هذه الاجتماعات ستتناول المعايير الأساسية التي سيعتمد عليها تنفيذ البرنامج.
وفي سياق متصل، أشار بوتين إلى أن الحكومة الروسية ناقشت في أبريل الماضي كيفية زيادة حجم الإمدادات العسكرية وتحسين كفاءة استخدام الأسلحة والمعدات التي تحتاجها القوات المشاركة في العملية العسكرية الخاصة، مؤكداً أن هذه الإجراءات الطارئة تُنفذ بشكل فوري استجابة للاحتياجات الملحة للقوات في الميدان.
وأضاف أن هذه التدابير تحمل طابعاً تشغيلياً ويتم تنفيذها في أسرع وقت ممكن، لتلبية المتطلبات الميدانية المستجدة للقوات المسلحة الروسية.
بهذا الإعلان، يضع بوتين مجدداً القدرات النووية الروسية في صدارة أولويات الأمن القومي، في ظل استمرار التوترات الجيوسياسية مع الغرب وتصاعد سباق التسلح العالمي.