حصيلة انفجار بندر عباس ترتفع والسلطات تجري تحقيقات دقيقة
تاريخ النشر: 27th, April 2025 GMT
ارتفعت حصيلة القتلى إلى 25 شخصا وإصابة أكثر من 1100 جراء الانفجار الضخم الذي وقع أمس السبت في ميناء الشهيد رجائي بمدينة بندر عباس جنوب شرقي إيران، حسبما أفادت وكالة أنباء تسنيم اليوم.
ووقع الانفجار ظهر أمس وبعد مضي أكثر من ساعات على الحادث، أكد التلفزيون الرسمي أن فرق الطوارئ تواجه صعوبة في إخماد النيران جراء الرياح القوية.
وقالت إدارة الجمارك بالميناء، إنه جرى إخلاء الشاحنات من المنطقة وإن ساحة الحاويات التي وقع فيها الانفجار تحتوي على الأرجح على "بضائع خطرة ومواد كيميائية".
وأفادت وسائل إعلام إيرانية أن الانفجار تسبب في تحطيم نوافذ على بعد عدة كيلومترات، وجرى تداول لقطات على الإنترنت تظهر سحابة دخان ترتفع عقب الانفجار.
وقالت وكالة أنباء فارس، إن دوي الانفجار سُمع في جزيرة قشم التي تبعد 26 كيلومترا إلى الجنوب من بندر عباس.
وقال حاكم مدينة بندر عباس الإيرانية إنه سيتم إغلاق المدارس بشكل كامل الأحد بسبب الانفجار في ميناء رجائي. كما أوصت وزارة الصحة الإيرانية سكان هرمزغان بلزوم منازلهم حتى إشعار آخر لانتشار غازات سامة بعد الانفجار بميناء رجائي.
وأعلنت السلطات الإيرانية تحويل العمليات التجارية من ميناء مدينة بندر عباس الإستراتيجي، إلى موانئ أخرى، في مقدمتها ميناء الإمام الخميني.
إعلانوأعلن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أنه أوفد وزير الداخلية إسكندر مؤمني لإجراء تحقيقات دقيقة في ملابسات حادث انفجار ميناء رجائي في بندر عباس.
من جهة ثانية، ذكرت وكالة الإعلام الروسية أن الرئيس فلاديمير بوتين عرض على إيران المساعدة في التعامل مع آثار الانفجار الذي هز ميناء بندر عباس، مقدما تعازيه في القتلى.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني تحت الضغط| انفجار غامض ينهي حياة 6 جنود.. والتحقيقات تتواصل
أفاد أحمد سنجاب، ، مراسل "القاهرة الإخبارية"، من لبنان، بتفاصيل جديدة حول الانفجار الذي وقع أمس في جنوب لبنان، والذي أسفر عن مقتل ستة من عناصر الجيش اللبناني وإصابة أربعة آخرين، بينهم حالة حرجة، موضحا أن الحادث وقع بعد يوم واحد من زيارة قام بها فريق من قوات الأمم المتحدة المؤقتة (اليونيفيل) للموقع، حيث كان يتم التنسيق مع الجيش اللبناني لتفكيك مخزن للذخيرة، وقد أثار الحادث العديد من التساؤلات في الشارع اللبناني، خاصة حول ما إذا كان الانفجار حادثًا عرضيًا أم عملية مدبرة ضد الجيش اللبناني، في وقت حساس يتطلب فيه الجيش تنفيذ خطة لسحب السلاح غير الشرعي في لبنان.
وأضاف سنجاب خلال رسالة على الهواء، أن هذا الحادث يأتي في وقت يواجه فيه الجيش اللبناني تحديات كبيرة، سواء في الجنوب اللبناني أو في مناطق أخرى من البلاد، وقد أصدرت قوات اليونيفيل بيانًا تؤكد فيه صعوبة الأوضاع على الجيش اللبناني، مشيرة إلى أن الدعم الدولي، بما في ذلك المساعدات العسكرية، سيكون ضروريًا لمواجهة هذه التحديات.
وأشار سنجاب إلى أن الشارع اللبناني يركز على تحقيقات هذا الانفجار، مع تساؤلات حول ما إذا كان يشكل جزءًا من عملية مدبرة ضد الجيش في سياق التوترات السياسية الحالية، كما كان تحذير الجيش اللبناني موجهًا بشكل خاص للمسيرات التي خرجت في العديد من المناطق اللبنانية احتجاجًا على قرار الحكومة بحصر السلاح في يد الدولة.