مبتكرون عمانيون: يكشفون الجزء المفقود في حلقة دعم الابتكارات من الفكرة و حتى مراحل الإنتاج و التصنيع
تاريخ النشر: 27th, April 2025 GMT
يشهد قطاع الابتكار في سلطنة عُمان اهتمامًا واسعًا من الجهات الحكومية ومؤسسات الدعم الخاصة، إلا أن المبتكرين لا يزالون يواجهون تحديات عند الانتقال من مرحلة الفكرة إلى مرحلة التصنيع والتسويق على نطاق يعزز تواجدهم وجاهزيتهم للتنافس في الأسواق المحلية والعالمية. وسلطت "عمان" الضوء على تجارب عدد من المبتكرين العمانيين، وتطرقت إلى مناقشة أبرز التحديات والفرص في بيئة الابتكار، وأهمية تعزيز التعاون بين الجهات الأكاديمية والحكومية والقطاع الخاص في سبيل إيجاد فرص أكبر، إلى جانب توجيه الجهود إلى استدامة المشاريع المبتكرة وضمان تواجدها ضمن سلاسل تصنيع وإنتاج ترفد الإنتاج المحلي.
حيث أكد أحمد بن خميس البوصافي، مستشار وزير الثقافة والرياضة والشباب لشؤون المجالس واللجان، أن وزارة الثقافة والرياضة والشباب تسعى إلى ترسيخ ثقافة الابتكار لدى الشباب العماني، وذلك من خلال برامج ومبادرات نوعية تُعزز مشاركتهم في التنمية، مثل "جائزة الإجادة الشبابية"، و"مسابقة الأندية للإبداع الثقافي"، وبرامج "الهاكاثون" المتخصصة.
وأشار إلى أن "مركز الشباب" يمثل منصة رئيسية لدعم وتحويل الأفكار إلى مشاريع منتجة، مؤكدًا حرص الوزارة على تمثيل عُمان في المحافل الدولية، وتكريم المبتكرين، كما لفت إلى دعم الوزارة لمبادرات رائدة مثل "سفراء الابتكار" و"القائد المبتكر" التي تسهم في تمكين جيل شبابي مبتكر وفاعل اقتصاديًا.
تنسيق متكامل لدعم رواد الأعمال الشباب
وأشار البوصافي حول التنسيق المؤسسي إلى أن الوزارة تحرص على بناء شراكات فاعلة مع الجهات الحكومية والخاصة بما يعزز منظومة الابتكار وريادة الأعمال، وأكد أن هناك تنسيقًا قائمًا بين "مركز الشباب" والهيئة العامة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة لدعم الشركات الناشئة التي يقودها شباب عمانيون.
وأوضح أن المركز يحتضن عددًا من هذه الشركات، ويوفر لها الدعم من خلال التدريب والتوجيه، إلى جانب فتح فرص تجارية تساعد في ترسيخ وجودها في السوقين المحلي والدولي. ولفت إلى أن برنامج "تمكّن" السنوي يُعد أحد أبرز المبادرات التي تنفذها الوزارة، ويستهدف أصحاب العمل الحر بتزويدهم بالمهارات والمعرفة اللازمة لتحويل مشاريعهم إلى مصادر دخل مستدامة، بالإضافة إلى ربطهم بعدد من الجهات الحكومية والخاصة من خلال عقود تضمن استمرارية وتطوير هذه المشاريع.
معالجة التحديات
كما أوضح أن الوزارة تدرك طبيعة العقبات التي قد تحول بين الفكرة وتطبيقها على أرض الواقع، وتعمل على معالجتها من خلال مبادرات نوعية مثل مشروع "مهارات المستقبل"، الذي أُطلق بهدف استشراف المهارات المطلوبة في سوق العمل مستقبلاً.
وبيّن أن هذا المشروع شمل أربع دراسات بحثية تناولت التعليم المدرسي والجامعي، وركزت على الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في مجالات الرعاية الصحية والهندسة المعمارية، إضافة إلى دراسة حول مشاريع الاستزراع السمكي والوظائف المستقبلية المرتبطة بها.
وأكد البوصافي أن الوزارة تسعى باستمرار إلى تحفيز الشباب من خلال التكريم السنوي للمبدعين والمجيدين في مجال الابتكار، سواء على المستوى المحلي أو في المحافل الخليجية. وأشار إلى أن مركز الشباب نظم مؤخرًا جلسة حوارية مع المدير العام للمنظمة العالمية للملكية الفكرية، سعادة دارين تانغ، لمناقشة سبل حماية حقوق المبتكرين الشباب واستعراض جهود سلطنة عمان في هذا الإطار.
من جانبها أكدت سمية بنت سعيد السيابية، مبتكرة وأخصائية ابتكار وأولمبياد علمي، على أهمية الحاضنات والمسرعات ومراكز الابتكار، حيث إنها تلعب دورًا محوريًا في توجيه المبتكرين وتوفير بيئة داعمة، ولكن لا تزال هناك حاجة إلى ربطها بشكل أقوى مع القطاعات الصناعية لتسريع التطبيق الفعلي للابتكارات، بالإضافة إلى أهمية ربطها أكثر بالصناعة والسوق، لأن كثيرًا من الابتكارات لا تجد طريقها للتطبيق بسبب هذا الانفصال، وعدم وجود خطة واضحة في ربط الابتكار بعمليات إنتاجية وتصنيعية معينة.
وأشارت إلى أن أبرز التحديات التي تواجه المبتكرين هو بطء الإجراءات التي تعيق تحويل فكرة المنتج من الصورة الأولية إلى التصنيع، وعدم وجود ربط قوي بين الابتكار والصناعة، مشيرة إلى أن استفادتها من البرامج والحوافز الحكومية في البحث والتطوير كانت مجدية خلال المراحل الأولى من المشروع، في حين يصعب الحصول على دعم لتطوير المنتج أو إنتاجه في المراحل الأخرى، إلى جانب الإجراءات المعقدة في التنفيذ واحتياجها لزمن طويل، داعية إلى ضرورة تسهيل الإجراءات وزيادة الدعم العملي للمبتكرين لضمان استدامة المشاريع.
ودعت السيابية إلى تعزيز الشراكات بين الجامعات والجهات الداعمة للابتكار، مؤكدة أن ضعف الربط مع القطاع الصناعي يحبس الأبحاث داخل الجامعات، مشددة على أهمية إقرار تشريعات تحفز الاستثمار في مصانع صغيرة تدعم المبتكرين، مع الإشارة إلى أن غياب مرافق الإنتاج والتسويق يبقى العائق الأكبر أمام تحويل الأفكار إلى منتجات تجارية.
من جانبها أكدت الدكتورة منى الحبسية، مبتكرة واختصاصية مختبرات في مركز الصحة الوراثية، أن السياسات الحكومية تشجع الابتكار لكنها تواجه فجوة في التنفيذ، مشيرة إلى أهمية تسريع الإجراءات وتوفير تمويل موجه. ودعت إلى تطوير دور الحاضنات والمسرعات لتشمل الدعم الفني والعلمي المتخصص بما يسهم في تعزيز بيئة الابتكار وتمكين المبتكرين، لافتة إلى أنه تتوافر فرص واسعة لتعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص في مجال إنشاء مصانع مبتكرة، إلا أنها تتطلب شراكات استراتيجية وبيئة تنظيمية مرنة قائمة على فهم متبادل، فالقطاع الخاص يمتلك الخبرة السوقية والقدرة التمويلية، في حين يتمتع القطاع العام بالأدوات التشريعية والدعم المؤسسي.
من جهة أخرى، أكد المبتكر مؤيد البلوشي على الاستفادة من البرامج والسياسات الحكومية وحاضنات الأعمال خلال فكرة ابتكاره، مشيرًا إلى أن برنامج "الشركات الناشئة العمانية الواعدة" قدم له حزمة شاملة من الدعم، تضمنت تدريبًا مكثفًا وإرشادًا متخصصًا، بالإضافة إلى مساعدة في تطوير النماذج الأولية. وكان لهذا الدعم دور كبير في تحويل مشروعه من فكرة أولية إلى نموذج عملي قابل للتطوير والاختبار، لافتًا إلى أن الدعم لم يقتصر على المستوى المحلي، حيث أبدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار دعمها لمشاركته في معرض جنيف الدولي للاختراعات، من خلال تمويل تكاليف الرحلة والعرض، مما أتاح له فرصة عرض الابتكار على منصة عالمية، مما جذب الأنظار وأدى إلى تحقيق الفوز. وأكد البلوشي على أهمية الاستثمارات الحكومية في تمكين المبدعين وتقديم الفرص لهم لعرض ابتكاراتهم عالميًا.
وأشار البلوشي إلى أن من أبرز التحديات التي يواجهها المبتكر العماني هي الفجوة بين الابتكار والتصنيع التجاري، حيث يصعب الحصول على التمويل المناسب أو العثور على منشآت صناعية محلية قادرة على الإنتاج بالجودة المطلوبة. كما أضاف أن هناك ضعفًا في تبني المشاريع الابتكارية من بعض الجهات الحكومية مع غياب قنوات واضحة لتحويل الأفكار إلى منتجات قابلة للتطبيق، ودعا إلى تعزيز الربط بين المبتكرين والقطاع الصناعي، وتبسيط إجراءات الملكية الفكرية والدعم المالي، علمًا أن ابتكاره عبارة عن جهاز ذكي مخصص للسلامة والإنقاذ البحري، ويهدف لحماية أرواح الصيادين والعاملين في البحر عبر إرسال إشارات استغاثة دقيقة في حالات الطوارئ باستخدام تقنيات حديثة، إذ تم تطوير الجهاز ليتحمل أقسى الظروف البحرية، مستوحى من ملاحظاته لحوادث الغرق التي كان بالإمكان تفاديها لو كانت هناك وسيلة تواصل فعالة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الجهات الحکومیة من خلال إلى أن
إقرأ أيضاً:
«أسبوع أبوظبي المالي».. مبادرات وشراكات عالمية ترسم مستقبل الابتكار المالي
حسام عبدالنبي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةاختتمت في أبوظبي أمس فعاليات النسخة الأكبر والأكثر أهمية في تاريخ أسبوع أبوظبي المالي (ADFW) 2025، حيث حقق الحدث المالي الأبرز في المنطقة، عدداً من النجاحات غير المسبوقة أهمها الإعلان عن مجمّع التقنيات المالية والتأمين والأصول الرقمية والبديلة (FIDA) في أبوظبي، وإطلاق أول مؤشر تنافسية للمراكز المالية العالمية (FCCI) الصادر عن جامعة نيويورك، والذي يقيس أداء المراكز المالية الدولية حول العالم.
كما شهد الحدث توقيع 59 مذكرة تفاهم في أول 3 أيام من الحدث، فضلاً عن إعلان عدة شركات ومؤسسات مالية عالمية عن تأسيس عملياتها في أبوظبي العالمي، وكذلك إعلان سلطة تنظيم الخدمات المالية في أبوظبي العالمي عن تحسينات في أطرها التنظيمية سواء في الأصول الافتراضية أو الصناديق، بجانب الكشف عن تقديم ائتلاف دولي تعهّدات بقيمة 1.9 مليار دولار خلال أسبوع أبوظبي المالي، دعماً للمرحلة الأخيرة من جهود استئصال شلل الأطفال عالمياً.
وتضمّنت أجندة أسبوع أبوظبي المالي أكثر من 60 فعالية وما يزيد على 300 جلسة متخصّصة، بمشاركة أكثر من 750 متحدثاً عالمياً. وجمعت الدورة الحالية رؤساء تنفيذيين ورؤساء مجالس إدارة ورؤساء ومؤسسي شركات يديرون أصولاً تتجاوز قيمتها 62 تريليون دولار حول العالم؛ أي ما يعادل أكثر من نصف الناتج المحلي الإجمالي العالمي.
مذكرات تفاهم
وخلال اليوم الافتتاحي أعلنت عدة شركات عن تأسيس عملياتها في أبوظبي العالمي (ADGM) حيث أعلنت «باينانس» عن حصولها على الموافقة الرسمية من سلطة تنظيم الخدمات المالية في أبوظبي العالمي (ADGM)، لتشغيل منصتها العالمية Binance.com تحت إطار تنظيمي شامل.
كما حصل كل من «كانتور» البنك الاستثماري العالمي البارز، ومجموعة «بلينيري» المطوّر والمستثمر العالمي في مشروعات البنية التحتية، على موافقات مبدئية من سلطة تنظيم الخدمات المالية في خطوة تعكس توسّع حضورهما في منطقة الشرق الأوسط.
كما تم الإعلان عن 12 مذكرة تفاهم خلال اليوم الأول من أسبوع أبوظبي المالي، تضمنت شراكات بين جهات محلية ودولية مثل، صندوق الإمارات للنمو، مكتب أبوظبي للاستثمار (ADIO)، هاب 71، منصة نمو، صندوق خليفة، مكتب الاتحاد للمعلومات الائتمانية، معهد الإمارات للمالية، «زيلو»، «ميرسي بين كابيتال بارتنرز» و«هانوا».
وشهد اليوم الثاني من فعاليات أسبوع أبوظبي المالي سلسلة من الإعلانات من عدد من الشركات التي افتتحت مقارّ لها في أبوظبي العالمي (ADGM) فقد عزّزت مجموعة «سيركل انترنت جروب» إحدى أبرز شركات منصّات التمويل عبر الإنترنت والمُدرجة في بورصة نيويورك، وجودها الاستراتيجي في المنطقة بعد حصولها على ترخيص تقديم الخدمات المالية من سلطة تنظيم الخدمات المالية في أبوظبي العالمي لمزاولة نشاط مزوّد خدمات الأموال.
كما حصل «بنك بي بي في آي» على موافقة مبدئية من سلطة تنظيم الخدمات المالية في أبوظبي العالمي (ADGM).
وتم خلال اليوم الثاني من أسبوع أبوظبي المالي أيضاً الإعلان عن 23 مذكرة تفاهم، شملت شراكات بين جهات محلية ودولية مثل: «فينستريت» و«فرانكلين تمبلتون» ومبادلة و«ماستركارد» و«إم بنك».
وشهد اليوم الثالث من أسبوع أبوظبي المالي سلسلة من الإعلانات البارزة، حيث كشف كل من Galaxy Digital والبنك الأوراسي للتنمية عن خططهما لافتتاح مكاتب في أبوظبي العالمي (ADGM). كما كشفت شركة ساس العقارية، رسمياً عن أحدث مشاريعها وهو مشروع «الريتز-كارلتون ريزيدنسز» في جزيرة المارية، وهو مشروع سكني فاخر يحمل علامة ريتز-كارلتون العالمية ويعزّز محفظة الشركة من الوجهات الراقية.
وتم خلال اليوم الثالث الإعلان عن توقيع 24 مذكرة تفاهم، شملت شراكات بين جهات محلية ودولية من بينها «بلاك روك»، «فينستريت»، «سويس ري»، RIQ، «كيتوبي جلوبال» ومجموعة «لولو» المالية، Crypto.com، 42 أبوظبي، «هانوا» و«كريسوس».
مجمّع التقنيات المالية
وشهد الحدث إطلاق مجمّع التقنيات المالية والتأمين والأصول الرقمية والبديلة (FIDA) في أبوظبي.
وتهدف هذه المبادرة، التي يقودها كل من دائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي، ومكتب أبوظبي للاستثمار، إلى تطوير جيل جديد من الحلول المالية والاستثمارية المبتكرة.
مؤشر تنافسية
وشهدت فعالية «أسيت أبوظبي» خلال اليوم الثاني الإعلان عن إطلاق أول مؤشر تنافسية للمراكز المالية العالمية (FCCI) الصادر عن جامعة نيويورك، والذي يقيس أداء المراكز المالية الدولية حول العالم. وصنّف المؤشر أبوظبي في المرتبة الأولى على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والمرتبة الثانية عشرة عالمياً، متقدمة على دبي والرياض والدوحة.
تحسينات جوهرية
وخلال الدورة التاسعة من «فينتك أبوظبي» ضمن فعاليات أسبوع أبوظبي المالي، أعلنت سلطة تنظيم الخدمات المالية في أبوظبي العالمي (ADGM) عن مجموعة من التحسينات الجوهرية على إطارها التنظيمي للأصول الرقمية.
وإلى ذلك عرضت سلطة تنظيم الخدمات المالية في أبوظبي العالمي (ِADGM) تحسينات إطارها التنظيمي للصناديق ضمن فعاليات «أسِت أبوظبي» خلال أسبوع أبوظبي المالي، حيث واصلت سلطة تنظيم الخدمات المالية تعزيز إطارها التنظيمي لتأكيد مكانة أبوظبي العالمي كمركز دولي رائد لإدارة الصناديق والأصول
شراكات استراتيجية
وقّع مكتب أبوظبي للاستثمار عدداً من اتفاقيات التعاون الاستراتيجي خلال الحدث، ومنها شراكة استراتيجية مع «برودنشال فاينانشل» في الولايات المتحدة الأميركية، إحدى أبرز الشركات العالمية في مجال الحلول المالية وإدارة الاستثمارات، بهدف تطوير مجالات الادخار التقاعدي طويل الأجل وحلول الدخل وإعادة التأمين في إمارة أبوظبي، حيث تنضم «برودنشال فاينانشال» إلى مجمع التقنيات المالية والتأمين والأصول الرقمية والبديلة (FIDA).
وأعلن مكتب أبوظبي للاستثمار و«يي باي»، الشركة الرائدة في مجال المدفوعات عبر الحدود، عن شراكة استراتيجية لدعم الخطط التوسعية العالمية للشركة، وذلك من خلال تأسيس مقرها الإقليمي ومركزها التقني في أبوظبي ضمن مجمع التقنيات المالية والتأمين والأصول الرقمية والبديلة (FIDA).
كما تم توقيع شراكة استراتيجية مع شركة «الصين الدولية لرأس المال (CICC)»، إحدى أبرز بنوك الاستثمار في آسيا، بهدف إنشاء إطار استثماري بين أبوظبي والصين.
ووقّعت شركة «إي آند الإمارات»، مذكرة تفاهم استراتيجية مع «بنك المارية المحلي» خلال فعاليات «أسبوع أبوظبي المالي» لتمكين استخدام مدفوعات AE Coin عبر عدد من قنوات «إي آند» ومنصّاتها الرقمية، في خطوة تعزز ريادة دولة الإمارات عالمياً في مجال الابتكار في المدفوعات الرقمية.
تعهدات مالية
استضافت مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني، بالشراكة مع المبادرة العالمية لاستئصال شلل الأطفال (GPEI)، فعالية التعهّدات العالمية ضمن جلسة «الاستثمار في الإنسانية» خلال أسبوع أبوظبي المالي.
وشارك بيل غيتس في الجلسة إلى جانب سمو الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان، رئيسة مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني، حيث شهدت الجلسة إعلان تعهّدات مالية من مجموعة واسعة من المانحين والدول، شملت 1.2 مليار دولار من مؤسسة بيل غيتس، و140 مليون دولار من مؤسسة محمد بن زايد للأعمال الإنسانية، و450 مليون دولار من روتاري إنترناشيونال.