"سوني" تزيح الستار عن أحدث منتجاتها في عالم الترفيه مع تجارب سمعية وبصرية فائقة
تاريخ النشر: 27th, April 2025 GMT
أبوظبي- خاص
أزاحت سوني الشرق الأوسط وأفريقيا، الستار عن أحدث منتجاتها ضمن فئتي الصوت والترفيه المنزلي لعام 2025، ضمن مؤتمر حصري أقيم في فندق دبليو أبوظبي بجزيرة ياس، على مدار 3 أيام، بحضور نخبة من ممثلي وسائل الإعلام وصناع المحتوى وتجار التجزئة وشركاء الأعمال البارزين من منطقة دول مجلس التعاون الخليجي وآسيا الوسطى وأفريقيا وغيرها من المناطق.
وتأكيدًا على التزام سوني بالتواصل مع عملائها وعشاقها على مستوى المنطقة والعالم، شهدت الفعالية حضورًا رفيع المستوى تمثل في تاداتو كيمورا رئيس المبيعات والتسويق العالمي الجديد في شركة سوني.
وأتاحت الفعالية للحضور نظرةً حصرية على أحدث منتجات سوني، مما يعزز مكانتها الرائدة في قطاع منتجات الترفيه المنزلي الفاخرة وجهودها الرامية إلى تلبية الاحتياجات المتنامية للمستهلكين من عشاق التقنيات الرقمية. وتضمنت أبرز محطات الفعالية الكشف عن مجموعة تلفزيونات BRAVIA، والتي شملت طرازات BRAVIA 8 | 2، وBRAVIA 5، وBRAVIA 2 | 2، بالإضافة إلى تشكيلة متنوعة من منتجات الصوت المنزلي، مثل السماعة الشريطية من فئة BRAVIA المسرح المنزلي 6، ونظام BRAVIA المسرح المنزلي 6، ومكبرات الصوت الخلفية من فئة BRAVIA المسرح المنزلي 8، وصبووفر BRAVIA المسرح المنزلي 7. وتقدم التشكيلة الجديدة نماذج بأحجام شاشة متنوعة، كبيرة وصغيرة، تحت شعار "الأكبر هو الأفضل" وبهدف تقديم تجربة مشاهدة سينمائية تنقل رؤية صناع الأفلام إلى المنازل، بفضل التباين والألوان المذهلة والصوت الآسر. وتسعى سوني من خلال هذه الخيارات إلى تلبية مختلف بيئات المشاهدة، وتوفير صوت سينمائي رائع في أجواء غرفة المعيشة.
واستعرضت سوني أحدث ابتكاراتها في مجال الصوت من خلال توسيع نطاق سلسلة ألت باور ساوند. وارتكزت هذه السلسلة في الأساس على تقديم صوت جهير قوي وإيقاع مؤثر، بينما صُممت المجموعة الموسعة حديثًا لتقديم تجربة موسيقية استثنائية تتميز بصوت جهير ديناميكي وعميق. وعرضت سوني مكبرَي الصوت الجديدين ألت تاور 9 وألت تاور 9 إيه سي، اللذين يتميزان بقدرتهما على تقديم صوت قوي بفضل خاصية ألت التي يتم تفعيلها بلمسة زر واحدة. ويكتمل هذا الأداء بعمر بطارية يصل إلى 25 ساعة في مكبر الصوت ألت تاور 9.
ويوفر الجهازان تقنية إضاءة الحفلة بنطاق 360 درجة، التي تقدم عرضًا ضوئيًا متزامنًا يتناغم بسلاسة مع الموسيقى، بالإضافة إلى إمكانية ربط كل جهاز بما يصل إلى 100 مكبر صوت متوافق. وتتضمن السلسلة أيضًا مكبري صوت يسهل حملهما هما ألت فيلد 5 وألت فيلد 3، ويقدمان خيارًا مميزًا للراغبين بتجربة صوتية عالية الجودة ضمن تصميم صغير الحجم؛ بالإضافة إلى الميكروفون اللاسلكي ألت مايك 1، الذي يتيح تسجيل الصوت بدرجة عالية من النقاء والوضوح، ويتوافق مع جميع منتجات سلسلة ألت. وتعليقًا على هذا الموضوع، قال تاداتو كيمورا، رئيس المبيعات والتسويق العالمي الجديد في شركة سوني: "لم يعد اهتمام المستهلكين في عصرنا الراهن مقتصرًا على التطورات التقنية، بل يرغبون أيضًا بتجارب مريحة وغامرة ومدروسة، وهي المزايا التي تتضمنها أحدث منتجاتنا".
ومن جانبه، قال جوبين جوجو المدير الإداري لشركة سوني الشرق الأوسط وأفريقيا: "تؤكد سوني التزامها الراسخ بتقديم منتجات مبتكرة وفريدة تستجيب للاحتياجات المتطورة لعملائها. ويتمثل هدفنا الجوهري في ضمان حصول المستهلكين في المنطقة على أحدث التقنيات بالتزامن مع إطلاقها العالمي. نسعى باستمرار إلى توفير تشكيلة منتجات متنوعة واستثنائية من أجل تلبية توقعات العملاء الراهنة، وتعزيز القيمة الدائمة التي نقدمها لهم".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
رفع الحظر بعد نصف قرن.. عودة السفر التجاري الأسرع من الصوت في أمريكا
أصدرت الولايات المتحدة الأمريكية أمرًا تنفيذيًا جديدًا يُنهي حظرًا استمر لمدة 52 عامًا على الرحلات الجوية التجارية الأسرع من الصوت، وهو الحظر الذي فرضته إدارة الطيران الفيدرالية عام 1973 نتيجة الضغوط الشعبية آنذاك بسبب المخاوف من الضوضاء المفرطة الناجمة عن الانفجار الصوتي، ويضع القرار الجديد جدولًا زمنيًا لتطبيق معايير اعتماد قائمة على الضوضاء، تمهيدًا لعودة هذه التقنية إلى الأجواء الأمريكية، وذلك وفقًا لما نشره موقع space
من شأن عودة الطيران الأسرع من الصوت أن تختصر أوقات السفر بشكل كبير؛ إذ يمكن تقليص زمن الرحلة بين نيويورك ولوس أنجلوس من ست ساعات تقريبًا إلى نحو ثلاث ساعات ونصف فقط، وهو ما يعيد إلى الأذهان حلم الربط السريع بين المدن الكبرى الذي سعت إليه عدة دول منذ سبعينيات القرن الماضي.
التجارب السابقة ومشكلاتهاقبل الحظر خاضت الولايات المتحدة وفرنسا والمملكة المتحدة والاتحاد السوفيتي سباقًا لتطوير طائرات تجارية أسرع من الصوت، إلا أن جميع النماذج حينها تسببت في ضوضاء شديدة كانت أحيانًا كافية لتحطيم النوافذ على الأرض. على سبيل المثال، اعتمدت الطائرة السوفيتية "تو-144" على محركات احتراق لاحق عالية الصوت للوصول إلى سرعة "ماخ 1" (767 ميلًا في الساعة أو 1235 كيلومترًا في الساعة)، مما جعلها سريعة ولكن مزعجة للغاية.
ابتكارات حديثة لكبح الضوضاءتشهد المرحلة الحالية سباقًا تقنيًا بين شركات طيران كبرى لتطوير طائرات أسرع من الصوت لكن بحد أدنى من الضوضاء.
بوم سوبرسونيكتعمل الشركة على نظام طيران يُعرف باسم "قطع ماخ"، يسمح للطائرة بالتحليق على ارتفاع يفوق 30 ألف قدم (9,100 متر) والوصول إلى سرعة ماخ 1 دون إصدار أصوات مسموعة على الأرض، وقد حققت الشركة هذا الإنجاز في يناير 2025 من خلال رحلة تجريبية نجحت في رفع موجات الصدمة إلى ارتفاعات عليا حيث تتبدد قبل وصولها إلى السطح.
لوكهيد مارتن وناساتتعاون الشركتان في مشروع الطائرة التجريبية "إكس-59"، التي صُمم هيكلها بحيث توضع المحركات في أعلى جسم الطائرة، ما يقلل بشكل كبير من موجات الصدمة والضوضاء الناتجة عنها.
جدول زمني صارم للتنفيذيأتي التوجيه الجديد بخطة زمنية واضحة لعودة هذا النمط من الطيران، إذ من المقرر رفع الحظر رسميًا بحلول 3 ديسمبر، يلي ذلك وضع معايير إصدار شهادات الضوضاء بحلول 6 ديسمبر 2026، ثم تطبيق القواعد النهائية للطيران الأسرع من الصوت بحلول 6 يونيو 2027.