فعالية خطابية في ذمار إحياءً للذكرى السنوية للصرخة
تاريخ النشر: 27th, April 2025 GMT
الثورة نت/..
أُقيمت بمحافظة ذمار، اليوم الأحد، فعالية خطابية وإنشادية بالذكرى السنوية للصرخة، نظمتها قطاعات الأوقاف والإرشاد والتربية والتعليم تحت شعار “الشعار وجه بوصلة العداء إلى الأعداء الحقيقيين”.
وفي الفعالية، التي حضرها مسؤول قطاع التربية والتعليم بالمحافظة محمد الهادي، استعرض مدير مكتب هيئة الأوقاف بالمحافظة فيصل الهطفي، أهداف شعار الصرخة وما يتضمنه من مدلولات ومعاني في تحفيز المؤمنين لمواجهة الأعداء، الذين أرادوا أن يجعلوا من أمة القرآن أمة ضعيفة.
وبين، أن شعار الصرخة، حطم جدار الصمت والخوف في زمن الخنوع والخضوع لقوى الهيمنة والاستكبار، مؤكدًا أهمية التمسك بالثقافة القرآنية والمشروع الذي أسسه الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي ورفض المشاريع التآمرية.
بدوره، أشار مسؤول قطاع الإرشاد عبدالله مشرح، إلى أن الشعار يُجسّد المشروع القرآني للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي في إعلان البراءة من أعداء الله واستلهام النصر في مواجهة قوى الطغيان وعلى رأسها أمريكا والكيان الصهيوني.
ولفت إلى أن الشعار انطلق من واقع الشعور بالمسؤولية والمعاناة ومنطلق البراءة من أعداء الله، مشيراً إلى ما حققه الشعار من آثار نفسية ومعنوية وواقعية وعملية للخروج من حالة الصمت واللا موقف.
فيما، تطرق عضو رابطة علماء اليمن العلامة إسماعيل الوشلي، إلى المعاني الحقيقية للشعار في مواجهة قوى الاستكبار العالمي والمخاطر التي تتربص بالأمة، لافتًا إلى دور شعار الصرخة في تحديد أعداء الأمة، والتحرك لمواجهة قوى الاستكبار العالمي.
وأكد أهمية تجسيد الشعار في البراءة من أعداء الله، داعيًا إلى مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية كأساس ومرتكز وسلاح فاعل، في وجه المشروع الأمريكي الصهيوني.
تخللت الفعالية بحضور، نائبي مديري قطاع التربية والتعليم علي العمدي، والثقافة حميد حيدر وقيادات تربوية وشخصيات اجتماعية، فقرة إنشادية وقصيدة شعرية معبرة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
هيئة مستشفى ذمار وقفة احتجاجية تنديدًا بجرائم الإبادة والتجويع بحق أبناء غزة
الثورة نت/..
نظَّم منتسبو هيئة مستشفى ذمار العام، اليوم، وقفة احتجاجية تنديدًا بجرائم الإبادة الجماعية والتجويع التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
واستنكر المشاركون في الوقفة التي تقدمها رئيس الهيئة الدكتور حمود الموشكي، بجرائم الإبادة، وما يرتكب من حصار غاشم بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، مطالبين بمحاكمة قادة الاحتلال على ما يقترفونه من عدوان وتجويع وإبادة بحق المدنيين في القطاع.
وطالبوا بسرعة إدخال حليب الأطفال والمكملات الغذائية والأدوية والمستلزمات الطبية والفرق الطبية إلى قطاع غزة، وفتح المعابر بشكل فوري ودون أي قيد أو شرط.
وندد بيان صادر عن الوقفة، بسياسة حرب التجويع الممنهجة في غزة، والتي تفوق في فظاعتها ووحشيتها النازية والفاشية، مؤكدًا أن ما يحدث في غزة يمثل جريمة حرب منظمة تُرتكب أمام أنظار العالم، الذي يدّعي احترام الحرية والعدالة وحقوق الإنسان.
وأشار إلى أن آلاف الفلسطينيين استشهدوا بسبب الجوع أو الإبادة فيما تُعرف بـ”مصائد الموت”، في حين ينتظر آلاف آخرون مصيرًا مشابهًا وسط نقص الغذاء والحليب والدواء، موضحًا أن الآلاف من الفلسطينيين يواجهون يوميًّا خطر الموت الجماعي الوشيك، في ظل انعدام حليب الأطفال والمكملات الغذائية بشكل كامل، واستمرار إغلاق المعابر ومنع دخول أبسط المستلزمات الأساسية.
وذكر البيان، أن المستشفيات والمراكز الصحية سجلت خلال الأيام الأخيرة ارتفاعًا يوميًّا بمئات حالات سوء التغذية الحاد المهدد للحياة، دون أي قدرة على الاستجابة أو العلاج، بسبب الانهيار الذي يعيشه القطاع الصحي وانعدام الموارد الطبية والغذائية.
وحمل البيان، الإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن حرب التجويع والإبادة الممنهجة بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، في ظل تصاعد العدوان الصهيوني واستمرار الحصار ومنع دخول الغذاء والدواء والمساعدات الإنسانية، داعيًا كافة قوى الأمة وأحرار العالم إلى التحرك العاجل ومواصلة التصعيد من خلال الفعاليات الشعبية، وفضح الجرائم المخزية والمنظمة، التي تُعد من أفظع جرائم العصر الحديث.
وناشد البيان، المجتمعات العربية والإسلامية بالتحرك الجاد والفاعل لكسر الحصار الإجرامي الذي يفرضه العدو الصهيوني على قطاع غزة، والتحرك الدولي العاجل لوقف هذه جرائم الإبادة والتجويع.