نائب أمير حائل يستقبل الأمين العام لجائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتميز في العمل الاجتماعي
تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT
المناطق_واس
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فهد بن مقرن بن عبدالعزيز، نائب أمير منطقة حائل، في مكتبه بالإمارة اليوم، الأمين العام لجائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتميز في العمل الاجتماعي الدكتور فهد بن حمد المغلوث.
ونوه سموه بدور جائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتميز في العمل الاجتماعي ومبادراتها النوعية في المملكة، وانتشارها الواسع في كل المناطق والمحافظات، وتغطيتها لمختلف شرائح المجتمع.
وناقش سموه خلال اللقاء أوجه التعاون المستقبلية مع الجائزة بما يسهم في وتيرة الحراك الاجتماعي بالمنطقة، من خلال شرح تفصيلي عن ملتقى دراية أحد ملتقيات جائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز، وإمكانية تنفيذه في منطقة حائل خلال الفترة المقبلة بحكم ما تمتلكه من إمكانيات ومؤهلات وقدرات شبابية مبدعة.
من جهته أشاد الدكتور المغلوث بتميز منطقة حائل من حيث نوعية المبادرات التي تتبناها وسرعة استجابتها لكل مبادرة من شأنها أن تخدم المنطقة وشبابها، لافتًا النظر إلى تعاون الجائزة المسبق من منطقة حائل في عدة مناسبات، التي لاقت تجاوبًا من مجتمع حائل، مشيرًا إلى أن العمل الاجتماعي في حائل تطوّر بالمسؤوليات والمهام المختلفة التي تسهم في تحسين مستوى العمل الاجتماعي الذي يعد من أهم الوسائل لبناء المجتمعات وتقدمها.
حضر اللقاء المستشار الإعلامي للجائزة علي اليامي، ومدير فعاليات الجائزة فيصل البشري.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: حائل نائب أمير حائل الأمیرة صیتة بنت عبدالعزیز العمل الاجتماعی منطقة حائل
إقرأ أيضاً:
الأمين العام لحلف الناتو يحذر: روسيا قد تهاجم إحدى دول الحلف خلال خمس سنوات
حذر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته من احتمال شن روسيا هجوما على دولة عضو في الحلف خلال السنوات الخمس المقبلة، في أخطر تصريح يصدر عن قيادة الناتو منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا عام 2022.
وقال روته، في خطاب ألقاه بألمانيا، إن موسكو “تصعد بالفعل حملتها السرية ضد مجتمعاتنا”، مؤكدا ضرورة استعداد أوروبا لـ“حرب تشبه ما خاضه أجدادنا”.
وجاءت تصريحات روته متطابقة مع تقييمات استخباراتية غربية تتحدث عن نوايا روسية توسعية محتملة، وهي تقديرات وصفتها موسكو بأنها “هستيرية”.
ويأتي التحذير في وقت يواصل فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مساعيه للتوصل إلى اتفاق ينهي الحرب في أوكرانيا، بينما يتهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الدول الأوروبية بإعاقة الجهود الأمريكية للوصول إلى تسوية.
ورغم تأكيد بوتين مؤخرا أن روسيا “لا تخطط لخوض حرب مع أوروبا”، إلا أنه قال إن موسكو “جاهزة الآن” إذا ما بدأت أوروبا صراعا. وأعادت هذه التصريحات إلى الأذهان تطمينات مماثلة سبقت دخول 200 ألف جندي روسي إلى أوكرانيا في شباط/ فبراير 2022.
روته شدد في خطابه على أن بوتين “لم يكن صادقا”، معتبرا أن دعم أوكرانيا يشكل “ضمانة مباشرة للأمن الأوروبي”. وأضاف: “تخيلوا لو حقق بوتين ما أراد: أوكرانيا تحت الاحتلال الروسي، وحدود أطول مع الناتو، وخطر الهجوم ضدنا يرتفع بشكل كبير”.
وفي السياق ذاته، أشار الأمين العام للناتو إلى أن الاقتصاد الروسي يعمل منذ أكثر من ثلاث سنوات بأقصى طاقته لخدمة المجهود الحربي.
وبحسب تقرير حديث لمعهد كيل للاقتصاد العالمي، تنتج روسيا شهريا نحو 150 دبابة، و550 مركبة قتال مشاة، و120 طائرة مسيرة من طراز “لانست”، وأكثر من 50 مدفعا، ما يعكس تفوقا واضحا في القدرات العسكرية مقارنة بمعظم دول الحلف.
كما شهد العام الجاري تصاعدا في الحروب “الهجينة” التي تشمل هجمات إلكترونية، ونشر معلومات مضللة، واستخدام طائرات مسيّرة قرب منشآت عسكرية في دول الناتو، وهي عمليات يحذر الخبراء من أنها تمهّد لبيئة صراع أوسع.
وفي ظل هذه التحولات، حذر روته من “شعور زائف بالطمأنينة” داخل أوروبا، داعيا الدول الأعضاء إلى زيادة الإنفاق الدفاعي وتسريع إنتاج الأسلحة. وقال: “يمكن لدفاعات الناتو الحالية أن تصمد الآن، لكن الصراع على الأعتاب، والكثيرون لا يقدرون الحاجة إلى التحرك سريعا”.
ويضم حلف الناتو 30 دولة أوروبية إلى جانب الولايات المتحدة وكندا، فيما يواصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الضغط على دول الحلف لرفع إنفاقها العسكري، التزاما بمقتضيات الدفاع المشترك.
روته ختم تحذيره بالتشديد على أن القوات المسلحة في دول الحلف “يجب أن تحصل على كل ما تحتاجه للحفاظ على أماننا”، في رسالة تعكس إدراكا متزايدا لمرحلة قد تكون الأسخن أمنيا في أوروبا منذ نهاية الحرب الباردة.