لقاء ترامب وزيلينسكي في الفاتيكان.. لمن كان الكرسي الثالث؟
تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT
إنجلترا – أفادت صحيفة “التلغراف” البريطانية نقلا عن مصادر دبلوماسية فرنسية أن الكرسي الثالث في اجتماع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وفلاديمير زيلينسكي كان مخصصا لمترجم فوري.
وأشارت الصحيفة إلى أن “الكرسي الثالث أجهد أدمغة الناس حول من هو الشخص الذي خصص له الكرسي الثالث”، مؤكدة أنه كان مخصصا لمترجم فوري لكن الاجتماع تحول في النهاية إلى “لقاء بين شخصين”.
وزعمت مصادر الصحيفة أيضا أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سهل المحادثة بين ترامب وزيلينسكي، كما أنه “شجع” الأخير على الحديث مع رئيس البيت الأبيض.
يذكر أنه في الفيديو الذي نشره البيت الأبيض يمكن ملاحظة وجود ثلاثة مقاعد، أثناء وجود ماكرون وزيلينسكي مع ترامب، وفي نهاية الفيديو لم يتبق سوى مقعدين فقط لترامب وزيلينسكي.
يشار إلى أن ترامب التقى مع زيلينسكي لمدة 15 دقيقة قبل جنازة البابا فرانسيس. وكما ذكرت قناة “سكاي نيوز” فقد اتفقا على مواصلة حديثهما بعد مراسم الجنازة، إلا أن اللقاء لم يتم، فقد غادر ترامب الفاتيكان مباشرة بسبب ازدحام جدول أعماله حسبما ذكرت المصادر الإعلامية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
وزير إسرائيلي يهاجم ماكرون ويتهمه بتعزيز الإرهاب واتباع النازية
هاجم وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بسبب إعلانه أنه بصدد الاعتراف بدولة فلسطين خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة المقرر في أيلول/ سبتمبر المقبل.
ووجه كوهين اتهاماً إلى ماكرون، بأنه يعزز "الإرهاب ويمنح دفعة للمنظمات الإرهابية"، مضيفا أنه "يتبع سياسات نازية انتهجتها فرنسا خلال الحرب العالمية الثانية".
وقال الوزير الإسرائيلي خلال مقابلة مع قناة "كان" العبرية: "ليس لماكرون الحق في إملاء أي شيء على إسرائيل"، معربا عن تأييده لاقتراح بشأن تخصيص أرض في فرنسا للفلسطينيين.
وتابعت: "ماكرون يطالب فقط بدولة فلسطينية، بينما على إسرائيل أن تمضي بإعلان السيادة على الضفة الغربية".
يأتي هذا الهجوم في رد فعل على إعلان ماكرون عزمه اعتراف فرنسا رسمياً بدولة فلسطينية خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، بهدف المساهمة في تحقيق السلام في الشرق الأوسط.
وفي أحدث انتقاد لحرب الإبادة الإسرائيلية، قال ماكرون: "لا يمكن أن نقبل بموت الأطفال جوعا في غزة"، مضيفا أنه "بحث مع الرئيس أردوغان سبل الدفع نحو حل الدولتين، ويجب فعل كل ما يلزم لضمان أمن الفلسطينيين والإسرائيليين".
وأشار إلى أن "مؤتمر نيويورك في 28 و29 تموز/ يوليو يجب أن يطلق مسارا جديدا لحل دائم على أساس حل الدولتين"، مضيفا أنه "سيعترف بدولة فلسطين في أيلول/ سبتمبر المقبل".
وتابع قائلاً: "يجب وقف إطلاق النار والإفراج عن جميع الرهائن، وإدخال مساعدات عاجلة إلى قطاع غزة ونزع سلاح حماس"، موضحاً أنّ "الوضع الإنساني في غزة غير مقبول ويهدد بمجاعة ونزوح جماعي".
وبيّن ماكرون أنّ "دولة فلسطينية منزوعة السلاح تعترف بإسرائيل هي الطريق إلى السلام"، مؤكدا أن باريس تعمل على إشراك دول أخرى في الاعتراف بدولة فلسطين.