قيادي بمستقبل وطن: تصريحات ترامب حول قناة السويس تدخل سافر في السيادة المصرية
تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT
رفض المهندس ياسر الحفناوي، القيادي بحزب مستقبل وطن، تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن دعوته للسماح للسفن الأمريكية، العسكرية والتجارية، بالمرور مجانا عبر قناة السويس، مؤكدا أن هذا التصريح يعد تدخلا سافرا في شؤون السيادة المصرية، وينطوي على انتقاص من حقوق مصر التاريخية والدولية في إدارة قناة السويس.
وأوضح "الحفناوي"، أن قناة السويس هى شريان حيوي للملاحة البحرية الدولية، وهي من الممرات المائية الحيوية التي يمر عبرها نسبة كبيرة من التجارة العالمية، ويعد مصدرا رئيسيا للإيرادات الوطنية لمصر، منوها عن أن هذه القناة تمثل أحد أركان السيادة المصرية التي لا يمكن المساس بها، وأن أي محاولة للتقليل من قيمة هذه السيادة أو فرض شروط غير ملائمة على استخدامها من قبل أي دولة كانت، هو أمر مرفوض تماما.
وأشار القيادي بحزب مستقبل وطن، إلى أن مصر استطاعت بفضل قيادتها الحكيمة تعزيز مكانتها الإقليمية والدولية، وأن مثل هذه التصريحات لا يمكن أن تؤثر على العلاقات الثنائية بين مصر والولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن القيادة المصرية قد اتخذت دائما مواقف حازمة تجاه أي محاولة للنيل من سيادتها، مؤكدا أن الشعب المصري، بجميع أطيافه، يرفض أي مساس بسيادته على قناة السويس، وأن مصر لن تقبل بأي حال من الأحوال بتوجيه هذه الأنواع من التهديدات أو الضغوط.
وشدد المهندس ياسر الحفناوي، على أن مثل هذه التصريحات تمثل محاولة لتقويض الدور الحيوي لمصر في الاقتصاد العالمي، وأن الرد عليها سيكون من خلال تعزيز التعاون الدولي والإقليمي في هذا المجال، بما يخدم مصالح مصر ويعزز مكانتها على الساحة العالمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مستقبل وطن حزب مستقبل وطن ياسر الحفناوي ترامب السويس قناة السویس مستقبل وطن
إقرأ أيضاً:
نائب: بيان وزارة الخارجية بشأن قافلة الصمود يحمي السيادة المصرية
قال النائب إبراهيم المصري ، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي المصري أن بيان وزارة الخارجية المصرية بشأن “قافلة الصمود” متوازن ومتفق مع السيادة المصرية ، كما أن وزارة الخارجية أرست من خلال بيانها مفهوم بأنها مع القضية الفلسطينية.
وأكد المصري في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" أن مصر استخدمت حقها للدفاع عن أمنها القومي ، من خلال اتخاذ الإجراءات اللازمة لدخول أو خروج أي قوافل عبر معبر رفح ، مشيرا إلى أن الدولة ليست متعسفة ، لأن كل دولة لها سيادة ولا يفرض عليها أرض واقع.
وأشار وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب إلى أن أكثر المساعدت الإنسانية التيى تدخل إلى معبر رفح هي مساعدات مصرية مؤكدا أن مصر دائما تكون في وجه المدفع والجميع يعلم أن مصر دائما في محور الأحداث.
واختتم: هذه القوافل التي تطلق على نفسها “قافلة الصمود”لا نعرف من وراءها وهناك أغراض خفية تنفذها في بلدها ، مشيرا إلى أن مثل هذه القوافل من الممكن أن توصل مساعداتها عن طريق الأمم المتحدة أو ينظموا وقفات أمام سفارة إسرائيل في بلادهم.
وكانت قد رحبت جمهورية مصر العربية بالمواقف الدولية والإقليمية، الرسمية والشعبية، الداعمة للحقوق الفلسطينية، والرافضة للحصار والتجويع والانتهاكات الإسرائيلية السافرة والممنهجة بحق الشعب الفلسطيني بقطاع غزة. وتؤكد في هذا الصدد استمرار مصر في العمل علي كافة المستويات لإنهاء العدوان على القطاع، والكارثة الانسانية التي لحقت بأكثر من ٢ مليون من الاشقاء الفلسطينيين.
وفي هذا السياق، وفي ظل الطلبات والاستفسارات المتعلقة بزيارة وفود أجنبية للمنطقة الحدودية المحاذية لغزة مدينة العريش ومعبر رفح خلال الفترة الأخيرة، وذلك للتعبير عن دعم الحقوق الفلسطينية، أكدت مصر على ضرورة الحصول على موافقات مسبقة لإتمام تلك الزيارات. وأن السبيل الوحيد لمواصلة السلطات المصرية النظر في تلك الطلبات هو من خلال اتباع الضوابط التنظيمية والآلية المتبعة منذ بدء الحرب على غزة، وهي التقدم بطلب رسمي للسفارات المصرية في الخارج او من خلال الطلبات المقدمة من السفارات الأجنبية بالقاهرة، أو ممثلي المنظمات الى وزارة الخارجية علماً بأنه سبق وان تم ترتيب العديد من الزيارات لوفود اجنبية، سواء حكومية او من منظمات حقوقية غير حكومية.
وأكدت مصر أهمية الالتزام بتلك الضوابط التنظيمية التي تم وضعها، وذلك لضمان أمن الوفود الزائرة نتيجة لدقة الأوضاع في تلك المنطقة الحدودية منذ بداية الأزمة في غزة، وتؤكد في هذا الصدد أنه لن يتم النظر في أي طلبات أو التجاوب مع أي دعوات ترد خارج الإطار المحدد بالضوابط التنظيمية والآلية المتبعة في هذا الخصوص.
كما أكدت مصر كذلك على أهمية التزام مواطني كافة الدول بالقوانين والقواعد المنظمة للدخول الي الأراضي المصرية، بما في ذلك الحصول على التأشيرات او التصاريح المسبقة والمنظمة لذلك. وتشدد مصر على موقفها الثابت الداعم لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه، والرافض للانتهاكات الاسرائيلية الصارخة للقانون الدولي والقانون الدولي الانساني، وتؤكد علي اهمية الضغط علي إسرائيل لانهاء الحصار علي القطاع والسماح بالنفاذ الانساني من كافة الطرق والمعابر الاسرائيلية مع القطاع.