5 ضوابط للتسوق على الإنترنت منعا للتلاعب.. تحقق من بيانات البائع
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
زاد إقبال المواطنين على التسوق عبر الإنترنت في السنوات الأخيرة، وفي هذا الإطار أكّدت محافظة القاهرة ضرورة اتباع نصائح وإرشادات جهاز حماية المستهلك عند الاتجاه إلى التسوق على الإنترنت، إذ يرى البعض أنه موفر للتكلفة ومريح وسريع.
وتتضمن الضوابط والإرشادات التي يجب اتباعها للتسوق عبر الانترنت وفق تقرير نشرته محافظة القاهرة بشأن حماية المستهلك ما يلي:
بيانات البائعتأكّد من العنوان الحقيقي للبائع الذي تشتري منه عبر الإنترنت ومن رقم هاتفه إذا كانت لديك أسئلة أو مشكلات تريد طرحها عليه.
اقرأ الوصف والبيانات التي يقدمها البائع عن المنتج أو السلعة قراءة دقيقة، خاصة الملاحظات المدونة بخط صغير.
التكلفةاحسب الشحن والتسليم مع مراعاة احتياجاتك ومصروفاتك في التكلفة الإجمالية بشأن الشراء، وسدد باستخدام البطاقة الائتمانية أو بطاقة الدفع الآجل، لضمان أقصى درجات الحماية الاستهلاكية.
شروط البيعمثل سياسات استرداد أموالك وتواريخ التسليم، واطبع سجلات التعاملات التي تقوم بها على شبكة الإنترنت واحتفظ بها.
معلومات ماليةلا تستجيب لأي رسالة بريد الكتروني تطلب منك معلوماتك المالية أثناء التسوق ولا تضغط على الرابط الموجود في تلك الرسالة، فالشركات الحقيقية لا تطلب منك هذه المعلومات عبر البريد الالكتروني.
مزايا التسوق على الإنترنتالتسوق عبر الإنترنت متاح على مدار 24 ساعة يوميًا وطوال أيام الأسبوع، وتوجد عروض متعددة على الإنترنت من شراء أي سلعة أو شراء تذكرة طيران أو الحجز في فندق أو إرسال زهور لصديق أو شراء الموضة ولكن الأمر يفتقد إلى الفحص.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البريد الالكتروني جهاز حماية المستهلك شبكة الإنترنت محافظة القاهرة أسبوع على الإنترنت
إقرأ أيضاً:
طلب إحاطة بشأن انتشار العلاج بالإبر الصينية بدون ضوابط ورقابة طبية
تقدم المهندس حسن المير عضو مجلس النواب بطلب إحاطة إلى المستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب لتوجيهه إلى الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان بشأن انتشار مراكز وأفراد يمارسون العلاج بالإبر الصينية في مختلف المحافظات دون إشراف طبي أو تأهيل معتمد، ودون تراخيص معتمدة من وزارة الصحة.
وقال " المير " : لقد باتت هذه الممارسات منتشرة بشكل كبير في المدن والقرى، وأصبحت تُروج عبر مواقع التواصل الاجتماعي والقنوات الفضائية، حيث يُقدَّم هذا النوع من العلاج كبديل للعلاج الطبي التقليدي، ويتم التعامل مع المواطنين دون أي تشخيص طبي دقيق أو إشراف متخصص، وهو ما يُعد تهديدًا خطيرًا لصحة المرضى، خاصة في ظل غياب القواعد المنظمة لهذا النشاط في مصر
أضاف أن خطورة هذه الظاهرة تتمثل في عدة أمور فى مقدمتها تقديم العلاج بالإبر الصينية لأمراض مزمنة دون تشخيص علمي أو إشراف طبي وحدوث مضاعفات صحية خطيرة لبعض الحالات بسبب التطبيق الخاطئ ، وفتح المجال أمام دخلاء على المجال الطبي لتحقيق أرباح دون أي رقابة إضافة إلى تضليل المرضى وتأخير حصولهم على العلاج الطبي المناسب.
وتساءل المهندس حسن المير قائلاً : ما موقف وزارة الصحة والسكان من انتشار العلاج بالإبر الصينية في مراكز غير مرخصة؟ وهل هناك جهة مختصة تعتمد أو ترخص ممارسي هذا النوع من العلاج؟ وما هي إجراءات الرقابة والتفتيش على المراكز التي تمارس هذا النشاط؟ وهل تم رصد حالات تضررت صحيًا من هذه الممارسات، وما آليات حمايتهم ؟ مؤكداً أن التعامل مع صحة المواطنين لا يجب أن يخضع لتجارب غير مضمونة أو لممارسات مستوردة دون دراسة أو إشراف علمي، خصوصًا في غياب أي سند قانوني أو علمي واضح لهذه الممارسات داخل مصر.
وطالب المهندس حسن المير من رئيس مجلس النواب إحالة طلب الإحاطة إلى لجنة الصحة بالمجلس واستدعاء الدكتور خالد عبد الغفار للرد على تساؤلاته.