سفينة قمح روسية متجهة إلى «مصر» تكشف أكاذيب وزير الخارجية الأمريكي
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
رصد – نبض السودان
تعرض وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، لهجوم كبير على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “إكس”، تويتر سابقاً، بعدما ادعى أن روسيا دمرت أطناناً من الحبوب في أوكرانيا، كانت متجهة إلى مصر ورومانيا.
وقال بلينكن، في تغريدة على موقع إكس، الأربعاء الماضي،: “الكرملين دمّر 13 ألف طن أخرى من الحبوب، كانت متجهة إلى إطعام الناس في مصر ورومانيا.
وذكر موقع “روسيا اليوم” الإخباري، أنه بعد يومين من تصريحات بلينكن، رست السفينة “SABEEL STAR” بميناء دمياط شمالي مصر، قادمة من روسيا، وعلى متنها حمولة تقدر بـ26 ألف و300 طن من القمح لصالح القطاع الخاص، ليتم الكشف عن زيف مزاعم وزير الخارجية الأمريكي حول روسيا.
وتعرض بلينكن لهجوم واسع على تصريحاته التي قام بنشرها، حيث تساءل البعض عن صحة الموضوع، مطالبين بإثباتات، فيما قلل البعض الآخر من حديثه.
يشار إلى أن رصيد صومعة الحبوب والغلال للقطاع العام بميناء دمياط من القمح وصل إلى 119119 طناً، بينما بلغ رصيده في مخازن القطاع الخاص 175794 طناً، كما غادر قطار بحمولة إجمالية 1282 طن قمح، متجه إلى صوامع كفر الشيخ، وقطار آخر أفرغ 25 حاوية بسعة 40 قدماً، بينما بلغ عدد الشاحنات دخولًا وخروجاً 5877 شاحنة.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: إلى روسية سفينة قمح متجهة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأمريكي يتسلم طلباً “جمهورياً” بفرض عقوبات فورية على حكومة السوداني الإيرانية
آخر تحديث: 29 ماي 2025 - 10:28 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- طالب نائبان جمهوريان في مجلس النواب الأميركي، بفرض عقوبات فورية على حكومة السوداني الإيرانية، متهمين حكومة السودانيبـ”الخضوع الكامل للنفوذ الإيراني”، وتحويل البلاد إلى “دمية في يد طهران”،.وفي رسالة موجهة إلى وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، دعا النائبان جو ويلسون (عن ولاية كارولاينا الجنوبية) وغريغ ستيوب (عن ولاية فلوريدا) إلى “إعادة تقييم شاملة للعلاقات مع العراق”، مطالبين بتجميد كافة المساعدات الأميركية للحكومة العراقية، إلى حين اتخاذ خطوات جدية لـ”الحد من الهيمنة الإيرانية”.وقال النائبان في الرسالة إن “إيران اليوم تسيطر فعلياً على الحكومة العراقية وعلى قطاعات واسعة من الأجهزة الأمنية”، معتبرين أن الدعم الأميركي المستمر لبغداد يُعد “خيانة لتضحيات أكثر من 4400 جندي أميركي قُتلوا منذ عام 2003”.وألقى المشرعان الجمهوريان باللوم على إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما في “تمكين إيران داخل العراق”، من خلال دعم رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي، والسماح للميليشيات المدعومة من طهران بالتمدد بذريعة محاربة تنظيم داعش.وأضافا أن السياسة الحالية تجاه بغداد تمثل “إخفاقاً استراتيجياً”، داعين إلى اتباع سياسة أكثر حزماً تهدف إلى كبح النفوذ الإيراني ليس فقط في العراق، بل في عموم المنطقة.