مشروع مستقبل مصر هو أحد المشروعات القومية التي تقوم بها الحكومة المصرية في مجال الإنتاج الزراعي وذلك لتعظيم الفرص الإنتاجية الكامنة في مجال استصلاح الأراضي والإنتاج الزراعي وتحقيق الأمن الغذائي.

مساحة مشروع مستقبل مصر

مليون و100 ألف فدان من إجمالي ٢.٢ مليون فدان المساحة الإجمالية للدلتا الجديدة .

مكان مشروع مستقبل مصر

يقع مشروع مستقبل مصر على امتداد طريق محور روض الفرج - الضبعة الجديد، وهو الطريق الذي أنشئ ضمن المشروع القومي للطرق بطول 120 كم.

تنمية مستدامة .. عرض مشروعات جهاز مستقبل مصر أمام رئيس الوزراءالغنام: أماكن مشروعات مستقبل مصر كانت صحراء جرداء لا أثر فيها لزرع أو إعمارمدبولي: الحكومة تعمل على تنفيذ توجيهات الرئيس بدعم مشروعات مستقبل مصرما هى أهم محاصيل مشروع مستقبل مصر؟

أهم المحاصيل التي طرحت تشمل القمح الذي يُزرع للأغراض التجارية وللتقاوي، وبنجر السكر الذي يساهم بنسبة من 15% إلى 20% من إنتاج السكر في مصر، إضافة إلى محاصيل فول الصويا والفاصوليا وعباد الشمس والطماطم والشعير والبرتقال والموالح."

هذا المشروع يساهم في توفير 10 آلاف فرصة عمل مباشرة، إضافة إلى 350 ألف فرصة عمل غير مباشرة، تتمثل في النقل ومستلزمات الإنتاج وتأسيس البنية التحتية من كهرباء وطرق وآبار، مما يصب في مصلحة المواطن بشكل إيجابي.

وطبقًا لخطة تطوير مشروع مستقبل مصر وحرصًا على التوسعات الاقتصادية التي من شأنها تحقيق النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة، تم البدء في إنشاء منطقة صناعية على ثلاث مراحل طبقًا لأولويات التصنيع كالتالي:

المرحلة الأولى


- تشتمل على (ثلاجات بطاطس – محطات فرز وتعبئة – صوامع تخزين الغلال – محطات غربلة وإنتاج تقاوي – معامل تحليل التربة وأمراض النباتات).

- الحالي منها (ثلاجات بطاطس بسعة ٨٠ ألف طن – محطات فرز وتعبئة – صوامع تخزين الغلال سعة ٢٠ ألف طن).

​المرحلة الثانية


- تشتمل على (أنفاق تجميد خضروات وفاكهة – مصنع سناكس – مصنع بصل وثوم مجفف – مصنع تعبئة وتغليف بقوليات – مصنع تعبئة وتكرير زيوت – مصنع أعلاف ماشية – مزرعة أغنام وماشية).

المرحلة الثالثة


- تشتمل على (مصنع إنتاج زيوت – محطة فرز وتعبئة برتقال).

خلق مجتمعات عمرانية

وأوضح الدكتور بهاء الدين الغنام، المدير التنفيذي لجهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة، الفلسفة الاقتصادية لجهاز مستقبل مصر التي تقوم على تعمير الصحراء، وزيادة الرقعة الزراعية، وتحويل الخام إلى منتج صناعي، وزيادة الإنتاج المحلي، بالإضافة إلى خلق مجتمعات عمرانية على أسس التنمية، وتحويل الاقتصاد الزراعي لقاطرة تنمية اقتصادية، فضلا عن جذب الاستثمارات الأجنبية، ودعم موارد الدولة من المكون الأجنبي.

وأكد الرائد أحمد الشحات، من جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة، خلال العرض التقديمي، أن الجهاز يعمل ضمن خطط تنموية للدولة؛ بهدف زيادة الرقعة الزراعية للدولة المصرية، عن طريق استهداف مساحة 4,5 مليون فدان بحلول عام 2027 بمشروعات تنموية في جميع أنحاء الجمهورية في كل من: (الدلتا الجديدة، والسادات، والمنيا، وبنى سويف، والصوب الزراعية بالدلتا الجديدة، واللاهون، وأسوان، والداخلة والعوينات، وشرق العوينات، وسيناء، موضحا أيضا أن مشروعات التنمية الزراعية في سيناء لها أهمية كبيرة للدولة؛ حيث تسهم في التشغيل والمساهمة المجتمعية.

التصنيع الزراعي

وأضاف: يعمل الجهاز على تحقيق أقصى استفادة وتحقيق مبدأ القيمة المضافة من المحاصيل الزراعية؛ من خلال عمليات التصنيع الزراعي بإنشاء عدة مصانع كمرحلة أولى بالمنطقة الصناعية بالدلتا الجديدة، وهي: مصنع المركزات، ومصنع الأعلاف، ومصنع البصل والثوم والمجفف، ومصنع البطاطس نصف المقلية، ومصنع سكر، بالإضافة إلى الخضراوات المجمدة.

وأوضح الرائد أحمد الشحات أنه استكمالا للرؤية التنموية للقيادة السياسية، قام الجهاز بإنشاء سوق جملة لوجيستية بالدلتا الجديدة على مساحة 500 فدان، وتحتوي السوق على (أسواق الخضراوات والفواكه والبقوليات والسمك وثلاجات الموز - فواكه موسمية - مخازن تبريد - بورصة الحاصلات الزراعية - محطة تصدير)، بالإضافة إلى عدة مبان إدارية وخدمية، حيث تستهدف السوق تداول المنتجات والحاصلات الزراعية المنتجة من الدلتا الجديدة، كما تحقق سهولة الوصول شمالاً إلى الدلتا القديمة وجنوباً لمحافظات الصعيد.

مشروعات الثروة الحيوانية

وتطرق الشحات إلى مشروعات الثروة الحيوانية، التي يصل إجمالي طاقتها الإنتاجية إلى 180 ألف رأس سنوياً، بالشراكة مع القطاع الخاص في جميع أنحاء الجمهورية، علاوة على مزارع ومجازر الإنتاج الداجني بطاقات استيعابية وحجم تداول يبلغ حوالي 6 ملايين طائر سنوياً.

طباعة شارك مستقبل مصر مشروع مستقبل مصر تطوير مشروع مستقبل مصر مستقبل مصر للتنمية المستدامة جهاز مستقبل مصر

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مستقبل مصر مشروع مستقبل مصر تطوير مشروع مستقبل مصر مستقبل مصر للتنمية المستدامة جهاز مستقبل مصر مشروع مستقبل مصر

إقرأ أيضاً:

باحث : واشنطن وتل أبيب تدعمان مشروعات أمنية جديدة تهدد مصر والعرب

كشف أحمد كامل البحيري الباحث في مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية عن توقعاته لتطورات الأوضاع في المنطقة على صعيد الهجوم الإسرائيلي والرد الإيراني قائلاً: "هذا الأمر إطالته وقصره مرتبط بالإجابة على سؤال: هل ستقوم إيران فقط بالتركيز على إسرائيل فقط أم يتسع نطاق الرد على بعض الاستهدافات للمصالح أو القدرات الأمريكية أو محاولة غلق مضيق هرمز، وهو يحتاج لعملية بسيطة عبر زوارق بحرية".


وأضاف خلال لقاء مع برنامج "كلمة أخيرة" مع الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: "كل هذه الأمور سوف تحدد كيف ستتسع العمليات العسكرية وآثارها".


وتابع : "الولايات المتحدة شريك رئيسي في الضربة، خاصة عندما تتحدث إسرائيل عن 200 طائرة قامت بتنفيذ عملية طهران، من بينها F35، حيث إن تل أبيب لا تمتلك هذا الكم من الطائرات، خاصة الـ F35 والـ F15، وهذا يعني اشتراك واشنطن في العملية العسكرية".

أردف: "بتحليل الأرقام للقدرات الإسرائيلية، هي لا تملك هذا الكم من الطائرات، خاصة الإمكانات الشبحية من طائرات الـ F35، وحجم الاستهدافات الدقيقة، بما يعكس اشتراك سلاح الجو الأمريكي في العمليات العسكرية".


وأضاف البحيري في حديثه عن التحديات التي تواجه مصر قائلاً: "نحن منذ فترة في قلب العاصفة لكن الجديد الآن أن حدود مصر كلها ملتهبة سواء ليبيا أو السودان أو فلسطين أو حتى سوريا واليمن وبعض المناطق في إفريقيا".

دولة الاحتلاليسري أبو شادي: اغتيال علماء إيران لن يؤثر على برنامجها النوويإيران تتوعد بكشف قوتها النووية بعد ضربة إسرائيلية دامية .. تصعيد خطير يرعب العالم ويهدد اقتصاداتهخبير استراتيجي: ايران تستطيع ضرب إسرائيل بالصواريخ لمدة أسبوعينسمير فرج: إيران لن تقبل تحت أي ظرف التنازل عن حقها في تخصيب اليورانيوم


مشدداً أن الجديد الآن هو رؤية دولة الاحتلال لمنظومة أمنية جديدة في الشرق الأوسط ولم تخفها تل أبيب أو واشنطن منذ عشر سنوات وتحديداً في 2015، قائلاً: في أعوام 2015 و2016 و2017 وهي ناتو الشرق الأوسط والتي رفضتها مصر حينها وقالت: الأولى تفعيل اتفاقية الدفاع العربي المشترك الموقعة عام 1950، بالإضافة للرؤية الجديدة لكل من إسرائيل والولايات المتحدة لمنظومة أمن البحر الأحمر، حيث ترغب كل من إسرائيل وواشنطن في إشراك دول غير مشاطئة للبحر الأحمر في منظومة البحر الأحمر الأمنية مثل إثيوبيا وإسرائيل، ومصر وجهة نظرها أن البحر الأحمر بحيرة عربية وسوف يظل كذلك".


واصل: "هناك ما يسمى بممر داوود الاستراتيجي وإعادة هندسة للسلطة الجديدة في الشرق الأوسط عبر تجديد الجهاديين، وهذا يعني أن الأمر غير قاصر على إحاطة مصر بالصراعات ولكن هناك رؤية جديدة للشرق الأوسط تقودها واشنطن وتل أبيب وموقف معارض مصري، ومن ثم ودون تهويل الحائل الراهن أمام تلك الرؤية هو الموقف المصري سواء في رؤى أمنية جديدة بدأت منذ ناتو الشرق الأوسط والذي تطور لناتو إبراهام وصولاً لموضوع التهجير، وبالتالي الموقف ليس فقط لإحاطة مصر بأزمات وإنما لمشروعات أمنية جديدة تهدد أمن مصر القومي والدول العربية".

طباعة شارك مصر اخبار التوك شو اسرائيل امريكا

مقالات مشابهة

  • باحث : واشنطن وتل أبيب تدعمان مشروعات أمنية جديدة تهدد مصر والعرب
  • جامعة سوهاج تحتضن 5 مشروعات ناشئة بـ300 ألف لكل مشروع
  • جامعة سوهاج تسلم عقود احتضان ٥ مشروعات ناشئة ودعم مالي 300 ألف جنيه لكل مشروع
  • تكليف 11 وكيلا بمهام جديدة بمركز البحوث الزراعية
  • إزالة تعديات على مساحة 7877 متر أراضٍ زراعية ومبانٍ مخالفة بالبحيرة
  • إزالة حالتي تعدٍ على أرض زراعية بقرية المحروسة
  • محافظ بني سويف: إزالة 428 حالة تعد على أراضي الدولة والأرض الزراعية
  • إزالة 9 حالات تعد على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة بكفر الشيخ
  • إزالة 5 حالات تعدِ على الأراضي الزراعية بالشرقية
  • محافظ الغربية: إزالة 31 تعديات على أملاك الدولة والأراضي الزراعية خلال 24 ساعة