عقد المعهد القومى للحوكمة والتنمية المستدامة، الذراع التدريبي لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، اللقاء الثالث ضمن سلسلة لقاءات التعريف بمبادرة صلاح وأمنية وأهداف التنمية والتي أطلقها المعهد نهاية شهر فبراير الماضى بمكتبة الإسكندرية بحضور 130 طفلا من 13 مدرسة من مدارس الإسكندرية.

وقد تم عقد اللقاء الثالث لعدد 22 طفلا من الأطفال الأفارقة من دولة الصومال المقيمين والدارسين بجمهورية مصر العربية.

وأشارت الدكتورة شريفة شريف، المدير التنفيذي للمعهد القومى للحوكمة والتنمية المستدامة، إلى أن مبادرة إصدار قصص صلاح وأمنية وأهداف التنمية تستهدف الأطفال من سن 8-12 سنة وتقع فى إطار خطة متكاملة وضعها المعهد القومى للحوكمة والتنمية المستدامة لنشر الوعي بالأهداف الأممية على المستويين المحلى والإقليمى كخطوة مهمة يتخذها المعهد ليسهم في تحقيق أهداف رؤية مصر 2030 وطموحات أجندة القارة الأفريقية 2063 (أفريقيا التى نريدها). 
 وأوضحت شريف أن هدف مبادرة صلاح وأمنية وأهداف التنمية هو تبسيط مفهوم التنمية المستدامة وأهدافها السبعة عشر وإلقاء الضوء على أهميتها وسبل تحقيقها بصورة جذابة وشيقة من خلال سبعة عشر قصة قصيرة تناسب الأطفال بالمرحلة الابتدائية، والتى قامت بتأليفها الكاتبة البارزة الأستاذة سماح أبو بكر عزت. وكل قصة من السبعة عشر تسعى لتوضيح هدف واحد من الأهداف وفي نهاية كل قصة هناك خطة عمل مبسطة على هيئة مجموعة أنشطة عملية يمكن للأطفال بهذة الفئة العمرية القيام بها مثلما قام بطلى القصص (صلاح وأمنية) بعمل أنشطة كقدوة يمكن اتباعها وذلك لتصل الفكرة للأطفال بشكل غير مباشر من خلال المواقف الحياتية  المختلفة.

وأشارت دكتور حنان رزق مدير مركز التنمية الأفريقى بالمعهد القومى للحوكمة والتنمية المستدامة، إلى أن إطلاق المبادرة جاء من خلال مركز التنمية الأفريقى بالمعهد لتقدم القصص بلغة عربية مبسطة لتكون هدية المعهد لتوعية الأطفال المصريين وأطفال القارة الأفريقية من متحدثي اللغة العربية والتى روعى فى تصميمها أن تتناسب مع عادات وتقاليد المجتمع المصرى وتساعد فى غرس القيم الإيجابية المختلفة بالأطفال مما لذلك من أثر كبير فى الحفاظ على البيئة وتنمية المجتمعات المصرية والأفريقية بما يُلبي احتياجات القارة في الوقت الحالي دون المساس بقدرة الأجيال القادمة على تحقيق أهدافها لتحقيق مستقبل أفضل للقارة، هذا ومن المخطط إطلاق المبادرة للأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة اسوة بمجموعة المبادرات التي قدمها المعهد فى الآونة الأخيرة مستهدفا فئة الشباب المصرى والأفريقى وساهمت فى دمج الفئات ذوي الاحتياجات الخاصة بهذة المبادارات على المستويين المحلى والقارى.

جدير بالذكر أن المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة عقد اللقاء الأول مع أطفال مبادرة (ابنى أديبا) خلال شهر مارس الماضي بحضور 25 طفلا وطفلة من المرحلة الابتدائية بصحبة مجموعة من أهالى أطفال المبادرة والمشرفين عليها، وتم عقد اللقاء الثاني واطلاق المبادرة رسميا لأطفال القارة الأفريقية وذلك بمقر المعهد لعدد 27 طفلا وطفلة من دولتي السودان وجنوب السودان المقيمين  والدارسين بالقاهرة بصحبة مشرفيهم وذلك خلال شهر مارس الماضى أيضا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المعهد القومي للحوكمة القومي للحوكمة والتنمية التنمیة المستدامة

إقرأ أيضاً:

عاجل- مدبولي: البحث العلمي ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز مكانة مصر الدولية

أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن البحث العلمي يمثل الركيزة الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة وبناء مستقبل اقتصادي قائم على المعرفة والابتكار، مشيرًا إلى أن الدولة تولي اهتمامًا كبيرًا بدعم العلماء والباحثين وتوفير البيئة التي تسمح بتحويل نتائج الأبحاث إلى قيمة اقتصادية حقيقية تخدم المجتمع.

وأوضح مدبولي أن استضافة مصر للاجتماعات الخاصة بـ الأكاديمية العامة للشراكة بين الأكاديميات والمعرض الدولي لتسويق مخرجات البحوث تعد حدثًا عالميًا يعكس ثقة المجتمع الدولي في قدرة مصر على قيادة مسار المعرفة وربطها باحتياجات الصناعة والتنمية. 

وشدد على أن هذا الحدث الدولي يبرهن على المكانة المتنامية للدولة المصرية في مجال العلوم والتكنولوجيا، وقدرتها على جذب المؤسسات الأكاديمية الكبرى حول العالم.

حدث تاريخي يجمع أكثر من 140 أكاديمية عالمية

وخلال مشاركته في مؤتمر عُقد على هامش اجتماعات الجمعية العامة للشراكة بين الأكاديميات، أوضح رئيس الوزراء أن استضافة هذه الجمعية في مصر يعد حدثًا تاريخيًا يجمع نخبة من أبرز الأكاديميين والخبراء من أكثر من 140 أكاديمية عالمية. 

وأشار إلى أن الاجتماعات تركز هذا العام على مناقشة القضايا والتحديات المعاصرة التي تواجه المجتمعات، إلى جانب بحث آليات تعزيز التواصل بين المؤسسات العلمية وصانعي السياسات.

دعم مستمر لتعزيز الابتكار والارتقاء بالمنظومة العلمية

وشدد مدبولي على أن الحكومة تعمل على دعم وتطوير المنظومة البحثية في مصر، من خلال توسيع حجم الشراكات الدولية والإقليمية، وتشجيع الابتكار باعتباره محركًا رئيسيًا للنمو الاقتصادي.

وأكد أن الدولة تسعى إلى بناء بيئة علمية جاذبة تستفيد من الخبرات العالمية، وتدعم الباحثين في تحويل أفكارهم إلى تطبيقات عملية قادرة على إحداث تغيير حقيقي في مختلف القطاعات.

واختتم رئيس الوزراء بتأكيد أن الجمهورية الجديدة تُعلي من قيمة العلم والمعرفة، وتضع البحث العلمي في قلب خططها الاستراتيجية لتحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز الدور الإقليمي والدولي لمصر في مجالات الابتكار والتكنولوجيا.

مقالات مشابهة

  • محمد الشرقي: الارتقاء بالصناعات الإبداعية لدعم التنمية المستدامة
  • “البلديات والإسكان” تستعرض جهود المملكة خلال المنتدى الوزاري العربي السادس للإسكان والتنمية الحضرية المستدامة المقام في قطر
  • رئيس معهد التخطيط القومي… يبحث فرص التعاون المشترك بين المعهدين
  • معهد التخطيط القومي يعقد برنامج خدمة مجتمع حولاستراتيجية مصر 2030 ومبادرة بداية لبناء الإنسان
  • النواب يؤكدون: دعم البحث العلمي والابتكار مفتاح التنمية المستدامة وتحويل الأفكار إلى مشاريع اقتصادية
  • برلماني: دعم البحث العلمي والابتكار ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة في مصر
  • برلمانية: دعم البحث العلمي والابتكار أساس لتحقيق التنمية المستدامة وبناء اقتصاد المعرفة في مصر
  • تكريم مكتبة الطفل بمصر الجديدة تقديرًا لدورها في دعم المرضى
  • عاجل- مدبولي: البحث العلمي ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز مكانة مصر الدولية
  • العلا تحتفي بالإرث المحلي وتعزز التنمية المجتمعية المستدامة خلال موسم البيريغرينا 2025