الصناعات الدوائية: حماية المنافسة ضرورية لدعم استثمارات القطاع
تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT
أكد جمال نصر الدين الليثي، رئيس مجلس إدارة غرفة الصناعات الدوائية ومستحضرات التجميل والمستلزمات الطبية، على أهمية تعزيز دور جهاز حماية المنافسة في القطاع الدوائي، مشيرًا إلى أن حماية المنافسة تساوي حماية الاستثمارات.
وأضاف خلال الجلسة الثالثة تحت عنوان "إنفاذ قانون حماية المنافسة كمحرك للاستثمار والنمو الاقتصادي"، ضمن فعاليات المؤتمر السنوي الثاني لجهاز حماية المنافسة بعنوان "عشرون عامًا من تطور مناخ المنافسة في مصر: تعزيز السياسات والشراكات الدولية"، أن قانون حماية المنافسة يجب أن يتضمن آليات لحماية الشركات والمستثمرين من أية ممارسات قد تضر بالقطاع.
وشدد على ضرورة التنسيق بين جهاز حماية المنافسة والوزارات المختلفة مثل وزارة الصحة ووزارة الاستثمار وهيئة الدواء، مشيرًا إلى أن القطاع الدوائي في مصر يواجه تحديات خاصة تتعلق بالتسعير، حيث يعد الدواء السلعة الوحيدة التي يتم تسعيرها جبريا، مما يؤدي إلى مشكلات مع وزارة الصحة ونظام التسعير.
وأوضح أن جهاز حماية المنافسة يجب أن يكون له دور فعال في توجيه الشركات والمستثمرين وتوضيح حدود القوانين والتشريعات المتعلقة بحماية المنافسة.
وتابع قائلاً: "لا بد من أن يكون جهاز حماية المنافسة شريكاً في تأسيس الشركات والأنشطة التجارية من البداية، خاصةً في القطاعات الحساسة مثل الأدوية، لضمان حماية السوق وتنظيم عمليات التسعير بشكل عادل وشفاف."
ولفت إلى أهمية رفع الوعي بين الشركات والمستثمرين حول قوانين المنافسة، مؤكدًا أن القطاع الدوائي يحتاج إلى مزيد من الجهد المشترك بين مختلف الأطراف المعنية لتحقيق التوازن المطلوب وحماية الاستثمارات في هذا المجال الحيوي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قانون حماية المنافسة جهاز حمایة المنافسة الصناعات الدوائیة
إقرأ أيضاً:
طيور الخير
بعد ساعات على إعلان سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، استئناف عمليات الإسقاط الجوي للمساعدات في غزة، نفذت الإمارات عملية الإسقاط الجوي الـ 54 فوق القطاع ضمن عملية طيور الخير بالتعاون مع الأردن، لإغاثة السكان الذين يرزحون تحت معاناة إنسانية كبيرة، جراء الحصار الذي تفرضه إسرائيل على غزة منذ أشهر.
المساعدات الإماراتية التي وصلت إلى أكثر من 44% من إجمالي المساعدات الدولية المقدمة لغزة، براً وجواً وبحراً، تنطلق من التزام الدولة بالتخفيف من المعاناة، وتقديم الدعم الإنساني للشعب الفلسطيني الذي سيظل أولوية، بمشاركة مختلف الهيئات والمؤسسات الوطنية، وضمن تحرك موحد لدعم الجهود الإنسانية في القطاع، بالإضافة إلى التنسيق مع مختلف المؤسسات الدولية والأممية لضمان وصول المساعدات بشكل آمن ومستدام.
«طيور الخير» تنفذ الإسقاط الجوي الـ54، استمراراً للجهود الإماراتية المتواصلة لدعم السكان المدنيين في المناطق المعزولة في القطاع، بالتزامن مع استمرار تدفق المساعدات بحراً وبراً، وتنفيذ مشاريع لتوفير مياه الشرب النظيفة للسكان، وضمان استدامة عمل المخابز، وعلاج المرضى والجرحى، عبر عملية «الفارس الشهم 3» التي لم تتوقف منذ بدء الأزمة عن إمداد الأسر في القطاع بالاحتياجات الملحة للتخفيف من معاناتهم المتفاقمة.