أكد أحمد كجوك وزير المالية، أن «الحياد التنافسي وزيادة المنافسة» من أهم أولويات السياسات المالية فى إطار رؤية اقتصادية متكاملة لتمكين القطاع الخاص، موضحًا أن تعزيز مناخ المنافسة يحقق التوازن فى الاقتصاد المصري، ويوفر للمواطنين منتجات وخدمات أكثر جودة وبأفضل سعر.

قال كجوك، فى المؤتمر السنوى لجهاز «المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية»، إن الحياد الضريبي يعد أحد ركائز دفع «المنافسة العادلة»، والجاذبة للمزيد من التدفقات الاستثمارية، لافتًا إلى أن جهاز «المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية» متطور ومنفتح على آخر التطورات العالمية وأفضل الممارسات ويمتلك قدرات بشرية متميزة، ويلعب دورًا مؤثرًا فى تطوير آليات ترسيخ الحياد التنافسى، وقد لمسنا ذلك فى مناقشاتنا مع المؤسسات الدولية.

وأضاف أن وثيقة «سياسة ملكية الدولة» تركز على ترسيخ المنافسة بين كل الجهات لدفع عجلة النمو الاقتصادي، وتعزيز التنافسية، وتطبيق قانون إلغاء المعاملات التفضيلية الضريبية لكل جهات الدولة، انعكس بشكل قوى فى تحفيز الاستثمارات الخاصة، موضحًا أن جهود دعم المنافسة بدأت تؤتى ثمارها فى مؤشرات النصف الأول من العام المالى الحالى، حيث يستحوذ القطاع الخاص على نحو ٦٠٪ من إجمالي الاستثمارات خلال ٦ أشهر بمعدل نمو ٨٠٪، ولدينا ١٠ مشروعات استثمارية بنظام «المشاركة مع القطاع الخاص» خلال العام المالى الحالي.

أشار الوزير، إلى أن القطاع السياحي شهد خلال 6 أشهر نموًا بمعدل ١٣، ١٪، والصناعات التحويلية بنسبة ١٢، ٤٪، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمعدل ١٥، ١٪، لافتًا إلى أن معدل النمو الاقتصادي ارتفع من ٢، ٥٪ إلى ٣، ٩٪ خلال الفترة من يوليو إلى ديسمبر ٢٠٢٤.

أكد كجوك، أننا مستمرون فى توسيع دور القطاع الخاص فى النشاط الاقتصادي بمبادرات أكثر تحفيزًا للإنتاج والتصدير.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: وزير المالية القطاع الخاص الممارسات الاحتكارية وثيقة سياسة ملكية الدولة تمكين القطاع الخاص معدلات النمو الاقتصادي القطاع الخاص

إقرأ أيضاً:

92 رحلة تجارية بين الموانئ المحتلة وموانئ مصر وتركيا خلال أغسطس



حيث تشير البيانات إلى أن عدد السفن التركية التي وصلت إلى موانئ العدو الإسرائيلي خلال الفترة 1- 8 أغسطس الجاري بلغت 11 سفينة، في حين غادرت 21 سفينة الموانئ المحتلة باتجاه الموانئ التركية.

وخلال نفس الفترة وصلت 23 سفينة إلى الموانئ المحتلة قادمة من الموانئ المصرية، بينما غادرت 37 سفينة أخرى الموانئ المحتلة باتجاه الموانئ المصرية.

وبحسب المواقع الملاحية فقد بلغ إجمالي الرحلات التجارية بين الموانئ المحتلة من جهة والموانئ المصرية والتركية والسعودية والأردنية من جهة أخرى منذ بداية "طوفان الأقصى" وحتى اليوم بلغت 2264 رحلة.

وأشارت البيانات الملاحية أن عدد الرحلات التجارية بين الموانئ المصرية والموانئ المحتلة منذ بداية "طوفان الأقصى" إلى اليوم بلغت 1475 رحلة، أغلبها إلى ميناء أسدود المحتل بمعدل 923 رحلة، يليه ميناء حيفا المحتل بمعدل 550 رحلة، حيث تحتل مصر المرتبة الأولى من بين الأربع الدول في تعاملها مع الكيان الصهيوني.

فيما بلغ إجمالي الرحلات التجارية بين الموانئ التركية والموانئ المحتلة خلال نفس الفترة 770 رحلة أغلبها إلى ميناء حيفا المحتل بمعدل 460 رحلة، يليه ميناء أسدود المحتل بمعدل 282 رحلة، حيث حلت تركيا في المرتبة الثانية في تعاملها مع الكيان الصهيوني، وتليها السعودية التي بلغ إجمالي الرحلات بين موانئها والموانئ المحتلة 10 رحلات أغلبها إلى ميناء أم الرشراش "إيلات" بمعدل خمس رحلات يليه ميناء أسدود بمعدل ثلاث، وجاءت الأردن في آخر القائمة بمعدل تسع رحلات منها أربع إلى ميناء أم الرشراش وأربع أخرى إلى أسدود ورحلة إلى حيفا.

وتشير المواقع الملاحية إلى أن عدد رحلات الشحن بين الموانئ التركية والموانئ المحتلة منذ بداية العام الجاري 2025م، بلغت 406، في حين بلغت الرحلات بين الموانئ المحتلة والموانئ المصرية 721، وخمس رحلات مع الموانئ السعودية بالإضافة إلى رحلتين مع الموانئ الأردنية.

وتشير البيانات الملاحية إلى استمرار الحركة التجارية بين كيان العدو الإسرائيلي، وكلا من مصر وتركيا بشكل كبير جدا حيث تتصدر مصر المرتبة الأولى في تبادلها التجاري مع كيان العدو الإسرائيلي، بالإضافة إلى تركيا، والسعودية، والأردن بدرجة أقل.

وتتمثل صادرات كيان العدو الإسرائيلي إلى تركيا، في المعدات الالكترونية، والاتصالات خصوصا تلك التي تعتمد على التكنولوجيا المتقدمة، والآلات والمعدات الصناعية خاصة المستخدمة في الصناعات الثقيلة والبناء، والأدوية والمستحضرات الصيدلانية، وبعض المنتجات الكيماوية الصناعية مثل المبيدات والاسمدة، وكذا بعض الأسلحة والمعدات العسكرية، مثل تقنيات مستخدمة في أنظمة الرصد، والمراقبة، بالإضافة الى الطائرات المسيرة.

كما تستورد تركيا الغاز الطبيعي من كيان العدو الاسرائيلي بشكل غير مباشر عبر مصر.

وتشمل العلاقات التجارية بين الجانبين أيضا مجالات متعددة مثل السياحة، والاستثمارات المباشرة وغيرها.

في حين تشمل واردات العدو الإسرائيلي من تركيا المركبات، وبعض الأجهزة الكهربائية، والحديد والفولاذ، والمعادن الثمينة مثل الذهب وغيرها، والنفط الخام والمشتقات النفطية، والبتروكيماويات، والملابس، والأقمشة وغيرها من المحبوكات ومواد البناء مثل الحجر والاسمنت، وغيرها، وزيوت نباتية والدهون الزراعية والزجاج، والورق.

أما صادرات العدو الإسرائيلي إلى مصر، فتشمل المعدات الإلكترونية عالية التقنية، مثل الشرائح الإلكترونية، والمعالجات وغيرها، والأجهزة الطبية المتقدمة مثل معدات التصوير الطبي، وغيرها، بالإضافة إلى الأدوية، والمستحضرات الصيدلانية، وآلات التصنيع الثقيلة، ومعدات معالجة المياه مثل محطات تحلية المياه، والمنتجات الكيماوية الصناعية المخصصة للزراعة مثل المبيدات والأسمدة، وكذا التكنولوجيا الحديثة مثل برمجيات الأمن السيبراني، والبرمجيات الطبية، ومعدات الطاقة المتجددة، ومعدات توربينات الرياح، وغيرها.

في المقابل تتحرك آلاف الحاويات من مصر إلى كيان العدو الاسرائيلي، حيث تشمل واردات العدو من مصر الخضار والفواكه، بالإضافة إلى معلباتها من العصائر وغيرها، والتي تحتل المرتبة الاولى من حيث المواد التي يستوردها كيان العدو الاسرائيلي من مصر، كما تشمل الواردات الأملاح، والاسمنت وغيرها من مواد البناء، وبعض المواد الكيميائية.

مقالات مشابهة

  • غسل 5 تريليونات دولار سنويا.. خسائر أفريقيا 90 مليار دولار بسبب التدفقات المالية غير المشروعة
  • وزير المالية: المنافذ الجمركية ستشهد تحسنًا ملموسا الفترة المقبلة
  • وزير المالية: حريصون على تمكين القطاع الخاص المصري للتوسع في الأسواق الأفريقية
  • خبير: السياحة رافد أساسي للتنمية ومفتاح الانتعاش الاقتصادي
  • 92 رحلة تجارية بين الموانئ المحتلة وموانئ مصر وتركيا خلال أغسطس
  • بنمو 75.3%... الرقابة المالية: 9.4 مليار جنيه حجم الأوراق المخصمة خلال مايو الماضي
  • "الصناعات التحويلية" تقود جهود التنويع الاقتصادي.. وخطط لجذب استثمارات بـ40 مليار ريال
  • وزير الكهرباء يتابع استقرار الشبكة وجودة التغذية ويراجع معدلات الأحمال
  • سعر إيثريوم يتجاوز 4 آلاف دولار للمرة الأولى منذ ديسمبر 2024
  • الجغبير: الأردن الاولى في المنطقة من حيث مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي الاجمالي