210 ملايين درهم أرباح «ملتیبلاي» خلال الربع الأول
تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت مجموعة ملتيبلاي، نتائجها المالية للربع الأول من عام 2025، والتي أظهرت تسجيل المجموعة لصافي أرباح، باستثناء التغييرات في القيمة العادلة، بلغت 572 مليون درهم قبل احتساب الفائدة والضرائب والإهلاك واستهلاك الدين، بنمو نسبته 19% مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي (482 مليون درهم في الربع الأول من عام 2024).
وجاء هذا النمو في الأرباح مدفوعاً بالأداء القوي عبر مختلف قطاعات الأعمال.
وبلغ صافي الأرباح المعلنة 210 ملايين درهم، شاملة أكثر من 133 مليون درهم من الخسائر الدفترية الناتجة عن التغيرات غير المحققة في القيمة العادلة، بسبب تقلبات السوق الدورية، دون أن يكون لها تأثير على الأداء التشغيلي للأعمال، وهو ما تم تعويضه بدخل استثماري بلغ 328 مليون درهم.
وتركز المجموعة، ضمن محفظتها التشغيلية الأساسية، على تعزيز أوجه التآزر والتكامل بين الشركات التابعة لكل قطاع، مع إعطاء أولوية لتسريع وتيرة التحول الرقمي، ورفع مستوى الكفاءة التشغيلية، وهو ما ينعكس في مواصلة تحقيق نمو قوي ومستدام في الإيرادات.
وارتفعت إيرادات «مجموعة ملتيبلاي» بنسبة 50% على أساس سنوي لتصل إلى 585 مليون درهم، مدفوعة بالنمو عبر مختلف القطاعات الرأسية، إلى جانب دمج «ذا جرومينج كومباني هولدينج»، و«مركز إكسلنس لتعليم قيادة السيارات»، بالإضافة إلى دمج كامل لشركة «باك لايت ميديا» خلال ربع السنة.
وحافظ هامش الربح الإجمالي المختلط على مستوى قوي بلغ 49%، مما يعكس استمرارية الربحية عبر القطاعات التشغيلية الأساسية.
كما ارتفع صافي الأرباح من الشركات التابعة بنسبة 26%، مدفوعاً بنمو صافي الأرباح في قطاع اللياقة الصحية والجمال بأكثر من 120%، وزيادة صافي الأرباح في قطاع الإعلام والاتصال بنسبة 38%، وذلك نتيجة للنمو العضوي وغير العضوي.
من جهة أخرى، ارتفعت حصة الخسائر من مشروع كاليون المشترك إلى 25 مليون درهم في الربع الأول 2025 مقارنة مع 14 مليون درهم إماراتي في الربع الأول 2024، نتيجة تطبيق المحاسبة التضخمية المفرطة، واستهلاك أصول الضرائب المؤجلة.
كما حافظت الميزانية العمومية للمجموعة على قوتها مع رصيد نقدي بلغ 1.73 مليار درهم.
وجددت المجموعة التأكيد على فعالية استراتيجيتها طويلة الأمد عبر بناء محفظة متنوعة من الأصول القوية ضمن القطاعات التشغيلية الأساسية، إلى جانب الاستثمار في أصول واعدة تحت ذراع «ملتيبلاي+» لتحقيق عوائد بنمو من خانتين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مجموعة ملتيبلاي
إقرأ أيضاً:
أرباح البنوك الأوروبية مهددة بالتآكل إذا طبقت رسوم ترامب
في ظل تصاعد التوترات التجارية بين أوروبا والولايات المتحدة، حذّرت وكالة ستاندرد آند بورز غلوبال للتصنيفات الائتمانية من أن البنوك الأوروبية الكبرى قد تواجه ضربة قوية في أرباحها، نتيجة تدهور محتمل في محافظ قروض الشركات.
ووفقًا لاختبار ضغط أجرته الوكالة وشمل 91 مصرفًا، فإن متوسط التراجع في الأرباح قد يصل إلى 29% في السيناريو الأكثر تشاؤمًا.
البنوك الأكثر عرضة للخطروتعد البنوك التالية من بين أكثر المؤسسات عرضة للضرر بحسب الوكالة:
كريدي أغريكول – فرنسا بي بي سي إي – فرنسا كومرتس بنك – ألمانيا رابوبنك – هولندا دي إل آر كريديت – الدانماركويُعزى ذلك إلى ارتفاع تعرضها لقطاعات مصنفة عالية المخاطر، بالإضافة إلى انخفاض الربحية المتوقعة، وكبر حجم محافظ القروض مقارنة بإجمالي الأصول، فضلًا عن حساسية اقتصاداتها المحلية للصدمات الخارجية.
ورغم هذا التحذير، أكدت ستاندرد آند بورز أن أيًا من البنوك لم يُتوقع أن يسجّل خسائر سنوية صافية، وهو ما يعكس – بحسب محللي الوكالة – تحسنا ملحوظا في قدرة القطاع المصرفي الأوروبي على تحمل صدمات الائتمان.
وكتب نيكولا شارنيه، المحلل في باريس، أن نتائج هذا التقييم "تعزز من قناعتنا بأن مرونة البنوك الأوروبية أمام المخاطر الائتمانية قد تحسنت بشكل جوهري في السنوات الأخيرة".
اللافت أن هذه التوقعات تأتي في وقت يبدو فيه أن البنوك الأوروبية تستفيد من ظروف مواتية نسبيًا، أبرزها استمرار ارتفاع أسعار الفائدة، وانخفاض مستويات القروض المتعثرة. غير أن هذا الهامش المريح قد لا يصمد طويلا إذا قررت واشنطن تنفيذ جولة جديدة من الرسوم الجمركية أو القيود التجارية، وهي الخطوة التي تخيم بظلال من عدم اليقين على الأسواق والمستثمرين في القارة.
إعلانتقرير بلومبيرغ أشار أيضًا إلى أن نتائج اختبار الضغط التنظيمي الذي يجريه كل من البنك المركزي الأوروبي والهيئة المصرفية الأوروبية ستُنشر في مطلع أغسطس/آب، وسط توقّعات بأن تكون تأثيراتها على رؤوس الأموال أقل مما كانت عليه في اختبار عام 2023.
وتُعد هذه النتائج معيارًا مهمًا في تحديد حجم الاحتياطات الرأسمالية التي يُطلب من البنوك الاحتفاظ بها، مما يؤثر بشكل مباشر على قدرتها في توزيع الأرباح وتمويل استثمارات جديدة.
وبينما تحاول أوروبا تجاوز آثار سلسلة من الأزمات الممتدة من جائحة كورونا إلى الحرب في أوكرانيا، تبدو التوترات مع الولايات المتحدة وكأنها الاختبار الأخطر المقبل لقطاعها المصرفي.