أبوظبي: شيخة النقبي
أكدت عفاف المنهالي، المحاضرة في الأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة، أن هنالك 4 تحديات يواجهها الأطفال من ذوي التوحد وعائلاتهم وهي: صعوبة التشخيص المبكر ما يؤخر بدء التدخل المناسب، ونقص الوعي المجتمعي حول طبيعة اضطراب التوحد وكيفية التعامل معه، والكلفة المادية العالية للبرامج العلاجية والتأهيلية المتخصصة، والحاجة إلى دعم نفسي واجتماعي مستمر للأهل والمربين.


تابعت عفاف المنهالي: «نصيحتنا للعائلات هي السعي المبكر إلى التقييم والتشخيص من جهات موثوقة، والبحث عن برامج متخصصة تراعي احتياجات الطفل الفردية، كما نوصي بالمشاركة في ورش العمل والدورات التي تقدم استراتيجيات فعالة للتعامل مع السلوكيات المختلفة، وأيضاً الحفاظ على صحتهم النفسية من خلال طلب المساعدة وإحاطة أنفسهم بنظام دعم عائلي، اجتماعي ومهني».
وأوضحت أن الأكاديمية تؤدي دوراً محورياً في تمكين مقدمي الرعاية في التعامل بفاعلية مع الأطفال بشكل عام، وخصوصاً الأطفال من أصحاب الهمم، وتتناول بعض الموضوعات التعليمية ضمن برنامج الدبلوم أهمية الدمج وكيفية مواءمة الأنشطة لتناسب ذوي الهمم، وتقوم الأكاديمية بتطوير برامج تدريبية معتمدة دولياً من جهات مانحة خارجية موجهة لذوي الهمم، كما أن الأكاديمية أدرجت مجموعة من البرامج التي تحاكي هذه الفئة ضمن خطتها السنوية للتدريب، وعلى المدى البعيد سيتم تخصيص وحدات تعليمية متخصصة تُعنى بذوي الهمم ضمن المنهج الدراسي، ويُدرَّب الطلاب في الأكاديمية على كيفية تهيئة بيئة تعليمية شاملة تدعم الفروق الفردية وتلبي الاحتياجات النمائية للأطفال، بما يضمن دمجاً فعّالاً ومراعيًا للتنوع.
وأشارت إلى أن تجربة طلاب الدفعة الأولى من الأكاديمية في التفاعل والتعامل مع الأطفال ذوي التوحد، كانت تجربة ثرية ومُلهمة في مركز التوحد التابع لمؤسسة زايد العليا، حيث تم تدريبهم على مهارات التفاعل الإيجابي مع الأطفال من ذوي التوحد من خلال مواقف تعليمية حقيقية، وتحت إشراف مختصين، اكتسب الطلاب فهماً عميقاً لأساليب التواصل البديل، واستخدام استراتيجيات التعزيز والتوجيه السلوكي.
وأكدت الدكتورة أمنية القحطاني، أن للتوعية المجتمعية خلال شهر التوحد دوراً محورياً في تعزيز فهم المجتمع لطبيعة اضطراب طيف التوحد، وإزالة الصور النمطية الخاطئة المرتبطة به، وتعد التوعية بالتوحد فرصة ثمينة لنشر المعلومات، والتأكيد على أهمية الدمج وتوفير بيئة داعمة للأطفال ذوي التوحد وأسرهم، ومن جانبها تحرص الأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة على أن تكون جزءاً فاعلاً من خلال المشاركة في تنظيم فعاليات توعوية، وورش عمل، ومعارض فنية، ومحاضرات تثقيفية، بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المحلي.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات ذوی التوحد الأطفال من

إقرأ أيضاً:

تعليمية جنوب الباطنة تكرم المدارس الفائزة في مشروع كتاب من أجل الوطن

احتفلت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة جنوب الباطنة بتكريم المدارس الفائزة والمجيدة في مشروع (كتاب من أجل الوطن ... تفاعل إيجابي وشعور بالمسؤولية) للعام الدراسي 2024/2025م وذلك تحت رعاية الدكتور ناصر بن سالم الغنبوصي مدير عام تعليمية المحافظة.

وقال خليفة بن علي الكلباني المدير العام المساعد لشؤون التعليم رئيس فريق التربية على المواطنة بتعليمية المحافظة: إن مشروع الكتاب ينمي لدى الطلبة العديد من القيم والاتجاهات الإيجابية في مختلف مجالات الحياة. كما يوظف طاقاتهم في خدمة المجتمع من خلال مشاركتهم في دراسة القضايا المحيطة بمجتمعهم وتقديم الحلول لها بما يعزز لديهم الشعور بالمسؤولية.

وأضاف: يُكسب المشروعُ الطلبةَ مهارات البحث العلمي من خلال دراسته وفق مراحله الخمس وما تتضمنه من أساليب كأسلوب حل المشكلات والعصف الذهني وجمع المعلومات والبيانات وتصنيفها وتحليلها.

من جانبه قال مالك بن هلال المعمري رئيس قسم التواصل والإعلام ومقرر فريق التربية على المواطنة بالمحافظة إن المشروع مطبق في ست مدارس بالمحافظة؛ حيث تناولت مدرسة سحبان وائل للتعليم الأساسي (10-12) موضوع أعلاف الحيوانات وسبل استغلالها أما مدرسة كعب بن سور للتعليم الأساسي (10-12) فكان عنوان مشروعها القراءة حياة وتحدثت مدرسة الطفيل بن عمرو للتعليم الأساسي (10-12) عن مشروع تعزيز القيم المجتمعية ومدرسة هالة بنت خويلد للتعليم الأساسي (6-12) تناولت موضوعا بعنوان خيوط لمستقبل مستدام وتناولت مدرسة هند بنت أسيد الأنصارية للتعليم الأساسي (10-12) موضوع ثراء.. تحويل روث الحيوانات لثروة مستدامة وأما مدرسة أروى بنت الحارث للتعليم الأساسي (10-12) فجاء موضوع مشروعها حول استدامة نبات الحرمل. وأضاف المعمري: يستهدف المشروع طلبة الصف العاشر بحيث يتم دراسة موضوع من واقع المجتمع المحلي كالمواضيع الاجتماعية أو البيئية أو الصحية أو التربوية أو المرورية أو التكنولوجية أو غيرها، والعمل بروح الفريق الواحد على معالجتها واقتراح الحلول لحفظها أو تحسينها.

شهد الحفل تقديم قصيدة وطنية تناولت منجزات النهضة المتجددة والحضارة التاريخية لسلطنة عمان، تلاه عرض مرئي حول مراحل المشروع وآلية التقييم ثم عرض مرئي للمشاريع المشاركة، واختتم بتكريم المدارس الفائزة والمجيدة والمشرفين والطلبة.

حيث جاءت في المركز الأول مدرسة هالة بنت خويلد للتعليم الأساسي (9-12) عن مشروع خيوط لمستقبل مستدام. أما المركز الثاني فحصلت عليه مدرسة هند بنت أسيد الأنصارية عن مشروعها ثراء ...تحويل روث الحيوانات لثروة مستدامة. بينما جاءت في المركز الثالث مدرسة أروى بنت الحارث للتعليم الأساسي (10-12) عن مشروع استدامة نبات الحرمل.

مقالات مشابهة

  • تعليمية جنوب الباطنة تكرم المدارس الفائزة في مشروع كتاب من أجل الوطن
  • مسرح موسيقي تفاعلي لرفع قدرات أطفال التوحد
  • 79 ألفا و330 زيارة منزلية لعلاج كبار السن وذوي الهمم بالشرقية
  • جامعة الإسكندرية تطلق برنامج "ابدع انطلق" لتمكين ذوي الهمم ودعم مشاريعهم الريادية
  • دفعة جديدة تقود التحول الرقمي في القطاع المالي تتخرج من الأكاديمية العربية
  • مديرية العمل تؤكد التزامها بتمكين ذوي الهمم من خلال توفير 21 فرصة تشغيل جديدة
  • منظمة الصحة العالمية: لا علاقة بين اللقاحات واضطرابات التوحد
  • وليد مصطفى العضو المنتدب لـ«مدى للتأمين»:استراتيجيات جديدة لمواجهة تحديات السوق
  • تعليمية جنوب الباطنة تحتفل بجائزة الريادة المدرسية وتُكرّم الفائزين
  • خلال المنتدى العربي للأسرة.. أيمن عقيل يطرح حلولاً لحماية الأطفال من تحديات العالم الرقمي