4 تحديات يواجهها الأطفال من ذوي التوحد وعائلاتهم
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
أبوظبي: شيخة النقبي
أكدت عفاف المنهالي، المحاضرة في الأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة، أن هنالك 4 تحديات يواجهها الأطفال من ذوي التوحد وعائلاتهم وهي: صعوبة التشخيص المبكر ما يؤخر بدء التدخل المناسب، ونقص الوعي المجتمعي حول طبيعة اضطراب التوحد وكيفية التعامل معه، والكلفة المادية العالية للبرامج العلاجية والتأهيلية المتخصصة، والحاجة إلى دعم نفسي واجتماعي مستمر للأهل والمربين.
تابعت عفاف المنهالي: «نصيحتنا للعائلات هي السعي المبكر إلى التقييم والتشخيص من جهات موثوقة، والبحث عن برامج متخصصة تراعي احتياجات الطفل الفردية، كما نوصي بالمشاركة في ورش العمل والدورات التي تقدم استراتيجيات فعالة للتعامل مع السلوكيات المختلفة، وأيضاً الحفاظ على صحتهم النفسية من خلال طلب المساعدة وإحاطة أنفسهم بنظام دعم عائلي، اجتماعي ومهني».
وأوضحت أن الأكاديمية تؤدي دوراً محورياً في تمكين مقدمي الرعاية في التعامل بفاعلية مع الأطفال بشكل عام، وخصوصاً الأطفال من أصحاب الهمم، وتتناول بعض الموضوعات التعليمية ضمن برنامج الدبلوم أهمية الدمج وكيفية مواءمة الأنشطة لتناسب ذوي الهمم، وتقوم الأكاديمية بتطوير برامج تدريبية معتمدة دولياً من جهات مانحة خارجية موجهة لذوي الهمم، كما أن الأكاديمية أدرجت مجموعة من البرامج التي تحاكي هذه الفئة ضمن خطتها السنوية للتدريب، وعلى المدى البعيد سيتم تخصيص وحدات تعليمية متخصصة تُعنى بذوي الهمم ضمن المنهج الدراسي، ويُدرَّب الطلاب في الأكاديمية على كيفية تهيئة بيئة تعليمية شاملة تدعم الفروق الفردية وتلبي الاحتياجات النمائية للأطفال، بما يضمن دمجاً فعّالاً ومراعيًا للتنوع.
وأشارت إلى أن تجربة طلاب الدفعة الأولى من الأكاديمية في التفاعل والتعامل مع الأطفال ذوي التوحد، كانت تجربة ثرية ومُلهمة في مركز التوحد التابع لمؤسسة زايد العليا، حيث تم تدريبهم على مهارات التفاعل الإيجابي مع الأطفال من ذوي التوحد من خلال مواقف تعليمية حقيقية، وتحت إشراف مختصين، اكتسب الطلاب فهماً عميقاً لأساليب التواصل البديل، واستخدام استراتيجيات التعزيز والتوجيه السلوكي.
وأكدت الدكتورة أمنية القحطاني، أن للتوعية المجتمعية خلال شهر التوحد دوراً محورياً في تعزيز فهم المجتمع لطبيعة اضطراب طيف التوحد، وإزالة الصور النمطية الخاطئة المرتبطة به، وتعد التوعية بالتوحد فرصة ثمينة لنشر المعلومات، والتأكيد على أهمية الدمج وتوفير بيئة داعمة للأطفال ذوي التوحد وأسرهم، ومن جانبها تحرص الأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة على أن تكون جزءاً فاعلاً من خلال المشاركة في تنظيم فعاليات توعوية، وورش عمل، ومعارض فنية، ومحاضرات تثقيفية، بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المحلي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات ذوی التوحد الأطفال من
إقرأ أيضاً:
أسوان : إغلاق نهائى لـ10 محلات مخالفة ورفع 500 حالة إشغال
نظمت الوحدة المحلية لمركز ومدينة أسوان بقيادة إبراهيم سليمان حملة مكبرة لإزالة التعديات ورفع الإشغالات بنطاق أحياء غرب وشرق المدينة حيث نجحت جهود الحملة فى الإغلاق والتشميع النهائى لـ 10 محلات مخالفة بسور السكة الحديد بمنطقة السيل لقيام المخالفين بالتعدى على حرم السور من خلال إقامة محلات مخالفة وإعادة فتح محلات أخرى قد سبق غلقها لكونها بدون ترخيص ذلك إستكمالاً لجهود المحافظة المستمرة للقضاء على العشوائيات ، وبناءاً على توجيهات من اللواء إسماعيل كمال محافظ أسوان بالتصدى لكافة أشكال التعدى والإشغال التى يقوم بها بعض المخالفين لإستغلال أجازة عيد الأضحى .
إزالة إشغالاتوأثمرت جهود الحملة عن رفع أكثر من 500 حالة إشغال شملت 220 كرسى و 220 تربيزة و 7 فاترين عشوائية ، و 20 ميزان ، و 50 تندة مخالفة ، وتم مصادرة المضبوطات ، فيما شارك فى أعمال الحملة نواب رئيس المدينة ، ورؤساء الأحياء غرب وجنوب وشرق ، وجميع الفنيين والمساعدين والموظفين بالتعاون مع شرطة المرافق والجهات الأمنية بإشراف اللواء محمد أبو الليل مدير الأمن .
وتواصل الحدائق العامة والمتنزهات بإجمالى 140 حديقة بمختلف مراكز ومدن المحافظة إستقبال المواطنين والأفواج السياحية خلال أيام عيد الأضحى المبارك للإستمتاع بالبانوراما الجمالية بهذه الحدائق والمتنزهات التى تزينت وأصبحت فى أبهى صورها بزيادة المسطحات الخضراء وتهذيب ورى الأشجار بها .
وقام العاملين بإدارة الحدائق العامة بالمحافظة بقيادة المهندس محمد حسن بتوزيع الهدايا والبالونات والألعاب على الأطفال الذين توافدوا على الحدائق وفقاً لتكليفات محافظ أسوان بهدف إضفاء الأجواء الإحتفاليه والفرحة والبهجة على الأطفال خلال العيد .