“ميتا” في ورطة جديدة.. روبوتات المشاهير تُجري محادثات جنسية مع أطفال
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
تورطت شركة “ميتا” في فضيحة جديدة، حيث كشفت تقارير عن انخراط روبوتات دردشة تحمل أسماء شخصيات مشهورة تابعة للشركة في محادثات ذات طبيعة جنسية صريحة مع مستخدمين قُصّر.
ووفقاً لما نشرته صحيفة “وول ستريت جورنال”، تبيّن أن هذه الروبوتات، المتاحة على منصات مثل فيس بوك وإنستغرام، أجرت حوارات مع مستخدمين لم يبلغوا السن القانونية حول مواضيع جنسية.
وفي سياق متصل، أجرى باحثون، تقمصوا شخصيات أطفال ومراهقين، تفاعلات مع العديد من روبوتات “ميتا” التي تحمل أسماء مشاهير، وتمكنوا من توجيه المحادثات نحو مواضيع جنسية.
وفي بعض الحالات، استمرت هذه الروبوتات في تبادل الرسائل حتى بعد أن كشف المستخدمون عن أعمارهم الحقيقية، مما يمثل خرقاً واضحاً لإرشادات السلامة ومعايير حماية الطفل التي وضعتها “ميتا”.
من جهته، صرح متحدث باسم “ميتا” بأن اختبار صحيفة “وول ستريت جورنال” مصطنع لدرجة أنه ليس هامشياً فحسب، بل افتراضياً أيضاً.
وأضاف: “ميتا اتخذت الآن إجراءات إضافية للمساعدة في ضمان أن الأفراد الآخرين الذين يرغبون في قضاء ساعات في التلاعب بمنتجاتنا، لاستخدامها في حالات متطرفة سيواجهون صعوبة أكبر في ذلك”.
وكانت “ميتا” قد أطلقت روبوتات الدردشة التي تحمل أصوات مشاهير في أواخر عام 2024، وقدّمتها على أنها تجارب ترفيهية وآمنة للمستخدمين عبر منصاتها المختلفة، بما في ذلك إنستغرام وماسنجر وواتساب.
وتعتمد أدوات الدردشة بالذكاء الاصطناعي على فيس بوك وإنستغرام على خوارزميات متقدمة للتعلم الآلي لمحاكاة المحادثات الشبيهة بالبشر. وتعمل هذه الأدوات بواسطة نماذج معالجة اللغة الطبيعية (NLP)، مما يمكنها من فهم مدخلات المستخدمين والاستجابة لها في الوقت الفعلي.
وعلى منصات مثل فيس بوك ماسنجر وإنستغرام، يمكن للمستخدمين التفاعل مع هذه الروبوتات التي تعمل بالذكاء الاصطناعي لأداء مهام متنوعة، مثل خدمة العملاء أو الترفيه أو المحادثات العادية. ويمكن أيضاً تخصيص روبوتات الدردشة بأصوات وشخصيات مشاهير، مما يخلق تجربة أكثر جاذبية.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
ميتا تتعاون مع أوكلي لإطلاق نظارات الذكاء الاصطناعي
تتوسع "ميتا" في المنتجات التقنية القابلة للارتداء والمعززة بالذكاء الاصطناعي، وهذه المرة يأتي التوسع مع شركة "أوكلي" (Oakley) المختصة بصناعة المنتجات الرياضية، وذلك بحسب ما جاء في تقرير وكالة "رويترز".
ويتضمن التعاون طرح نظارة رياضية جديدة من الشركة معززة بتقنيات الذكاء الاصطناعي ومزودة بسماعات رأس ذات تصميم مفتوح فضلا عن عدسة أمامية صغيرة يسهل استخدامها لالتقاط الصور على غرار نظارة "راي بان" الذكية التي طرحتها الشركة سابقًا.
وأشار تقرير "رويترز" إلى أن "ميتا" باعت ملايين النسخ من نظارات "راي بان" وهذا دفعها لدراسة فرصة التعاون الإضافية بينها وبين شركة "إيسيلور لوكسوتيكا" (EssilorLuxottica) التي تعد الشركة الأم المالكة لكل من "راي بان" و"أوكلي" فضلا عن مجموعة من العلامات التجارية البارزة في قطاع الأزياء.
تطلق "ميتا" على النظارة الجديدة "أوكلي ميتا هتسن" (Oakley Meta HSTN) في إشارة لكلا الشركتين معا، ومن المتوقع أن تصدر النسخ المحدودة من النظارة في 11 يوليو/تموز المقبل بسعر 499 دولارا مع طرح نسخة اقتصادية من النظارة تصدر في صيف هذا العام بسعر 399 دولارا بحسب بيان الشركة إلى "رويتر".
كما أكدت "ميتا" أن النظارات الجديدة تصدر أولا في أميركا الشمالية وأستراليا ومجموعة من الدول الأوروبية مع خطط لتوسيع رقعة الإطلاق لتشمل المكسيك والهند والإمارات العربية المتحدة مع حلول نهاية هذا العام، ومن المتوقع أن تظهر النظارة في مجموعة من الأحداث الرياضية البارزة هذا العام كما أشار تقرير "رويترز".
وعلى صعيد آخر، تخطط "سناب" لطرح نظارتها الذكية في العام المقبل مع استعدادات "غوغل" أيضا لطرح نظارة ذكية منافسة لنظارات "ميتا" لتتسع بذلك رقعة الخيارات المتاحة من النظارات الذكية حول العالم.
إعلانوتعد النظارات الذكية من التقنيات القابلة للارتداء التي تعتمد عليها العديد من الشركات رغم كون التركيز أكثر على الساعات الذكية والخواتم الذكية وسماعات الرأس، وذلك بسبب محدودية استخدام النظارات الذكية المعتادة، ومن المتوقع أن يكون الذكاء الاصطناعي هو نقطة التحول في هذا القطاع بحسب تقارير "فوربس" ومعهد "إم آي تي" التقني الشهير.