بعد موافقة النواب.. ننشر أهداف قانون الثروة المعدنية الجديد
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
وافق مجلس النواب فى المجموع، خلال الجلسة التي انعقدت أمس الاثنين، على مشروع قانون مُقدم من النائب محمد إسماعيل بتعديل بعض أحكام القانون رقم 198 لسنة 2014 بإصدار قانون الثروة المعدنية.
ويستهدف مشروع القانون تنمية الثروة المعدنية وخامات المناجم، واستغلال موارد الهيئة بشكل أمثل، بما يسهم فى توطين الصناعات التعدينية، وجذب الاستثمارات الأجنبية والمحلية.
إلى جانب زيادة مساهمة قطاع التعدين فى الناتج المحلى الإجمالى وتعزيز الاقتصاد الوطنى من خلال المزايا التى يتضمنها المشروع، من أهمها إقرار الطبيعة الاقتصادية للهيئة، مما يمنحها حرية التصرف وفقًا لإيراداتها والاعتماد على ذاتها فى التمويل، ما يعزز مرونتها ويسهم فى إنجاز القرارات المالية والمهنية.
ويؤدى هذا إلى استغلال أمثل للثروات التعدينية، خاصة مع التطورات المستمرة فى هذا المجال.
كما يمنح المشروع الهيئة الحق فى إصدار تراخيص تشغيل معامل تحاليل الصخور وخامات المناجم والمحاجر والملاحات، ما يسهم فى تسهيل الإجراءات على المستثمرين وتوفير الوقت والجهد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس النواب قانون الثروة المعدنية الثروة المعدنية البرلمان مشروع قانون الثروة المعدنیة
إقرأ أيضاً:
أسقف الوادي الجديد والواحات يدلي بصوته في انتخابات مجلس النواب
أدلى الأنبا أرسانيوس أسقف الوادي الجديد والواحات بصوته في انتخابات مجلس النواب 2025، في لجنته الانتخابية بمدرسة الأمل بمدينة الخارجة.
انتخابات مجلس النواب 2025
وعقب الأدلاء بصوته أعرب نيافته أن المشاركة في الاستحقاقات الدستورية تعد واجبا وطنيا، موضحًا أن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وكل أولادها عبر التاريخ كانت ولا تزال وستبقى كنيسة وطنية لها تواجد دائم ودور كبير، والمساهمة فيما هو لصالح وطننا الغالي مصر.
من جانبه أكد اللواء محمد الزملوط، محافظ الوادي الجديد، أن غرفة العمليات من مركز الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة تتابع الانتخابات على مدار الساعة، لضمان انتظام عملية التصويت وتوفير بيئة آمنة وميسرة للناخبين، مع التنسيق بين كافة غرف العمليات المركزية والفرعية للتدخل الفوري عند وجود أي معوقات.
وأشار الزملوط إلى توفير كافة التجهيزات داخل وخارج مقار اللجان، بما في ذلك مصادر كهرباء بديلة وخدمات لكبار السن وذوي الهمم، لضمان تيسير العملية الانتخابية، حيث تم فرض طوق أمني حول اللجان، مع تعزيزات وتمركزات لضمان سهولة الوصول إليها وتأمين سير الانتخابات.
يشار إلى أن دائرة الخارجة مخصص لها مقعد واحد، يتنافس فيها 6 مرشحين بينهم مرشح حزبي واحد من حزب الجبهة الوطنية، إضافة إلى 5 مستقلين، بينما دائرة الداخلة المخصص لها مقعد واحد، يتنافس فيها 22 مرشحا بينهم 4 مرشحين حزبيين و18 مرشحا مستقلا من مختلف التيارات والأحزاب.