وزير التجارة: دولة الكويت حريصة على المشاركة بالفعاليات الدولية التي تعزز النمو الاقتصادي
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
أكد ممثل سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه وزير التجارة والصناعة ووزير الدولة لشؤون الشباب محمد العيبان حرص دولة الكويت على المشاركة في الفعاليات الدولية كافة والتي من شأنها دعم التنمية الشاملة وتعزيز النمو الاقتصادي للدول.
جاء ذلك في اتصال هاتفي للعيبان مع وكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم السبت عقب مشاركته في قمة (مجموعة بريكس) و(بريكس بلس)التي اختتمت في جنوب أفريقيا أول أمس الخميس.
وأوضح العيبان أنه اجتمع خلال مشاركته في القمة برئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا ورئيس البرازيل لولا دا سيلفا والأمين العام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش حيث تركزت المباحثات مع القادة على جملة من القضايا التي توليها الكويت أهمية بالغة وفي “مقدمتها الأمن الغذائي والتنمية المستدامة” وذلك في ظل التحديات التي يعيشها العالم من حروب وأزمات متوالية.
وبين أن مشاركة الكويت في القمة تأتي تلبية لدعوة رئيس جنوب افريقيا سيريل رامافوزا لسمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه مؤكدا دعم الكويت لمثل هذه الفعاليات لاسيما في “ظل المرحلة الحالية التي تشهد بزوغ نظام عالمي جديد متعدد الأقطاب”.
وقال إن الكويت شاركت في الجلسة العامة المفتوحة تحت عنوان (بريكس وإفريقيا: شراكة من أجل النمو المتسارع والتنمية المستدامة والتعددية الشاملة) بحضور رؤساء وممثلي الدول الأعضاء في تجمع بريكس إلى جانب مسؤولين من نحو 50 دولة أخرى من أصدقاء (بريكس) بينهم دولة الكويت.
وكانت قمة (بريكس) قد قررت في ختام أعمالها دعوة ست دول جديدة لعضويتها هي السعودية والإمارات ومصر والأرجنتين وإيران وإثيوبيا اعتبارا من يناير المقبل.
وتمثل مجموعة (بريكس) التي تضم خمس دول من بين الأسرع نموا اقتصاديا في العالم وهي جنوب أفريقيا والبرازيل والصين والهند وروسيا إذ تشكل نحو 23 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي و42 في المئة من سكان العالم وأكثر من 16 في المئة من التجارة العالمية.
المصدر كونا الوسومالنمو الاقتصادي بريكس وزير التجارةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: النمو الاقتصادي بريكس وزير التجارة
إقرأ أيضاً:
“إليبس” تبرم عقد جديد لتوريد أنابيب معزولة لمشروع ضخم في دولة الكويت
أعلنت إمباور لأنظمة الأنابيب المعزولة “إليبس”، إحدى الشركات المملوكة من مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي ش.م.ع “إمباور”، عن نجاحها في ابرام عقد جديد لتوريد أنابيب معزولة بأحجام تتراوح بين 25 ملم و800 ملم لمشروع أكاديمية علي الصباح العسكرية، الواقع في منطقة الزهراء بدولة الكويت. وسيبلغ طول الشبكة الإجمالي 19 كلم ومن المتوقع أن تبدأ عملية تسليم الأنابيب في الربع الرابع من عام 2025، ليبدأ بذلك التنفيذ الفعلي لمكونات البنية التحتية داخل المشروع.
وتولي “إليبس”، الرائدة في الحلول الحرارية المبتكرة والمصنعة للأنابيب المعزولة، أهمية خاصة لآليات المتابعة والإشراف لضمان أعلى مستويات الدقة والجودة السلامة، مع الالتزام بالمواصفات والمعايير الدولية. ويمثِّل هذا المشروع إضافة جديدة إلى محفظتها الواسعة من المشاريع في دولة الكويت، ومن بينها جامعة الكويت في الخالدية ومشروع المناطق الصناعية والتخزينية بمدينة صباح الأحمد ومركز الأعمال والمساحات التجارية في مدينة جابر الأحمد السكنية وغيرها الكثير.
وقال سعادة أحمد بن شعفار، رئيس مجلس إدارة إمباور لأنظمة الأنابيب المعزولة “إليبس”: “نسعد بالمشاركة في مشروع أكاديمية علي الصباح العسكرية التابع لوزارة الدفاع الكويتية، ونتطلع قدماً إلى توفير الأنابيب المعزولة الصديقة للبيئة لتعزيز استدامة المشروع وفقاً لأعلى المعايير العالمية وبما يتواءم مع تطلعات دولة الكويت وسعيها للوصول إلى الحياد الكربوني، وبما يحقق أعلى درجات الجودة والكفاءة والموثوقية التي تُعرف بها “إليبس”.”
وأضاف: “نواظب على العمل في إطار استراتيجيتنا التوسعية لتعزيز حضورنا في أسواق جديدة في المنطقة وتعزيز نمو “إليبس” ونجاحها المستدام، بما ينعكس إيجاباً على جميع المعنيين. وتتميز عمليات التصنيع في “إليبس” باستدامتها العالية، إذ أنها لا تسبب أي انبعاثات كربونية، تماشياً مع التزامنا الراسخ بحماية البيئة والموارد والمساهمة الفعالة في إرساء دعائم المستقبل الأخضر المستدام من خلال توظيف الابتكار وأحدث التقنيات والحلول المتقدمة. ويمثل هذا المشروع انعكاساً للموثوقية العالية التي تحظى بها “إليبس” من قبل متعاملينا، لما توفِّره من أنابيب معزولة خالية تماماً من العيوب الإنتاجية وتعمل بكفاءة عالية تناسب متطلبات واحتياجات مشاريع تبريد المناطق في مختلف القطاعات.”
كما يعكس هذا المشروع، الذي تُشرف عليه شركة دار الخليج للاستشارات الهندسية وتنفذه شركة هيدروتك الهندسية، سعي دولة الكويت إلى تبني الحلول المستدامة والحد من الانبعاثات الكربونية وخفض استهلاك الكهرباء والحفاظ على الموارد، وعلى رأسها أنظمة تبريد المناطق، نظراً لجودتها وكفاءتها العالية في التكيف مع درجات الحرارة العالية التي تتميز بها الدولة.