قرار صيني يفاجئ ترامب ويهز قطاع الطيران الأمريكي
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
صورة تعبيرية (وكالات)
في خطوة اعتبرها مراقبون تصعيداً جديداً في الحرب التجارية بين واشنطن وبكين، أعلنت وزارة التجارة الصينية، اليوم الثلاثاء، تجميد استلام شحنات طائرات بوينغ الأمريكية، في رد مباشر على الرسوم الجمركية الإضافية التي فرضتها إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
وجاء في بيان صادر عن المتحدث باسم الوزارة أن "الرسوم الجمركية الإضافية التي فرضتها الولايات المتحدة قوّضت بشكل خطير استقرار سلاسل الصناعة والتوريد العالمية، وأدت إلى ارتباك كبير في سوق النقل الجوي، ما حال دون تمكن العديد من الشركات من مواصلة نشاطها بشكل طبيعي".
هذا الإعلان يعد ضربة قوية لشركة بوينغ، إحدى أكبر شركات تصنيع الطائرات في العالم، التي كانت تعتمد على السوق الصينية كمصدر رئيسي للإيرادات.
ولم يتأخر رد ترامب، الذي استخدم منصته "تروث سوشيال" للرد على الخطوة الصينية، قائلاً: "بوينغ يجب ألا تفي بالتزاماتها مع الصين، طالما أن بكين لا تلتزم باستلام الطائرات التي اتفقت على شرائها."
وأضاف: "هذا مجرد مثال صغير على ما فعلته الصين بالولايات المتحدة لسنوات طويلة."
تصريحاته جاءت ضمن سياق أوسع من الانتقادات المستمرة التي يوجهها ترامب إلى الصين، معتبراً أنها استفادت بشكل غير عادل من العلاقات التجارية مع واشنطن.
ويرى محللون أن هذا القرار لا يقتصر على تأثيره الاقتصادي فقط، بل يحمل دلالات سياسية قوية، في توقيت حساس يسعى فيه ترامب لتعزيز صورته كمدافع شرس عن المصالح الأمريكية قبيل الانتخابات المقبلة.
ومن المتوقع أن يزيد هذا التطور من حدة التوتر التجاري والدبلوماسي بين القوتين الاقتصاديتين الأكبر في العالم.
المصدر: مساحة نت
إقرأ أيضاً:
سوريا تعلن إعادة فتح مجالها الجوي بشكل كامل أمام الطيران المدني
عرضت فضائية “القاهرة الإخبارية” خبرا عاجلا، حيث أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني في سوريا فتح الأجواء بشكل كامل.
وفي سياق متصل، أعلنت الحكومة الإيرانية أنها بدأت منذ هذه اللحظة باتخاذ الإجراءات الدفاعية والسياسية والقانونية اللازمة لجعل الكيان الصهيوني غير الشرعي يندم.
وذكرت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن الحكومة الإيرانية قالت في بيان لها: إنّ العدوان الليلي الذي شنه الكيان الصهيوني على وطننا إيران، والذي أسفر عن استشهاد عدد من المواطنين والقادة والعلماء الأعزاء، أثبت أن هذا الكيان غير الشرعي لا يلتزم بأي قاعدة أو قانون دولي، وأنه كالمجنون السائب، يرتكب الاغتيال جهاراً نهاراً أمام أعين العالم، بما فيهم الغربيون الذين يدّعون الدفاع عن حقوق الإنسان والقانون الدولي، ويوقد نيران الحرب بلا خجل.