أنقرة (زمان التركية) – شنت قوات الأمن في تركيا مداهمات أمنية للعديد من المنازل في مدينة إسطنبول قبيل فعاليات يوم العمال العالمي الموافق الأول من مايو.
وأصدرت نيابة إسطنبول قرارات اعتقال بحجة الدعوة إلى الاحتشاد في ميدان تقسيم، أسفرت عن اعتقال 92 شخصا.
وتشير المعلومات الواردة عن مصادر بمديرية أمن إسطنبول إلى أن الاعتقالات جاءت خلال ثلاثة حملات أمنية مختلفة بحجة “تنظيم تظاهرات غير مرخصة في الأول من مايو”.
هذا وتواصل قوات الأمن حملاتها للقبض على ثلاثة أشخاص هاربين، كما قامت بمصادرة مواد رقمية ووثائق تعود للمعتقلين الذين تم توقيفهم ضمن الحملات الأمنية.
Tags: إسطنبوليوم العمال العالمي
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية:
إسطنبول
يوم العمال العالمي
إقرأ أيضاً:
نداء استغاثة بعد اعتداء قوات أمنية على نساء من “قبيلة الصبيحة” في بئر أحمد بـ عدن
الجديد برس| خاص| في جريمة بشعة هزّت الرأي العام، أقدمت قوات
أمنية تابعة لوحدة الأراضي بقيادة كمال الحالمي، أحد أبرز النافذين في المجلس
الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً، على الاعتداء الوحشي على عدد من
النساء من قبيلة الصبيحة في منطقة القلوعة ببئر أحمد – عدن، في محاولة لإجبارهن على إخلاء أرض يملكنها ويسكنّ فيها منذ عقود. وأكدت مصادر محلية أن القوات أطلقت النار باتجاه النساء ومستخدمة العنف الشديد ضدهن تحت ذريعة “إزالة البناء” من أرضٍ تدّعي أنها تتبع جهات رسمية، في حين تؤكد الأسر امتلاكها لوثائق تثبت ملكيتها منذ عشرات السنين. وفي وقت تبرر فيه الجهات المعتدية تصرفاتها بذرائع أمنية، تُظهر الوقائع الميدانية أن آلاف الفدانات المجاورة تحت سيطرة نافذين وقيادات أمنية محسوبة على الانتقالي دون أن تُمس أو تخضع لأي مساءلة، في مشهد وصفه الأهالي بأنه ذروة الازدواجية والتمييز الصارخ في تطبيق القانون. وأطلق أهالي المنطقة ووجهاء من قبائل الصبيحة نداء استغاثة عاجل إلى كافة القبائل الجنوبية والجهات الحقوقية والمنظمات المحلية والدولية، للتدخل ووقف هذه الانتهاكات الجسيمة التي طالت كرامة النساء وحرمة منازلهن وأمن المجتمع. وأشار ناشطون إلى أن السكوت عن هذه الجرائم والانتهاكات المنظمة بحق الأهالي البسطاء، قد يدفع نحو انفجار اجتماعي وقبلي وشيك، مطالبين بفتح تحقيق فوري ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجريمة، وعلى رأسهم كمال الحالمي، داعين إلى رفع الغطاء عن كافة المتنفذين الذين استباحوا أراضي وأعراض الناس تحت غطاء الأمن والسلطة. وتشهد محافظة عدن، الخاضعة لسيطرة المجلس الانتقالي، تصاعدًا خطيرًا في حوادث نهب الأراضي والاعتداءات على المواطنين، في ظل غياب أي دور حكومي لحماية المواطنين وممتلكاتهم.