تحالف العدوان يغذي الصراعات المحلية في محافظة حضرموت المحتلة
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
يمانيون/ متابعات
يتواصل الانفلات الأمني في المناطق الواقعة تحت الاحتلال من عدن إلى شبوة فحضرموت وغيرها.
ففي حضرموت تشهد مدينة القطن توترات أمنية بعد هجوم لمسلحين على معسكر للنجدة.
وقال مصادر إعلامية ان قبائل بلحامض، إحدى قبائل نهد في مديرية القطن بوادي حضرموت شنت في ساعة متأخرة من مساء أمس الإثنين، هجومًا مسلحًا على معسكر تابع لقوات النجدة في المديرية، في تطور أمني خطير أثار حالة من الذعر في أوساط السكان المحليين.
وأفادت المصادر أن الهجوم جاء على خلفية إصابة أحد أبناء القبيلة، ويدعى “صالح بن عبدالعزيز الكثيري”، برصاص قوة أمنية في مسيال الحزم مديرية شبام ، ما أسفر عن إصابته بجراح خطيرة توفي لاحقًا متأثرًا بها.
وأكدت المصادر أن الاشتباكات التي اندلعت بين الطرفين شهدت استخدام أسلحة متوسطة وثقيلة، دون ورود أنباء مؤكدة عن وقوع ضحايا حتى لحظة إعداد هذا الخبر.
وتعيش مديرية القطن حالة من التوتر الأمني وسط مطالبات شعبية بسرعة احتواء الموقف وفتح تحقيق شفاف في الحادثة ومحاسبة المتسببين، في ظل ما يراه مراقبون استمرارًا لحالة الانفلات الأمني في وادي حضرموت.
وبحسب المصادر الإعلامية تُتهم أطراف إقليمية، بينها السعودية و الإمارات، بتغذية النزاعات المحلية في حضرموت عبر أدوات وأذرع أمنية وعسكرية تخدم أجندات تتعارض مع تطلعات أبناء المحافظة في الأمن والاستقرار.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
ترامب يؤكد تدمير المواقع النووية الإيرانية ويجتمع مع فريقه الأمني
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن أضرارا جسيمة لحقت بجميع المواقع النووية في إيران، في حين يعقد اجتماعا مع فريقه الأمني، وذلك بعد يوم من هجوم أميركي استهدف 3 منشآت.
وأوضح ترامب أن الضرر الأكبر الذي لحق بالمواقع النووية في إيران وقع على عمق كبير تحت سطح الأرض، وأن صور الأقمار الصناعية أظهرت الضرر الكبير الذي لحق بها.
وأكد أن التدمير مصطلح دقيق لوصف ما حدث للمواقع النووية الإيرانية، وأن الهدف تحقق.
وأكدت واشنطن أمس الأحد أن ضرباتها غير المسبوقة على إيران دمرت برنامجها النووي، حيث قال وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث "لقد دمرنا البرنامج النووي الإيراني".
كما قال رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأميركي الجنرال دان كين إن "التقييمات الأولية تشير إلى أن المواقع الثلاثة تعرضت لأضرار وتدمير شديدين".
اللعبة لم تنته بعدفي المقابل، حذر علي شمخاني مستشار المرشد الأعلى الإيراني من أنه حتى لو أدت الضربات الأميركية والإسرائيلية إلى تدمير المواقع النووية الإيرانية فإن "اللعبة لم تنته"، وفقا لما نقلت عنه وكالة أنباء فارس شبه الرسمية الإيرانية أمس الأحد.
وقال شمخاني إن "مواد التخصيب والمعارف الأصلية والإرادة السياسية ستبقى على حالها، وستستمر المفاجآت".
من جانبه، صرح مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي خلال جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي بأنه "في الوقت الحالي لا أحد قادر على تقييم الأضرار تحت الأرض في فوردو".
وشنت الولايات المتحدة هجمات فجر أمس الأحد استهدفت 3 منشآت نووية في كل من فوردو ونطنز وأصفهان، ووصفها ترامب بأنها "ناجحة"، وأنها حرمت إيران من القنبلة النووية، في حين نددت طهران بتلك الهجمات وتوعدت بالرد.
ونفذ الهجوم الأميركي المفاجئ -الذي أطلق عليه اسم "مطرقة منتصف الليل"- باستخدام 7 قاذفات شبح من طراز "بي 2" لم ترصدها الدفاعات الجوية الإيرانية، بحسب واشنطن.
إعلانووفقا للبنتاغون، كانت هذه أكبر ضربة عملياتية تنفذها قاذفات "بي 2" الإستراتيجية في التاريخ الأميركي.
ولأول مرة، استخدمت واشنطن قنابل قوية خارقة للتحصينات من طراز "جي بي يو-57" التي تزن 13 طنا وقادرة على اختراق عشرات الأمتار في الأعماق قبل أن تنفجر.
من ناحية أخرى، ذكرت شبكة "سي إن إن" الأميركية أن ترامب سيجتمع مع فريقه للأمن القومي اليوم الاثنين لمناقشة نتائج الهجوم على إيران.
وقد حث ترامب في تصريحات سابقة إيران على إنهاء الصراع، وقال إنه يريد السلام، كما أكد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أمس أن بلاده مستعدة لـ"إجراء محادثات" مع إيران تتناول برنامجها النووي المدني.